العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

مذيع «إسرائيلي»: بعد غزة الدور عليكم جميعًا!

{‭ ‬مذيع‭ ‬‮«‬إسرائيلي‮»‬‭ ‬يهدّد‭ ‬العرب‭ ‬بل‭ ‬وكل‭ ‬مناصري‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬العالم‭!‬

‭(‬نحن‭ ‬قادمون‭. ‬نحن‭ ‬قادمون‭. ‬قادمون‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭. ‬قادمون‭ ‬إلى‭ ‬لبنان‭. ‬قادمون‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مكان‭! ‬ضعوا‭ ‬في‭ ‬حسبانكم‭ ‬كم‭ ‬سنقتل‭ ‬منكم‭! ‬كم‭ ‬سنذبح‭ ‬منكم‭! ‬بدل‭ ‬كل‭ ‬‮«‬إسرائيلي‮»‬‭ ‬قُتل،‭ ‬لن‭ ‬تروا‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬القتل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬‮«‬التاريخ‭ ‬العربي‮»‬‭! ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬ما‭ ‬سيحدث‭ ‬إذا‭ ‬كنتم‭ ‬لا‭ ‬تعرفون‭! ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬إن‭ ‬‮«‬القتل‭ ‬القادم‮»‬‭ ‬قتل‭ ‬ومجازر‭ ‬لن‭ ‬تتخيلوها‭! ‬لا‭ ‬نعبأ‭ ‬ونحن‭ ‬نفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬لو‭ ‬قاطعنا‭ ‬كل‭ ‬العالم،‭ ‬سنواجه‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬وحتى‭ ‬أمريكا‭! ‬سنقتل‭ ‬ما‭ ‬نريد‭ ‬منكم‭ ‬وممن‭ ‬يساندكم‭. ‬سنرسلكم‭ ‬للقاء‭ ‬ربكم‭! ‬هذا‭ ‬أكيد‭. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬وضع‭ ‬إسرائيل‭! ‬تضامنوا‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬واعملوا‭ ‬ضجة‭: ‬الحرية‭ ‬لفلسطين‭. ‬اعملوا‭ ‬كل‭ ‬بكائياتكم‭ ‬فالدور‭ ‬قادم‭ ‬عليكم‭ ‬ونحن‭ ‬سنأتي‭ ‬لتدميركم‭... ‬لتدميركم‭! ‬انشروا‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو،‭ ‬لكل‭ ‬أصدقاء‭ ‬فلسطين،‭ ‬ليعرفوا‭ ‬ماذا‭ ‬سنفعل‭ ‬بكم‭)!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬المذيع‭ ‬ومن‭ ‬إحدى‭ ‬القنوات‭ ‬‮«‬الإسرائيلية‮»‬‭ ‬يقول‭ ‬ما‭ ‬قاله،‭ ‬وبكل‭ ‬وقاحة‭ ‬وعنجهية،‭ ‬ليمارس‭ ‬التهديد‭ ‬والوعيد‭ ‬لكل‭ ‬العرب‭ ‬والعالم،‭ ‬وبأسلوب‭ ‬‮«‬إرهابي‮»‬‭ ‬مقزّز‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬مثله،‭ ‬إلا‭ ‬حكامه‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬قد‭ ‬يقول‭ ‬أحد‭ ‬إنه‭ ‬مجرد‭ ‬مذيع‭ ‬لا‭ ‬قيمة‭ ‬له،‭ ‬ونحن‭ ‬بدورنا‭ ‬لا‭ ‬نضع‭ ‬الاعتبار‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬لشخصه‭ ‬كشخص،‭ ‬ولكن‭ ‬نوضح‭ ‬أن‭ ‬سرديته‭ ‬في‭ ‬التهديد‭ ‬هكذا،‭ ‬لم‭ ‬تأتِ‭ ‬من‭ ‬فراغ‭! ‬بل‭ ‬هي‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬‮«‬التلمودية‮»‬‭ ‬الموضوعة‭ ‬بأيدي‭ ‬الحاخامات‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬طويل‭ ‬وهي‭ ‬أيضًا‭ ‬السردية‭ ‬التي‭ ‬نطق‭ ‬بها‭ ‬مسؤولون‭ ‬ووزراء‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭! ‬وزير‭ ‬بحكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬عبّر‭ ‬عن‭ ‬ذات‭ ‬‮«‬الروح‭ ‬النازية‮»‬‭ ‬حين‭ ‬أراد‭ ‬قصف‭ ‬غزة‭ ‬بالقنبلة‭ ‬النووية‭! ‬وزير‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ ‬‮«‬بن‭ ‬غفير‮»‬‭ ‬ردد‭ ‬ذات‭ ‬المضامين‭ ‬النازية‭ ‬الفاشية،‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬غزة‭ ‬وكل‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والعرب‭! ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬حين‭ ‬كررّ‭ ‬مع‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ (‬حيوانات‭) ‬كان‭ ‬يقصد‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬لا‭ ‬قيمة‭ ‬إنسانية‭ ‬لهم‭ ‬وأن‭ ‬المجازر‭ ‬والمذابح‭ ‬فيهم‭ ‬مجرد‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬الذات‭ ‬ودفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬حين‭ ‬حمل‭ ‬خارطة‭ ‬في‭ ‬يده،‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬إسرائيلي‮»‬‭! ‬كان‭ ‬يعبرّ‭ ‬عن‭ ‬ذات‭ (‬الرؤية‭ ‬الظلامية‭) ‬تجاه‭ ‬العرب‭ ‬وليس‭ ‬فلسطين‭ ‬وحدها‭! ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬مرارًا‭ ‬كرر‭ (‬بفوقية‭ ‬شيطانية‭) ‬أنهم‭ ‬‮«‬أبناء‭ ‬النور‮»‬‭ ‬والآخرون‭ ‬‮«‬أبناء‭ ‬الظلام‮»‬‭!‬

رغم‭ ‬أنه‭ ‬التعبير‭ ‬الذي‭ ‬يستخدمه‭ ‬‮«‬عبدة‭ ‬الشيطان‮»‬‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬للمفاهيم‭ ‬بين‭ ‬الظلام‭ ‬الذي‭ ‬يمثلونه‭ ‬فيسمونه‭ ‬‮«‬نورًا‮»‬‭! ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬يمثله‭ ‬من‭ ‬يعبد‭ ‬الله‭ ‬وحده،‭ ‬وهم‭ ‬أبناء‭ ‬النور،‭ ‬فيسمونهم‭ ‬‮«‬أبناء‭ ‬الظلام‮»‬‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬التلاعب‭ ‬في‭ ‬المفاهيم‭ ‬وقلب‭ ‬الحقائق،‭ ‬وجعل‭ ‬الباطل‭ ‬حقًا‭ ‬والحق‭ ‬باطلاً‭! ‬والنور‭ ‬ظلامًا‭ ‬والظلام‭ ‬نورًا‭! ‬في‭ ‬إطار‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والتلفيق‭ ‬والفبركة،‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬السرديات‭ ‬والصور‭ ‬والفيديوهات‭ ‬والخطابات‭! ‬والتلاعب‭ ‬بالإعلام‭ ‬في‭ ‬كيانهم‭ ‬وفي‭ ‬الغرب،‭ ‬هو‭ ‬الأسلوب‭ ‬الذي‭ ‬يتبعه‭ (‬أصحاب‭ ‬المعتقدات‭ ‬الغربية‭) ‬والشهوات‭ ‬النزقة‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬البشر‭ ‬بكل‭ ‬وحشية‭! ‬واتباع‭ ‬مضامين‭ ‬‮«‬خرافات‭ ‬وأساطير‮»‬‭ ‬أسسوا‭ ‬لها،‭ (‬لابتلاع‭ ‬أوطان‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى،‭ ‬وفقًا‭ ‬لأجندة‭ ‬صهيونية‭ ‬استعمارية،‭ ‬تنفذ‭ ‬رؤية‭ ‬من‭ ‬يحركها‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬وهي‭ (‬النخبة‭ ‬الشيطانية‭ ‬العالمية‭)!‬

{‭ ‬ولهذا،‭ ‬فإن‭ ‬الخطاب‭ ‬الظلامي‭ ‬المليء‭ ‬بالكراهية‭ ‬والحقد‭ ‬مع‭ ‬‮«‬عقدة‭ ‬الفوقية‮»‬‭ (‬التي‭ ‬لا‭ ‬أساس‭ ‬ديني‭ ‬أو‭ ‬عرقي‭ ‬أو‭ ‬تاريخي‭ ‬لها‭)! ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬العقول‭ ‬الظلامية‮»‬‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬حكام‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ (‬تاريخيًا‭) ‬وحتى‭ ‬الآن‭! ‬انتهاءً‭ ‬بجوقة‭ ‬إعلامييه‭ ‬الصهاينة،‭ ‬والمذيع‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬ويتوعد،‭ ‬واحدٌ‭ ‬منهم،‭ ‬وصولاً‭ ‬قبل‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬‮«‬صهاينة‭ ‬العالم‮»‬‭ ‬عبيد‭ ‬الخرافات‭ ‬والأساطير‭ ‬الصهيونية‭!‬،‭ ‬التي‭ ‬تروج‭ ‬للكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬مجازره‭ ‬ومذابحه‭ ‬ومحارقه،‭ ‬وجرائم‭ ‬حربه‭ ‬وجرائمه‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية‭! ‬وهؤلاء‭ ‬المرضى‭ (‬عقليًا‭ ‬ونفسيًا‭) ‬يهيئون‭ ‬أنفسهم‭ ‬اليوم‭ ‬ومن‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬لحكم‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭ ‬بل‭ ‬وكل‭ ‬العالم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬معتقدهم‭ ‬‮«‬المريض‮»‬‭ ‬حول‭ (‬المملكة‭ ‬التلمودية‭ ‬اليهودية‭) ‬التي‭ ‬ستحكم‭ ‬العالم‭ (‬ألف‭ ‬عام‭) ‬قادم‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬يتوهم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬منقسم‭ ‬بين‭ (‬متطرفين‭ ‬ومعتدلين‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬حقيقة‭ ‬تأسيس‭ ‬الكيان‭ ‬ذاته،‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ (‬رؤية‭ ‬استعمارية‭ ‬توسعية‭) ‬والحكام‭ ‬والمسؤولون‭ ‬فيه‭ ‬مجرد‭ (‬أدوات‭ ‬وظيفية‭) ‬لتنفيذ‭ ‬تلك‭ (‬الرؤية‭ ‬الصهيونية‭ ‬الماسونية‭) ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يفيد‭ ‬معها‭ ‬أي‭ ‬ترويض،‭ ‬أو‭ ‬خطاب‭ ‬مسالم‭ ‬أو‭ ‬مهادن‭ ‬أو‭ ‬احتواء‭! ‬لأن‭ ‬هدف‭ ‬وجوده‭ ‬ككيان‭ ‬هو‭ ‬‮«‬التوسع‮»‬‭ ‬و«القتل‭ ‬والإبادة‮»‬‭ ‬حين‭ ‬تحين‭ ‬الفرصة،‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وحدها،‭ ‬وإنما‭ ‬تجاه‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬التي‭ ‬تطمع‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬فيها‭! ‬ولهذا‭ ‬فإن‭ ‬شعارات‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ (‬العقلية‭ ‬الظلامية‭ ‬والاستبدادية‭ ‬والاستعمارية‭) ‬هي‭ ‬شعارات‭ ‬يلعب‭ ‬على‭ ‬وترها‭ ‬هذا‭ (‬الكيان‭ ‬الشيطاني‭) ‬لتخدير‭ ‬العقول،‭ ‬انتظارًا‭ ‬للوقت‭ ‬المناسب‭ ‬الذي‭ ‬يحين‭ ‬فيه‭ ‬التوجّه‭ ‬نحو‭ ‬الهدف‭ ‬الأصلي‭!‬

وفي‭ ‬نظره‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬حان‭ ‬اليوم‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬الضفة‭ ‬الغربية‮»‬‭ ‬أي‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬اليد‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭!‬

{‭ ‬هؤلاء‭ ‬هم‭ ‬‮«‬عبدة‭ ‬الشيطان‮»‬‭ ‬وطقوسهم‭ ‬شيطانية،‭ ‬وما‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬‮«‬التوراة‮»‬‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهم،‭ ‬إلا‭ ‬غلاف‭ ‬للضحك‭ ‬على‭ ‬ذقون‭ ‬المغفلين،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يقرأون‭ ‬جيدًا‭ ‬دواعي‭ ‬تأسيس‭ (‬الصهيونية‭ ‬الماسونية‭)‬،‭ ‬لهذا‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬وهم‭ ‬يضعون‭ ‬نصب‭ ‬أعينهم‭ ‬تدمير‭ ‬‮«‬دين‭ ‬الله‮»‬‭ ‬أينما‭ ‬كان،‭ ‬ويغلفون‭ ‬ذلك‭ ‬أيضًا‭ ‬بـ‭(‬وحدة‭ ‬الأديان‭) ‬الوهمية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وضح‭ ‬الله‭ ‬بيانه‭ ‬القاطع‭ ‬فيها‭ ‬وفصل‭ ‬الخطاب‭ ‬في‭ ‬القرآن‭! ‬والله‭ ‬غالب‭ ‬على‭ ‬أمره‭!‬

أما‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬المذيع‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬عن‭ ‬حقيقة‭ (‬التفكير‭ ‬الظلامي‭) ‬نفسه‭ ‬لكل‭ ‬أدوات‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ (‬المتنفذة‭) ‬وهي‭ ‬القتل‭ ‬والمجازر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬لتحقيق‭ (‬الهدف‭ ‬الاستعماري‭ ‬التوسعي‭ ‬‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭) ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬وحكم‭ ‬العالم‭ ‬وقتل‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬ذلك‭! (‬نحن‭ ‬جئنا‭ ‬لتدميركم‭)! ‬و‭(‬سنرسلكم‭ ‬إلى‭ ‬ربكم‭)!‬

في‭ ‬اعتراف‭ ‬أن‭ (‬رب‭ ‬العباد‭) ‬ليس‭ ‬ربهم‭! ‬ويا‭ ‬للمفارقات‭ ‬لمن‭ ‬يرتجي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬العقل‭ ‬الظلامي‭ ‬الوحشي‮»‬‭ ‬أي‭ ‬سلام‭ ‬أو‭ ‬تعايش‭! ‬ويعتقد‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬رحلت‭ ‬حكومة‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬فسيأتي‭ ‬السلام‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا