العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

غزة وحدها والشعوب وحدهم معها!

ها‭ ‬هي‭ ‬بعد‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬مسلسل‭ ‬المذابح‭ ‬والمجازر‭ ‬والمحارق‭ ‬والإبادة‭ ‬ومحاولات‭ ‬التهجير،‭ ‬أصبحت‭ ‬غزة‭ ‬وحدها‭! ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬ليست‭ ‬وحدها،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬معها،‭ ‬وهي‭ ‬الشعوب‭ ‬التي‭ ‬ملات‭ ‬فضاء‭ ‬العالم‭ ‬وشوارعه‭! ‬لكنها‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ (‬عامل‭ ‬ضغط‭) ‬وليس‭ (‬عامل‭ ‬قرار‭) ‬فالقرار‭ ‬بيد‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬العالمي‮»‬‭ ‬المحكوم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬الغرب‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭! ‬والقرار‭ ‬بيد‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ترك‭ ‬لغة‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬بعد‭ ‬اتفاقيات‭ ‬‮«‬أوسلو‮»‬،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يضبط‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬إيقاع‭ (‬لغة‭ ‬القوة‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬والاقتصادية‭) ‬للضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬النار‭ ‬وحتى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والطبية‭ ‬حسب‭ ‬درجة‭ ‬الاحتياجات‭! ‬وحتى‭ ‬المحاولات‭ ‬القوية‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬كمصر‭ ‬والسعودية،‭ ‬تفقد‭ ‬قوتها‭ ‬أمام‭ ‬سطوة‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬المحكوم‮»‬‭ ‬وتلاعباته‭ ‬وعنصريته‭ ‬المفضوحة‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬للأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والشيوخ‭ ‬وأهل‭ ‬غزة‭! ‬وانحيازه‭ ‬الكامل‭ ‬لوحشية‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬

{ بعد‭ ‬أن‭ ‬غسل‭ ‬‮«‬محور‭ ‬المقاولة‮»‬‭ ‬بقيادة‭ ‬إيران‭ ‬بدوره‭ ‬يده‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭! ‬وتنصل‭ ‬تماما‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭! ‬ومرر‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬بأنه‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يعتد‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬لبنان،‭ ‬فلا‭ ‬فتح‭ ‬لجبهات‭ ‬المواجهة‭! ‬

هكذا‭ ‬أصبحت‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬تواجه‭ (‬عدوها‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحيدة‭) ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تقلصت‭ ‬أدبيات‭ ‬تعريف‭ ‬هذا‭ ‬العدو‭ ‬عن‭ ‬كونه‭ ‬عدواً‭ ‬للعرب،‭ ‬والآن‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬عدوّاً‭ ‬لـ‭(‬محور‭ ‬المقاولة‭ ‬ووحدة‭ ‬الساحات‭) ‬ليصبح‭ ‬عدواً‭ ‬لغزّة‭ ‬وحدها‭ ‬ولحماس‭! ‬وعليها‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬وحدها‭ (‬الحرب‭ ‬النازية‭ ‬الشرسة‭) ‬التي‭ ‬أقامها‭ ‬الكيان‭ ‬ومعه‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب‭ ‬عليها‭! ‬وبذلك‭ ‬إنكفأت‭ ‬مواقف‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬معها‭ ‬في‭ (‬خندق‭ ‬الوحدة‭) ‬وحيث‭ ‬قادة‭ ‬العالم‭ ‬قرروا‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬غزة‭ ‬‮«‬وهي‭ ‬تغرق‭ ‬في‭ ‬دمها‭ ‬ودمارها‭! ‬فيما‭ ‬صوت‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬سماعه‭!‬

{ بعد‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬العربية‭ ‬الشعبية‭ ‬على‭ ‬خطاب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لـ‭ (‬حزب‭ ‬إيران‭ ‬اللبناني‭) ‬وقد‭ ‬قرر‭ ‬الانكفاء‭ ‬على‭ ‬نفسه‭! ‬والتفرغ‭ ‬لحزبه‭ ‬كحزب‭ ‬سياسي‭ ‬كما‭ ‬يبدو‭ ‬يتحكم‭ ‬أكثر‭ ‬فأكثر‭ ‬بكامل‭ (‬السلطات‭ ‬اللبنانية‭ ‬الثلاث‭)! ‬فإنه‭ ‬لم‭ ‬يقل‭ ‬اعتباطاً‭ ‬أن‭ (‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬معركة‭ ‬فلسطينية‭! ‬واشتعال‭ ‬جبهة‭ ‬لبنان‭ ‬رهن‭ ‬بسلوك‭ ‬إسرائيل‭ ‬تجاهه‭)! ‬وهو‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ (‬لا‭ ‬دخل‭ ‬لنا‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬فلا‭ ‬تعتدوا‭ ‬علينا‭ ‬في‭ ‬لبنان‭) ‬ونسي‭ ‬أن‭ ‬نشأة‭ ‬حزبه‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬‮«‬مقاومة‭ ‬المحتل‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ (‬كما‭ ‬جرى‭ ‬الادعاء‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭) ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فلسطين‭! ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬المحتل‮»‬‭ ‬قد‭ ‬بلغ‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬بطشه‭ ‬ونازيته‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والقدس‭ ‬والضفة‭! ‬وأن‭ ‬فلسطين‭ ‬كقضية‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬ألا‭ ‬تسقطها‭ ‬عملية‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬بل‭ ‬تزيد‭ ‬مقاومتها‭ ‬اشتعالاً،‭ ‬وليس‭ ‬هروباً‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭! ‬فكيف‭ ‬يتخلى‭ ‬عنها‭ ‬وقد‭ ‬أتاحت‭ ‬الحرب‭ ‬الضروس‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬الفرصة‭ ‬المثالية‭ ‬لإيران‭ ‬والحزب‭ ‬لإعطاء‭ ‬المصداقية‭ ‬لكل‭ ‬الخطابات‭ ‬التي‭ ‬بنى‭ ‬نفسه‭ ‬عليها‭ ‬كحزب‭ ‬إيران‭ ‬اللبناني؟‭! ‬أم‭ ‬إن‭ (‬المتاجرة‭ ‬بالمقاومة‭ ‬للمحتل‭ ‬الغاصب‭ ‬لفلسطين‭) ‬سقطت‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬مستنقع‭ (‬الانكشاف‭ ‬الأخير‭) ‬؟‭! ‬

{ حين‭ ‬يدعو‭ ‬‮«‬السيد‭ ‬حسن‮»‬‭.. ‬الكل‭ ‬إلى‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية،‭ ‬ويكتفي‭ ‬هو‭ ‬وبقية‭ ‬الأذرع‭ ‬وإيران‭ ‬بالمناوشات‭ (‬الرمزية‭ ‬والاستعراضية‭) ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يحق‭ ‬له‭ ‬بعد‭ ‬اليوم،‭ ‬وساحة‭ ‬غزّة‭ ‬مفتوحة‭ ‬للمقاومة‭ (‬الحقيقية‭) ‬أن‭ ‬يتبجح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬باسم‭ ‬فلسطين‭ ‬إ‭ ‬لا‭ ‬هو‭ ‬ولا‭ ‬إيران‭ ‬لأن‭ (‬الادعاء‭ ‬بالمقاومة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فلسطين‭ ‬والقدس‭) ‬سقط‭ ‬تماماً‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬لدى‭ ‬الكثيرين،‭ ‬ممن‭ ‬انكشفت‭ ‬لهم‭ ‬الحقيقة،‭ ‬ولم‭ ‬يبق‭ ‬إلا‭ ‬سقوط‭ ‬هذا‭ ‬الادعاء‭ ‬في‭ ‬نظر‭ (‬التابعين‭ ‬لإيران‭) ‬لهذا‭ ‬السبب‭! ‬وهم‭ ‬وحدهم‭ ‬الذين‭ ‬اعتقدوا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬السيد‭ ‬حسن‮»‬،‭ ‬سيعلن‭ (‬قرار‭ ‬الحرب‭) ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬الأخير‭ ‬وتوحيد‭ ‬الساحات‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكيان‭ ‬المحتل‭! ‬فاتضح‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬خيالهم‭ ‬فقط‭! ‬فالحقيقة‭ ‬الصافية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ادعاء‭ ‬اتضحت‭ ‬منذ‭ ‬احتلال‭ ‬العراق‭ ‬وتشكيل‭ (‬إمارات‭ ‬المليشيات‭ ‬والطوائف‭) ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬والعراق‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا‭! ‬وتشكيل‭ (‬الخلايا‭ ‬الطائفية‭) ‬التابعة‭ ‬لإيران‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭! ‬وكلها‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الفتن‭ ‬والقتل‭ ‬وزعزعة‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تلك‭ ‬وغيرها‭! ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬هدف‭ ‬نشوئها‭ ‬وليس‭ ‬مقاومة‭ ‬المحتل‭ ‬الصهيوني‭! ‬فلماذا‭ ‬إذا‭ ‬اليوم‭ ‬تحارب‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬فتفقد‭ ‬نفوذها‭ ‬و‭(‬مصالحها‭ ‬الفتنوية‭ ‬الاستراتيجية‭) ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الدول،‭ ‬إن‭ ‬هي‭ ‬ضربت‭ (‬لعبة‭ ‬التخادم‭ ‬والتحالف‭ ‬القديم‭ ‬مع‭ ‬أمريكا‭ ‬وكيانها‭ ‬المزروع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭)‬؟‭! ‬

{ لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬‮«‬محور‭ ‬المقاولة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬غزة‭ ‬وعن‭ ‬فلسطين‭ ‬وعن‭ ‬الفصيل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬المشارك‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬المحور‭! ‬فالحزب‭ ‬الذي‭ ‬صادر‭ ‬‮«‬سلاح‭ ‬المقاومة‭ ‬اللبنانية‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬نشوئه‭ ‬كحزب‭ ‬لإيران‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الثمانينيات‭ ‬وأنهى‭ ‬تلك‭ ‬المقاومة،‭ ‬ليستفرد‭ ‬بها‭ ‬وحده‭ ‬لحساب‭ ‬المتاجرة‭ ‬الإيرانية‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭! ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬انتهت‭ ‬مسرحية‭ ‬2006،‭ ‬التي‭ ‬ناصرها‭ ‬كل‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬في‭ ‬حينه،‭ ‬وحتى‭ ‬ظهور‭ ‬الحقيقة‭! ‬هو‭ ‬ذاته‭ ‬الحزب‭ ‬الذي‭ ‬تفرغ‭ (‬لتهريب‭ ‬خليته‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬2011‭) ‬لركوب‭ ‬موجة‭ ‬الثورة‭ ‬مع‭ ‬الإخوان‭! ‬وهو‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬رهن‭ ‬قوته‭ ‬العسكرية‭ ‬وعناصره‭ (‬لمناصرة‭ ‬النظام‭ ‬السوري‭ ‬وقمع‭ ‬الشعب‭ ‬والقتل‭ ‬فيه‭ ‬والتنكيل‭)! ‬وهو‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬مارس‭ (‬تجارة‭ ‬تهريب‭ ‬حبوب‭ ‬الكبتاجون‭ ‬للسعودية‭ ‬ودول‭ ‬خليجية‭ ‬أخرى‭) ‬للفتك‭ ‬بشعوبها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬نشر‭ ‬المخدرات‭ ‬والمتاجرة‭ ‬بها‭! ‬بل‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬ذهب‭ (‬لقمع‭ ‬الشعب‭ ‬الإيراني‭) ‬في‭ ‬انتفاضته‭ ‬ضد‭ ‬‮«‬الملالي‮»‬‭ ‬في‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬الخضراء‮»‬‭ ‬2009،‭ ‬حين‭ ‬استدعاه‭ ‬نظام‭ ‬الملالي‭ ‬للمساعدة‭! ‬فهل‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الحزب‭ ‬الذي‭ ‬وجه‭ ‬كل‭ ‬عدائه‭ ‬للعرب‭ ‬لخدمة‭ (‬المشروع‭ ‬الإيراني‭ ‬التوسعي‭) ‬سيقف‭ ‬مع‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬أو‭ ‬شعبها‭ ‬أو‭ ‬سيقوم‭ ‬بالنصرة‭ ‬الحقيقية‭ ‬لفلسطين؟‭! ‬أم‭ ‬إن‭ ‬محور‭ ‬المقاولة‭ ‬منذ‭ ‬بدايته‭ ‬بقيادة‭ ‬إيران،‭ ‬هو‭ ‬مجرد‭ (‬توظيف‭ ‬ومتاجرة‭ ‬وتوزيع‭ ‬أدوار‭) ‬والأيادي‭ ‬ملطخة‭ ‬بالدم‭ ‬العربي‭ ‬والدم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وتجارب‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬تحرير‭ ‬القدس‭ ‬وفلسطين‭ ‬ونصرة‭ ‬حقيقية‭ ‬لشعبها‭ ‬ومقاومتها‭ ‬؟‭! ‬الإجابة‭ ‬تتحدث‭ ‬عنها‭ ‬الوقائع‭ ‬ويحفظها‭ ‬التاريخ،‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬تدليس‭ ‬أو‭ ‬تكاذب‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا