على مسؤوليتي
علي الباشا
لا تتسرعوا الحكم
} خسارة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ليست نهاية الدنيا، فلا زلنا في الجولة الثانية من التصفيات وهناك جولات اربع متبقية؛ وترشيح منتخبنا للصعود في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات امم اسيا 2027 باقيا وبصورة قوية؛ ولا يجب ان نرتعد من الخوف، هكذا اقرأ شخصيا مسلسل الامور في المجموعة.
} وايضا لا يجب ان نقلل من مستوى الفريق الاماراتي الشقيق؛ فهو يملك الاستقرار على الاقل، والخبرة امتدادا من الملحق العالمي الذي وصل اليه منذ تصفيات 2022، وهو يستحق الاحترام على ضوء عطائه في لقاء الثلاثاء، لعب بعزيمة قوية للفوز وبقراءة فنية مكنته من كسب اهم ثلاث في هذه الجولة، تضاف الى نقاط الجولة الاولى ليبقى متصدرا!
} حرية النقد مكفولة للجميع؛ سواء لطريقة اللعب او لمجموعة اللاعبين المشاركين، واعتقد بان الجهاز الفني لعب بما لديه من اوراق وبقراءة للفريق المنافس، ولا يجب ان (نقزمه) كمدرب له خبرته، وكان يسعى كغيره للفوز؛ لانه يبحث عن مجد من خلال بطولتين مهمتين، عالمية وقارية، وكلنا نعيش ذات الأمل.
} برأيي علينا ان نضع في بطوننا (بطيخة صيفي)؛ فالفريق وإن خلا من بعض النجوم الذين يتمناهم الجميع؛ وبالذات أولئك
المتابعون لمباريات الدوري وتكون لديهم نظرة فاحصة في التشكيلة، لكنهم يقرون بأن الفريق لم يكن سيئا، ووضعية اللاعبين يتحكم فيها (بيتزي)، الذي يبحث عن تشكيل متوازن للدوحة؛ ولا تخلقه الا مثل هذه المطبات.
} لا نختلف بأننا في مثل هذه المباريات التي تكون فيها الفرص الحقيقية قليلة لا نبحث عن الافضل؛ ولكن عن الاشطر؛ وممن يخدمه الحظ في التسجيل من النوادر، وهو ما تحقق للاماراتيين، لكن الرهان بيننا وبينهم من سيضحك اخيرا ويكون اول المتسابقين؛ لأننا سنتأهل معا، والعبرة بالنهايات.
} على اية حال علينا ان نبتعد عن العاطفة، ونحن نقرأ المنتخب، ولتحكمنا الواقعية، فالمشوار طويل، وثمانية مقاعد اسيوية للمونديال؛ شخصيا اعتقد سيكون لنا واحد منها، والمهم ان تكون العزيمة لدى الجميع قوية؛ وألا تنكسر سواء لدى اللاعبين او لمسؤولي المنتخب، ولنتمسك ايضا كمتابعين بثقة في قدرة هؤلاء على عكس خبرتهم في النهاية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك