على مسؤوليتي
علي الباشا
قائمة بيتزي
} اعلن بيت الكرة مؤخرا قائمة منتخبنا الوطني الأول، المقدمة من قبل المدرب الأرجنتيني (بيتزي) لمواجهة اليمن والإمارات للتصفيات المزدوجة خلال (12- 21 نوفمبر)؛ والتي تباينت حولها رؤى المتابعين للدوري العام، وبالذات حول اللاعبين غير الأساسيين في فرقهم، علما بأن (بيتزي) جربهم في ودياته..
} هذا التباين مرده غيرة المتابعين للمنتخب، وأمنيتهم ألا يقع فيما وقع فيه خلال التصفيات المزدوجة الماضية؛ وهي غيرة مشروعة لأن الكل يريد للفريق أن يعبر مباشرة لنهائيات (2026)، من دون أن يمر بطرق وعرة، وإن من مسببات ذلك ما حصل له في التصفيات التمهيدية التي لم نعرها يومها اهتماما.
} ولا شك أن الكابتن (بيتزي) له رؤيته وهو من سيتحمل المساءلة في النهاية؛ ولكن نتمنى ألا يكون ذلك مع (خراب روما) لا سمح الله، وأن من اختارهم وفق رؤيته سيخدمون استراتيجيته؛ وإن كانوا ليسوا أساسيين في فرقهم، فقد جربهم من قبل، وليس من الضروري أن من يتألق في ناديه يمكن أن يحدث ذلك مع المنتخب، فهناك لاعب ناد وهناك لاعب منتخب!
} لسنا هنا بصدد ذكر من تم الاختلاف عليهم؛ من هم في القائمة أو خارجها، لكي لا نشوش على رؤية الجهاز الفني، ولكي لا يعد ذلك تدخلا في أموره؛ لأنه لو تم الأخذ بكل الآراء فلن يتوصل إلى قائمة مقنعة، ولحصل على أسباب يرد بها على منتقديه حال (الإخفاق) لا سمح الله، وهو أمر لا يحق حتى لمسؤولي بيت الكرة القيام به؛ حتى في أعلى الهرم!
} لم أعرف يوما أن أيا من رؤساء الاتحاد قد تدخل في قائمة المنتخب باشتراط إدخال لاعب فيها أو إخراج لاعب منها؛ لأن المدربين الأجانب يرفضون أن يتم ذلك، وأقول ذلك من واقع قرب سنوات طويلة؛ وهم (الرؤساء) لا يسمحوا لأنفسهم القيام بذلك، وحتى المدربين المواطنين المساعدين لا يملكون الجرأة على فعل ذلك.
} المهم إن المنتخب يحتاج إلى تهيئة نفسية، لا تتأتى إلا من ذوي خبرة في هذا الشأن، وكنت أتمنى لو أن النجم السابق محمد سالمين ظل في إدارة المنتخب؛ فهو يتمتع (بكاريزما) خاصة تساعده على كسب ود اللاعبين واستماعهم لإرشاداته وملاحظاته، بما يتمتع به من خبرات طويلة كلاعب وإداري؛ ولكن يبقى لإدارة المنتخبات رؤيتها التي نحترمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك