العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الأمين العام وخطاب التبريرات الإيرانية!

{‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬محور‭ ‬المقاومة‮»‬‭ ‬وحده‭ ‬الذي‭ (‬تبنَّى‭ ‬تحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بالسلاح‭ ‬منذ‭ ‬نشأته‭ ‬وبنى‭ ‬كل‭ ‬خطاباته‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬‮«‬المقاومة‭ ‬والممانعة‮»‬‭! ‬فيحق‭ ‬لكل‭ ‬مراقب،‭ ‬عربي‭ ‬أو‭ ‬مسلم‭ ‬أن‭ ‬يسأل‭ ‬سؤالاً‭ ‬منطقيًّا‭: ‬أين‭ ‬الموقف‭ ‬الحقيقي‭ ‬لهذا‭ ‬‮«‬المحور‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الحدث‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬فلسطين؟‭!‬

لقد‭ ‬فتحت‭ ‬إحدى‭ ‬الفصائل‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬المحور‭ ‬مسرح‭ ‬المواجهة‭ ‬يوم‭ (‬7‭ ‬أكتوبر‭) ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬أحدهم‭ ‬من‭ ‬حماس؟‭!‬

أين‭ ‬هي‭ ‬‮«‬وحدة‭ ‬الساحات»؟‭! ‬عادة‭ ‬المنطق‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ (‬الحجة‭ ‬على‭ ‬المدَّعي‭) ‬فما‭ ‬الحجج‭ ‬التي‭ ‬ساقها‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬إيران‭ ‬اللبناني‮»‬‭! ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضية،‭ ‬والذي‭ ‬أقيم‭ ‬له‭ ‬بهرج‭ ‬إعلامي‭ ‬سبقه‭ ‬بأسبوع،‭ ‬ودعاية‭ ‬وبروبوجندا‭! ‬جعلت‭ ‬أتباع‭ ‬‮«‬المحور‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تقوده‭ ‬إيران‭ ‬يتوقعون‭ ‬أن‭ ‬تعلن‭ ‬فتح‭ ‬‮«‬الجبهة‭ ‬الشمالية‮»‬‭ ‬نُصرة‭ ‬للمقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ولفصيل‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬المقاومة‭ ‬التي‭ ‬بعض‭ ‬فصائلها‭ ‬داخلة‭ ‬كأطراف‭ ‬في‭ (‬خارطة‭ ‬وحدة‭ ‬الساحات‭)‬؟‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬يدّل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الترويج‭ ‬له‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬خطابا‭ ‬‮«‬تاريخيًّا‮»‬‭! ‬بل‭ ‬كان‭ ‬خطابًا‭ ‬يكرّر‭ ‬ذات‭ ‬الحجج‭ ‬والتبريرات‭ ‬في‭ ‬‮«‬الخطاب‭ ‬الرسمي‭ ‬الإيراني‮»‬‭ (‬بعدم‭ ‬العلم‭ ‬بعملية‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭! ‬وأن‭ ‬العملية‭ ‬فلسطينية‭ ‬مائة‭ ‬بالمائة‭! ‬وأن‭ ‬القرار‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬اتخذّه‭ ‬قادة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وربما‭ ‬‮«‬القسام‮»‬‭ ‬وحده‭)!‬

إلى‭ ‬جانب‭ (‬تضخيم‭) ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬‮«‬الحزب‮»‬‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬لبنان‭ ‬أو‭ ‬شمال‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬بما‭ ‬يُسمى‭ ‬بعمليات‭ (‬العامود‭) ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يسقط،‭ ‬رغم‭ ‬ضربه‭ ‬واستهدافه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أسبوعين‭!‬

{‭ ‬أما‭ ‬بما‭ ‬يخص‭ ‬‮«‬الموقف‮»‬‭ ‬فكان‭ ‬أن‭ (‬الاحتمالات‭ ‬مفتوحة‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬أيضًا‭ ‬ما‭ ‬تكرره‭ ‬إيران‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭! ‬وأن‭ (‬البوارج‭ ‬الأمريكية‭ ‬لا‭ ‬تخيفنا‭ ‬وقد‭ ‬أعددنا‭ ‬العدّة‭ ‬لها‭)! ‬وبقية‭ ‬الخطاب‭ ‬هو‭ ‬تكرار‭ ‬وتحليل‭ ‬لما‭ ‬حدث‭ ‬ويحدث‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬ومذابح‭ ‬وصمود‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬وبما‭ ‬يعرفه‭ ‬الجميع‭ ‬وأكثر‭! ‬وبالتالي‭ ‬جاءت‭ ‬الخلاصة‭ (‬إننا‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نعلم‭ ‬بالعملية‭)!‬

وأن‭ ‬ردّنا‭ ‬سيستمر‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الآن‭! ‬ولكأنها‭ ‬رسالة‭ ‬أو‭ ‬رسائل‭ ‬للكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬ولأمريكا،‭ ‬إننا‭ (‬لسنا‭ ‬بصدد‭ ‬فتح‭ ‬الجبهة‭ ‬الشمالية‭)‬،‭ ‬وبالتالي‭ (‬لدينا‭ ‬حساباتنا‭ ‬الدقيقة‭ ‬التي‭ ‬لن‭ ‬نتجاوزها،‭ ‬ولكن‭ ‬إذا‭ ‬اعتدت‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬‭ ‬على‭ ‬لبنان‭ ‬فسوف‭ ‬نرد‭ ‬عليها‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭)! ‬وهو‭ ‬ذات‭ ‬المنطق‭ ‬الذي‭ ‬قاله‭ ‬الساسة‭ ‬الإيرانيون‭ (‬لن‭ ‬ندخل‭ ‬المواجهة‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬اعتدت‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬‭ ‬على‭ ‬إيران‭)!‬

وبذلك‭ ‬انتهى‭ ‬فصل‭ ‬الترقب‭ ‬للخطاب‭ ‬‮«‬التاريخي‮»‬‭! ‬ولو‭ ‬بقي‭ ‬‮«‬الأمين‭ ‬العام‮»‬‭ ‬صامتًا‭ ‬لكان‭ ‬أفضل‭! ‬ولكان‭ ‬الغموض‭ ‬‮«‬البناء‮»‬‭ ‬كما‭ ‬وصفه‭ ‬يجعل‭ ‬توقعات‭ ‬الكيان‭ ‬أكثر‭ ‬تشتتًا‭ ‬ولخبطة‭!‬

{‭ ‬‮«‬إيدي‭ ‬كوهين‮»‬‭ ‬الصهيوني‭ ‬الذي‭ ‬يطل‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬القنوات‭ ‬العربية‭ ‬والناشط‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬أو‭ ‬الإلكتروني‭! ‬حيث‭ ‬يبث‭ ‬التعليقات‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬قال‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يخفي‭ ‬فرحه‭ ‬بالخطاب‭: (‬سماحة‭ ‬السيد‭ ‬حسن‭ ‬نصرالله‭ ‬شكرًا‭ ‬على‭ ‬خطابك‭ ‬العقلاني‭ ‬تجاه‭ ‬دولتنا،‭ ‬ونثني‭ ‬على‭ ‬كلامك‭ ‬وسحب‭ ‬عبارة‭ ‬إنكم‭ ‬ستتدخلون‭ ‬إذا‭ ‬حدث‭ ‬التدخل‭ ‬البري‭. ‬نحن‭ ‬في‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬نتفهم‭ ‬حاجتكم‭ ‬لبعض‭ ‬عبارات‭ ‬الحماسة‭ ‬والتهديد‭ ‬والوعيد،‭ ‬فهي‭ ‬ضرورية‭ ‬لقطيع‭ ‬الأغنام‭ ‬والبقر‭ ‬الذي‭ ‬ترعونه‭. ‬دمت‭ ‬ذخرًا‭ ‬لدعم‭ ‬صمود‭ ‬دولتنا‭)! ‬انتهت‭ ‬التغريدة،‭ ‬وانتهى‭ ‬التعليق‭ ‬عليها‭ ‬أيضًا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬ما‭ ‬كتبنا‭ ‬سابقًا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬الموقف‭ ‬الإيراني‮»‬‭ ‬مما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬يتكرر‭ ‬حول‭ ‬خطاب‭ ‬‮«‬الأمين‭ ‬العام‮»‬‭ (‬للحزب‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬لبنان‭) ‬وإن‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬القدس‭ ‬وفلسطين،‭ ‬هو‭ (‬طريق‭ ‬الحرير‭ ‬الإيراني‭) ‬للتجارة‭ ‬المسيّسة‭ ‬بالقدس‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭! ‬وإن‭ ‬حتى‭ ‬المناوشات‭ ‬الحادثة‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬لبنان‭ ‬وشمال‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬إنما‭ ‬هي‭ ‬مناوشات‭ ‬خاضعة‭ ‬لحساب‭ ‬تلك‭ ‬التجارة‭ ‬والمصالح‭ ‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬النهاية‭! ‬ومثلها‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬‮«‬الحوثيون‮»‬‭ ‬من‭ ‬إرسال‭ ‬بعض‭ ‬الصواريخ‭ ‬التي‭ ‬تعرف‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬إسقاطها‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مناوشات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭ ‬والتحرش‭ ‬بالقوات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تغني‭ ‬ولا‭ ‬تسمن‭ ‬من‭ ‬جوع‭ ‬رغم‭ ‬دخول‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬الحرب‭ ‬البرية‭ ‬ووعد‭ ‬‮«‬الأمين‭ ‬العام‮»‬‭ ‬فتح‭ ‬الجبهة‭ ‬الشمالية‭ ‬حال‭ ‬حدوث‭ ‬ذلك‭! ‬أما‭ (‬وحدة‭ ‬الساحات‭) ‬‮«‬فالأمين‭ ‬العام‮»‬‭ ‬قال‭ ‬بصراحة‭: (‬نحن‭ ‬كمقاومة‭ ‬نسجل‭ ‬نقاطا‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬نقوم‭ ‬بالضربة‭ ‬القاضية‭)! ‬قال‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬‮«‬التاريخي‮»‬‭!‬

{‭ ‬ولأن‭ ‬البينة‭ ‬أو‭ ‬الحجة‭ ‬على‭ ‬المدعّي،‭ ‬الذي‭ ‬طوال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬تم‭ ‬المتاجرة‭ ‬بها‭! ‬وقد‭ ‬شكلت‭ ‬إيران‭ ‬‮«‬المليشيات‮»‬‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬والعراق‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬‮«‬القدس‮»‬‭! ‬فإنه‭ ‬مهما‭ ‬حدث‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬أو‭ ‬مذابح‭ ‬أو‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬أو‭ ‬تهجير‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬غزة،‭ ‬وبعدها‭ ‬حتمًا‭ ‬من‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬فإن‭ ‬أوان‭ (‬الضربة‭ ‬القاضية‭) ‬لم‭ ‬يحن‭ ‬بعد‭!‬

ربما‭ ‬سيحين‭ ‬بعد‭ ‬تصفية‭ ‬‮«‬القضية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬نشأ‭ ‬‮«‬محور‭ ‬المقاومة‭ ‬والممانعة‮»‬‭ ‬كما‭ ‬الادعاء‭! ‬وربما‭ ‬تلك‭ ‬التصفية‭ ‬للقضية‭ ‬هي‭ ‬الضربة‭ ‬القاضية‭! ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تتم‭ ‬المتاجرة‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬لأحد‭ ‬أية‭ ‬حجة‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬وأذرعها،‭ ‬ولكن‭ ‬اليوم‭ ‬وقد‭ ‬سقطت‭ (‬ورقة‭ ‬التوت‭ ‬الأخيرة‭) ‬فقط‭ ‬سقط‭ ‬المحور‭ ‬كله‭ ‬في‭ (‬هاوية‭ ‬الانكشاف‭)!‬

بحيث‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬للكلام‭ ‬معنى،‭ ‬ولا‭ ‬للشعارات‭ ‬قيمة،‭ ‬ولا‭ ‬للخطابات‭ ‬الحنجورية‭ ‬أي‭ ‬تأثير‭! ‬ولا‭ ‬قيمة‭ (‬للمناوشات‭ ‬الهامشية‭) ‬أيضًا‭ ‬التي‭ ‬يديرها‭ ‬الحزب‭ ‬على‭ ‬الحدود‭. ‬والحوثيون‭ ‬والحشد‭ ‬في‭ ‬العراق‭!‬

{‭ ‬ومع‭ ‬انكشاف‭ ‬‮«‬محور‭ ‬إيران‮»‬‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬مذابح‭ ‬ومجازر‭ ‬وتطهير‭ ‬عِرقي‭ ‬وإبادة‭ ‬يُلقي‭ ‬المسؤولية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬قادة‭ ‬وشعوب،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬تبريرات‭ ‬لعدم‭ ‬اتخاذ‭ (‬مواقف‭ ‬عملية‭ ‬صارمة‭) ‬في‭ ‬نُصرة‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭! ‬وأمام‭ ‬الله‭ ‬نقول‭ ‬كلمتنا‭ ‬إن‭ ‬بإمكان‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬فِعل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواقف،‭ ‬دون‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ (‬حرب‭ ‬عسكرية‭) ‬يُراد‭ ‬تجنيب‭ ‬المنطقة‭ ‬ويلاتها‭! ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يؤلم‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ (‬إجراءات‭ ‬عربية‭ ‬وإسلامية‭)‬،‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭ ‬الغاضبة‭ ‬والساخطة‭ ‬على‭ ‬جرائم‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذها؟‭! ‬التاريخ‭ ‬يسجل‭ ‬ولا‭ ‬ينسى،‭ ‬وأهل‭ ‬غزة‭ ‬وفلسطين‭ ‬الذين‭ ‬تحركت‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬كلها‭ ‬لمناصرتهم،‭ ‬فإن‭ ‬بإمكان‭ ‬المواقف‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬حسمًا‭ ‬وقوة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تنتظره‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬جميعها‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا