العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٠ - الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

دور محوري

‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هيئة‭ ‬الرياضة‭ ‬تلعب‭ ‬دورا‭ ‬محوريا‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬الاندية‭ ‬لتفي‭ ‬بالتزاماتها‭ ‬في‭ ‬مشاركاتها‭ ‬المختلفة؛‭ ‬وبالذات‭ ‬بعد‭ ‬اسناد‭ ‬الادارات‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب،‭ ‬ولذا‭ ‬صار‭ ‬التركيز‭ ‬اكثر،‭ ‬والاندية‭ ‬صارت‭ ‬ترى‭ ‬حلولا‭ ‬لمشاكلها؛‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الاغلب‭ ‬تتعلق‭ ‬بالمنشآت‭ ‬وتطويرها،‭ ‬رغم‭ ‬ان‭ ‬العدد‭ ‬المكلفة‭ ‬به‭ ‬الهيئة‭ ‬ليس‭ ‬قليلا،‭ ‬والموازنة‭ ‬المتاحة‭ ‬اقل‭ ‬من‭ ‬متطلب‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭.‬

 

‭ ‬ولعل‭ ‬الثقة‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬عسكر‭ ‬كرئيس‭ ‬تنفيذي‭ ‬تجعل‭ ‬وضع‭ ‬الحلول‭ ‬للمشكلات‭ ‬ميسورا؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬عسكر‭ ‬ليس‭ ‬بالغريب‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬النادوية‭ ‬والرياضية،‭ ‬ما‭ ‬يسهل‭ ‬الامر‭ ‬لديه‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬الادارات‭ ‬المختلفة‭ ‬ومتابعة‭ ‬عملها،‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تالو‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بالأدوار‭ ‬المنوطة‭ ‬بها‭ ‬ومتابعتها؛‭ ‬ليس‭ ‬مكتبيا‭ ‬فقط‭ ‬ولكن‭ ‬ميدانيا‭ ‬ايضا‭.‬

 

‭ ‬ورغم‭ ‬عبء‭ ‬العمل‭ ‬الملقى‭ ‬على‭ ‬كاهل‭ ‬الدكتور‭ ‬عسكر‭ ‬وإدارته؛‭ ‬فإن‭ ‬تذليلهم‭ ‬للصعاب‭ ‬التي‭ ‬تعترض‭ ‬الاندية‭ ‬يجعل‭ ‬الاخيرة‭ ‬تشعر‭ ‬بالارتياح‭ ‬للتواصل‭ ‬المستمر،‭ ‬وسرعة‭ ‬ايجاد‭ ‬الحلول‭ ‬وفق‭ ‬الامكانات‭ ‬المتاحة‭ ‬امام‭ ‬الادارات‭ ‬المعنية‭ ‬بالهيئة،‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬تفويضا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬للرئيس‭ ‬التنفيذي؛‭ ‬بالاستماع‭ ‬لمشاكل‭ ‬الاندية‭ ‬وحلها‭ ‬سريعا‭.‬

 

‭ ‬واعتقد‭ ‬ان‭ (‬سعة‭ ‬صدر‭) ‬الدكتور‭ ‬عسكر،‭ ‬وكون‭ ‬ابواب‭ ‬مكتبه‭ ‬وباقي‭ ‬الادارات‭ ‬التابعة‭ ‬له‭ (‬مفتوحة‭)‬،‭ ‬وأيضا‭ ‬عدم‭ ‬تجاهل‭ ‬التواصل‭ ‬الهاتفي‭ ‬مع‭ ‬مسؤولي‭ ‬الاندية،‭ ‬يجعل‭ ‬هؤلاء‭ ‬اكثر‭ ‬قدرة‭ ‬وعطاء‭ ‬للعمل؛‭ ‬رغم‭ ‬انهم‭ ‬يعملون‭ ‬بشكل‭ ‬تطوعي،‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬سياسة‭ ‬الابواب‭ ‬المفتوحة‭ ‬تسهل‭ ‬من‭ ‬عملها،‭ ‬فالهيئة‭ ‬بمسك‭ (‬العصا‭) ‬من‭ ‬المنتصف‭ ‬تجعل‭ ‬الاندية‭ ‬تعمل‭ ‬بقناعة‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬ضغوطات‭!‬

 

‭ ‬والدكتور‭ ‬عسكر؛‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬خريج‭ ‬العمل‭ ‬الرياضي‭ ‬والاداري‭ ‬والاتحادات‭ ‬ورجل‭ ‬تربوي،‭ ‬يعيش‭ ‬المشاكل‭ ‬بعين‭ ‬الرجل‭ ‬الذي‭ ‬تفحصها‭ ‬ويقرأ‭ ‬الحلول‭ ‬لها،‭ ‬ويعمل‭ ‬جاهدا‭ ‬لقراءة‭ ‬الحلول‭ ‬الممكنة،‭ ‬ولذا‭ ‬فالعمل‭ ‬آخذ‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬لأنه‭ ‬ميداني‭ ‬وفريقه‭ ‬الاداري‭ ‬كذلك،‭ ‬فهم‭ ‬يذهبون‭ ‬لقراءة‭ ‬المشاكل‭ ‬ولا‭ ‬ينتظرونها‭ ‬تأتي‭ ‬إليهم،‭ ‬ولذا‭ ‬فإنها‭ ‬بدأت‭ ‬تتراجع‭ ‬كثيرا‭ ‬وستتراجع‭ ‬اكثر‭ ‬مستقبلا‭.‬

 

‭ ‬يبقى‭ ‬ان‭ ‬نشير‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬تستحق‭ ‬منا‭ ‬الاشادة‭ ‬بالدكتور‭ ‬عسكر؛‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ (‬مجاملة‭) ‬ولكنه‭ ‬قراءة‭ ‬وقرب‭ ‬من‭ ‬مسؤولي‭ ‬الأندية‭ ‬ومن‭ ‬حقهم‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬ننقل‭ ‬إطراءاتهم‭ ‬له‭ ‬ولفريقه‭ ‬التنفيذي‭ ‬متمثلا‭ ‬في‭ ‬ادارة‭ ‬الرقابة‭ (‬محمد‭ ‬سليس‭)‬،‭ ‬والمنشآت‭ (‬صالح‭ ‬العثمان‭)‬،‭ ‬والمشاريع‭ (‬عبدالله‭ ‬السهلي‭) ‬ومن‭ ‬بمعيتهم،‭ ‬وسياسة‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬التي‭ ‬يعملون‭ ‬بها‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا