على مسؤوليتي
علي الباشا
لا تستسهلوها
} اليوم تنطلق مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027؛ وضربة البداية لفريقنا ستكون اليوم أمام الفريق اليمني الشقيق ضمن المجموعة(8)، والتي تضمنا إلى جانب الإمارات ونيبال، ودوما تكون البداية صعبة، فكيف إذا كانت أمام فريق يملك عنصر المفاجأة ، وعلى أرض مرتفعة عن مستوى سطح البحر (2،270)م.
} وأيضا فإن مدرب الفريق اليمني (سكوب) يعرف جزئيات غير قليلة عن منتخبنا؛ باعتباره كان هنا بين عامي (2016 - 2021)، وكان قد جاءنا من اليمن، وكان مع اليمن في خليجي 25 بالبصرة، وهذه الجزئيات حتما سيعمل على الاستفادة منها اليوم؛ لأنه يبحث عن مفاجأة يغربل بها المجموعة، والخوف دائما من المفاجآت من هذه الفرق الطموحة!
} وهذه الحقيقة لفتت نظر المسؤولين عن الرياضة؛ فلم يكن غريبا الحضور المتميز لهم وعلى رأسهم سمو رئيس الهيئة رئيس اللجنة الأولمبية لتدريب الفريق الرئيس يوم الثلاثاء وقبل السفر لأبها؛ وهذا يمثل دعما معنويا للاعبين، ودعوة لعدم الاستسهال بالفريق المنافس؛ فهم يعرفون أن أي نقطة نفقدها يمكن أن تعقد موقفنا كما التصفيات المزدوجة الماضية.
} ولذا أعتقد أن لاعبينا تلقوا درسا نفسيا مهما؛ يفترض أن يكونوا قد استوعبوه اليوم ويعملوا على اجتياز اليمنيين؛ والذين هم بالتأكيد سيحظون بدعم جماهيري كبير، ولم يكن اختيارهم لأبها السعودية عبثيا، فهم إلى جانب المؤازرة يرون في ارتفاع المنطقة ميزة لصالحهم، وهي نقطة ما كان علينا إغفالها، إلى جانب مستواهم الفني الغامض!
} لا نختلف في أن تحضيرنا للقاء اليوم قصير جدا، ولكن الكابتن (بيتزي) يفترض أن يكون قد قرأ جيدا مستوى لاعبيه من شتى النواحي؛ إن في ودياته الأربع (الكويت، تركمنستان ، الفلبين وقيرغيزستان)، وتابعهم من خلال مباريات الدوري؛ والاستدعاءات والإضافات التي قام بها تؤكد أنه وقف على نواقص يعاني منها الفريق؛ رغم قصر الفترة للإصلاح!
} نعول كثيرا على خبرة لاعبينا في لقاء اليوم وبالذات أولئك الذين كانوا معا في خليجي25 ويندبون حظهم لعدم التأهل لمونديال2022؛ ويريدون ألا تفوتهم فرصة 2026 لأنهم لن يدركوا ما بعده، بحكم التقدم في العمر وهم أيضا يريدون أن يعززوا ثقة الشارع الرياضي المحلي في قدراتهم للتأهل للمونديال المقبل، وهذا يمثل تحديا بالنسبة إليهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك