على مسؤوليتي
علي الباشا
عشم في الحضور
} سيكون الفوز في لقاء الغد مهما جدا لمنتخبنا الوطني في مواجهة نظيره الاماراتي ضمن المجموعة الثامنة للتصفيات الاسيوية المزدوجة في الجولة الثانية منها وحيث افتتحناها بفوز مستحق على اليمن؛ وكذلك فعل الامارات مع نيبال وبذلك قطعا أكثر من نصف المشوار.
} وبعيدا عن معايير تخطي لقاء الغد فإن الفريقين يحتاجان إلى تقديم نفسيهما للجماهير في البلدين الشقيقين عبر لقاء تنافسي قوي لا يتحصلان عليه بسهولة؛ فهي افضل فنيا للاعتماد الدقيق للتشكيلات الاساسية من اللقاءات الودية التي تفضل من قبل المدربين لإجراء التجارب الودية العادية المفتوحة التبديلات!
} وهذا يعني ان الكابتن (بيتزي) ومما شاهده في اللقاء الرسمي السابق سيرسم الخلاصة التي هي برأيي الاهم؛ لأن ما بعدها ستكون مسألة التبديلات قليلة جدا، اللهم إلا في حال الاصابات (لا سمح الله)، وبالذات ان التخطيط بعد تأمين واحد من المركزين الاولين للنهائيات المزدوجة، ولكن كما قلنا ذات مرة وكخطوة اولى هو نهائيات امم آسيا في قطر.
} التوقع ان يكون الحضور الجماهيري للقاء الغد حاضرا ومؤثرا؛ وبروح وطنية، فالمنتخب يحتاج إليهم وستختبر مصداقية هذا الدعم بعيدا عن اي مطالبات استثنائية تعكر مستوى الحضور فالمؤازرة الوطنية لا تحتاج إلى دعوة، وهذا يفترض ان يكون متواكبا واهمية المشاوير التي يخوضها الفريق، وما ننتظره في كل المشاركات.
} طبعا انا اتحدث عن (عشم) في الجماهير بعيدا عن روابط المشجعين، فالحضور الاكبر يمكن ان تفعله اكثر منصات التواصل الاجتماعي؛ التي عليها ان تقوم بهذا التحفيز؛ وبالذات انها (حتى غير الرياضية) تصل الى اكبر قاعدة من الناس العاشقة للمنتخب؛ ويفترض ان تقوم بدور (وطني) استثنائي يجعل التجاوب كبيرا، وبالذات ان اللقاء يقام على الاستاد الوطني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك