العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

غزة وكتاب «اليوتوبيا اليهودية»!

{‭ ‬في‭ ‬قناة‭ (‬VEED‭.‬10‭) ‬ولم‭ ‬أكن‭ ‬أعرفها‭ ‬سابقًا،‭ ‬وفي‭ ‬برنامج‭ ‬حواري،‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬قبل‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬بعد‭ ‬المقتطع‭ ‬المنتشر‭ ‬كفيديو،‭ ‬تحدثت‭ ‬إحدى‭ ‬الباحثات،‭ ‬وهي‭ ‬كما‭ ‬يبدو‭ ‬كانت‭ ‬تكمل‭ ‬حديثها‭ ‬عن‭ (‬الكابالاة‭ ‬أو‭ ‬القابالاه‭) ‬وهو‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬تلمودي‮»‬‭ ‬به‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التعاليم‭ ‬والأرقام‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬توجيهات‭ ‬روحية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬طقوس‭ ‬ومرجعيات‭ ‬‮«‬شيطانية‮»‬‭ ‬متصلة‭ ‬بالسحر‭ ‬الأسود‭ ‬وعبادة‭ ‬الشيطان‭! ‬الباحثة‭ ‬قالت‭: ‬

‭- (‬الكابالاه،‭ ‬الأمر‭ ‬برمته‭ ‬هو‭ ‬فصل‭ ‬الناس‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيليين‭ ‬وغير‭ ‬إسرائيليين،‭ ‬وفقًا‭ ‬لكتاب‭ ‬يُسمى‭ ‬‮«‬اليوتوبيا‭ ‬اليهودية‮»‬‭! ‬الآن‭ ‬هم‭ ‬يريدون‭ ‬بناء‭ ‬مملكتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬إنها‭ ‬‮«‬المملكة‭ ‬الأرضية‭ ‬اليهودية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬يقع‭ ‬مقرها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬‮«‬القدس‮»‬‭! ‬وحيث‭ ‬سيكون‭ ‬‮«‬مسيحهم‮»‬‭ ‬هو‭ ‬‮«‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‮»‬‭! ‬و‭(‬سيحكمون‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬قانون‭ ‬موحّد‮»‬،‭ ‬وكما‭ ‬تعلمون‭ ‬سيكون‭ ‬‮«‬قانونًا‭ ‬دوليًا‭ ‬واحدا‮»‬،‭ ‬‮«‬ودينًا‭ ‬واحدًا‭ ‬في‭ ‬الأساس‮»‬‭)‬،‭ ‬وهو‭ (‬ديانة‭ ‬لوسيفرية‭ ‬شيطانية‭) ‬‮«‬لوسيفر‮»‬‭ ‬هو‭ ‬اسم‭ ‬الشيطان‭! ‬لذا‭ ‬نعم‭ ‬في‭ ‬‮«‬التلمود‮»‬‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬المملكة‭ ‬اليهودية‭ ‬الأرضية‮»‬‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬معتقدهم،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬‮«‬المسيحية‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬قد‭ ‬اعتنقت‭ ‬‮«‬الكيلياسم‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬تشيليازم‮»‬‭ ‬لا‭ ‬أعرف‭ ‬كيف‭ ‬تلفظ‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭.‬

‭- ‬يتدخل‭ ‬المذيع‭ ‬ويصحح‭ ‬لها‭ ‬قائلاً‭: ‬هو‭ ‬‮«‬كيلياسم‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬1000‭ ‬‮«‬ألف‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬يحصلون‭ ‬على‭ ‬حكم‭ ‬الألفية‭ ‬أي‭ ‬لمدة‭ ‬1000عام‭)! ‬المذيع‭ ‬أيضًا‭ ‬يعرف‭ ‬الموضوع‭ ‬جيدًا‭!‬

تواصل‭ ‬الباحثة‭:‬

‭- ‬وهو‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬‮«‬المملكة‭ ‬الألفية‭ ‬اليهودية‭ ‬والأرضية‮»‬،‭ ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬يجتمع‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬اليهود‭ ‬والمسيحيون‭! ‬والمسيحيون‭ ‬مخدوعون‭ ‬باعتقادهم‭ ‬أنهم‭ ‬يفعلون‭ ‬الخير‭ ‬لليهود‭ ‬وأنهم‭ ‬يساعدونهم،‭ ‬وعلى‭ ‬أن‭ ‬اليهود‭ ‬سيحصلون‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المملكة‭! ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬أيضًا‭ ‬‮«‬العقيدة‭ ‬الزوهارية‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تمتلك‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة،‭ ‬بل‭ ‬كما‭ ‬قلت‭ ‬سابقًا‭ ‬هم‭ ‬يريدون‭ ‬‮«‬حكم‭ ‬العالم‮»‬‭ ‬وهم‭ ‬يريدون‭ ‬الاستحواذ‭ ‬على‭ ‬‮«‬الثروات‭ ‬غير‭ ‬اليهودية‮»‬‭!‬

وهم‭ ‬يريدون‭ ‬حكم‭ ‬الطوائف‭ ‬غير‭ ‬اليهودية،‭ ‬ولا‭ ‬يعتبرون‭ ‬غير‭ ‬اليهود‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬بشر‭! ‬وفي‭ ‬الواقع‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬لديهم‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬العقيدة‭ ‬الغريبة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تُسمى‭ (‬عقيدة‭ ‬آدم‭ ‬كادمون‭) ‬وتقوم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬آدم‮»‬‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬مذكور‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬‭(‬العقيدة‭ ‬الزوهارية‭) ‬و«التلمود‮»‬‭ ‬كان‭ ‬بالأصل‭ ‬‮«‬خنثى‮»‬‭ ‬وأنه‭ ‬ذكر‭ ‬وأنثى‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الجسد‭! ‬ولهذا‭ ‬هم‭ ‬بحسب‭ ‬هذا‭ ‬المعتقد‭ ‬الغريب‭ ‬يروجون‭ ‬لأجندة‭ ‬‮«‬المتحوّلين‭ ‬جنسيًّا‮»‬‭ ‬وبقوانين‭ ‬شديدة،‭ ‬والتي‭ ‬كما‭ ‬نرى‭ ‬تم‭ ‬اعتمادها‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬‮«‬البيرتا‮»‬‭ ‬في‭ ‬كندا‭! ‬وأصولها‭ ‬في‭ ‬‮«‬الصهيونية‮»‬‭ ‬والعقيدة‭ ‬‮«‬الزوهارية‭ ‬والكابالاة‮»‬‭! ‬هي‭ ‬‮«‬العقيدة‭ ‬الكابالية‮»‬‭ ‬لأصول‭ ‬‮«‬آدم‭ ‬كادمون‮»‬‭! ‬وهي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬لديهم‭ ‬معتقد‭ ‬آخر‭ ‬يُسمى‭ (‬تيكون‭ ‬أولام‭) ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ (‬تصحيح‭ ‬العالم‭)! ‬ولكن‭ ‬كيف‭ ‬يريدون‭ ‬تصحيح‭ ‬العالم؟‭! ‬بإعادته‭ ‬إلى‭ ‬أصله‭ ‬حسب‭ ‬معتقداتهم‭! ‬من‭ ‬كان‭ ‬الأصل؟‭! ‬إنه‭ ‬‮«‬آدم‮»‬‭ ‬وحسب‭ ‬معتقدهم‭ ‬كان‭ (‬خنثى‭)!‬

لذلك‭ ‬هم‭ ‬يضعون‭ ‬مواد‭ ‬في‭ ‬‮«‬المشروبات‭ ‬والمأكولات‮»‬‭ ‬لضمان‭ ‬التحوّل‭ ‬الجنسي‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬‮«‬الزمرة‭ ‬الناجية‮»‬‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬من‭ ‬الشواذ‭ ‬والمتحولين‭!‬

‭- ‬المذيع‭: ‬أجندة‭ ‬المتحولين‭ ‬جنسيًا‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬الأمر‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يحالون‭ ‬فعله‭ ‬وهو‭ ‬يعني‭ (‬تغيير‭ ‬خلق‭ ‬الله‭)‬؟‭!‬

ترّد‭ ‬الباحثة‭:‬

‭- ‬نعم‭ ‬بالضبط‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يريدونه‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬ووسط‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ (‬المعتقدات‭ ‬الغريبة‭ ‬والسحرية‭ ‬والشيطانية‭) ‬والديانة‭ (‬اللوسيفرية‭ ‬أو‭ ‬الشيطانية‭) ‬تذكرت‭ ‬خطابات‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬ووزير‭ ‬دفاعه،‭ ‬وهم‭ ‬يرددون‭ ‬بكل‭ ‬أريحية،‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬واصفين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بـ‭(‬أنهم‭ ‬ليسوا‭ ‬بشرًا‭ ‬وأنهم‭ ‬حيوانات‭)! ‬هذا‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬معتقدهم‭ ‬الشيطاني،‭ ‬سابق‭ ‬الذكر‭! ‬كما‭ ‬تذكرت‭ ‬تكرار‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬‮«‬إننا‭ ‬نحن‭ ‬أبناء‭ ‬النور‭ ‬والفلسطينيون‭ ‬أبناء‭ ‬الظلام‮»‬‭!‬

وفي‭ ‬الواقع‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬لديه‭ ‬‮«‬معتقدات‭ ‬شيطانية‮»‬‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬ينطبق‭ ‬عليه‭ ‬وصف‭ ‬‮«‬أبناء‭ ‬الظلام‮»‬،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬لديه‭ ‬دين‭ ‬سماوي‭ ‬راسخ‭ ‬وخاتم‭ ‬الأديان‭ ‬وهو‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭! ‬وكما‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ (‬حرب‭ ‬استبدال‭ ‬الأوصاف‭) ‬هي‭ ‬حرب‭ ‬فكرية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭! ‬ولذلك‭ ‬يتم‭ ‬إسقاط‭ ‬ما‭ ‬يمارسه‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬من‭ (‬ممارسات‭ ‬نازية‭ ‬وفاشية‭ ‬وهمجية‭ ‬وبربرية‭) ‬يشهدها‭ ‬العالم‭ ‬كله،‭ ‬يتم‭ ‬إسقاطه‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وهم‭ ‬يقاومون‭ ‬أبشع‭ ‬احتلال‭ ‬مرّ‭ ‬على‭ ‬البشرية‭! ‬وإذا‭ ‬تذكرنا‭ ‬وصف‭ (‬أمير‭ ‬الظلام‭) ‬الذي‭ ‬يتصف‭ ‬به‭ ‬أحد‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬‮«‬بوش‭ ‬الإبن‮»‬‭ ‬ندرك‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬أبناء‭ ‬الظلام‭ ‬حقيقة‭! ‬وما‭ ‬هو‭ ‬معتقدهم‭! ‬ومن‭ ‬يعبدون‭!‬

{‭ ‬اللافت‭ ‬أيضًا‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬الباحثة‭ ‬عن‭ (‬المملكة‭ ‬اليهودية‭ ‬التلمودية‭)‬،‭ ‬وقد‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬تناولناه‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬سابقة،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يُراد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مقرّه‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬‮«‬القدس‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نعرفه‭ ‬أيضًا‭ ‬عن‭ (‬معتقدهم‭ ‬التلمودي‭ ‬الموضوع‭ ‬والفاسد‭)! ‬وعن‭ ‬‮«‬المسيحية‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬وأن‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ (‬حكم‭ ‬العالم‭) ‬لمدة‭ (‬ألف‭ ‬عام‭)! ‬والاستحواذ‭ ‬على‭ ‬الثروات‭ ‬غير‭ ‬اليهودية‭! ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬لدى‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى‭ ‬ومنها‭ ‬ثروات‭ ‬‮«‬البلدان‭ ‬العربية‮»‬،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬غير‭ ‬اليهود‭ ‬ليسوا‭ ‬بشرًا،‭ ‬حسب‭ ‬معتقدهم‭ ‬‮«‬الشيطاني‮»‬‭! ‬وأنهم‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬الهجمة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬حول‭ ‬الترويج‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬سيكون‭ (‬مسيحهم‭) ‬القادم‭! ‬وحول‭ ‬الترويج‭ ‬اللاأخلاقي‭ ‬وتغيير‭ ‬خلق‭ ‬الله‭!! ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬حربهم‭ ‬الحقيقية‭ ‬هي‭ ‬ضد‭ ‬الله‭ ‬ودين‭ ‬الله‭ ‬والقيم‭ ‬الدينية‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬يتأكد‭ ‬يومًا‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬أنه‭ (‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬ردّ‭ ‬فعل‭ ‬على‭ ‬‮«‬عملية‭ ‬الطوفان‮»‬‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬كما‭ ‬روجوّا‭)! ‬وإنما‭ ‬هو‭ (‬مخطط‭ ‬معتقدي‭ ‬لوسيفري‭ ‬قديم‭) ‬يبدأ‭ ‬تنفيذه‭ ‬من‭ ‬غزة‭! ‬وجرف‭ ‬الحياة‭ ‬فيها‭ ‬والأرض،‭ (‬لحكم‭ ‬فلسطين‭ ‬كاملة‭) ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬مرارًا‭! ‬وبعدها‭ ‬إقامة‭ (‬المملكة‭ ‬اليهودية‭ ‬التلمودية‭) ‬في‭ ‬القدس‭! ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬التوسع‭ ‬نحو‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭ ‬وثرواتها‭ ‬باعتبارها‭ ‬لهم‭! ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬معتقداتهم‭ ‬الشريرة‭! ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬مخططاتهم‭ ‬الشيطانية‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬بداية‭ ‬تنفيذها‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬اليوم‭! ‬وهذا‭ ‬معتقدهم‭ ‬الشيطاني‭ ‬الذي‭ ‬يوضح‭ ‬سرّ‭ ‬مجازرهم‭ ‬ومحارقهم‭ ‬دون‭ ‬ذرة‭ ‬إحساس‭! ‬لأنهم‭ ‬يعتبرون‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬عداهم‭ ‬ليسوا‭ ‬بشرا‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا