على مسؤوليتي
علي الباشا
ضيعتوها
} للمرة الثانية نكتب عن منتخب (المحاربين) في ظرف ايام ثلاثة؛ فكانت اشادة وأمنيات في الاولى، لكنها هذه المرة بعد ان تجرعنا مرارة الخسارة امام اليابان وفقدنا التأهل؛ بل قل اضعنا فرصة التأهل لأولمبياد فرنسا (2024) عن قارة آسيا، لأن الملحق الدولي المنتظر سيكون أكثر صعوبة!
} نقول (هارد لك) للمحاربين؛ فقد اردتم تكرار التأهل للأولمبياد، وعملتم من اجل ذلك وتسلحتم بروح العزيمة والاصرار، وذلك لم يكن كافيا للتغلب على اليابانيين (فالحماسة) وحدها لا تكفي، وإن قدمنا أداء جيدا ومتباينا خلال اللقاء؛ وبالذات في الشوط الثاني، حيث لحقنا بهم، ثم اضعنا البوصلة.
} مرارة الخسارة كان وقعها كبيرا على الجماهير التي تعشمت السفر خلف الفريق أملا في العودة فرحة بالفوز والتأهل لباريس 2024، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي؛ وإن كانت في بعض الأمتار المتأخرة رأت أن الفريق قادر على العودة، ولكن لعبة (الاقوياء) تتغير نتائجها في ثوان ولا تقبل اهدار الفرص!
} طبعا لا يجب ان ننسى ان كرة اليد في الشرق الاسيوي (اليابان، كوريا ج، والصين) بدأت تستعيد زمام القوة التي خطفها الغرب (البحرين ، قطر، وقبلهما الكويت)، وهي تغييرات بدأت معالمها في الآسياد ولم تقرأ جيدا، فالاحتراف في الأندية الاوروبية امن لها تلك العودة القوية عبر اللاعبين المؤثرين.
} علينا عدم البكاء على (الكأس المسكوب)؛ بل التهيئة جيدا للملحق الدولي وإن صعب، وأيضا للبطولة الاسيوية، حيث يجب ان نؤكد من خلالها قدرتنا على (امتصاص) ما علق بنا من خسارة؛ عبر قراءة السلبيات التي كانت غطتها ذهبية الآسياد، وليس (عيبا) ان نقرأها من خلال كبار الكفاءات الفنيّة لدينا.
} ومن باب الاعداد للحدثين إعادة الخطة الموسمية؛ اذ ليس من المعقول ان نطلق الدوري في فبراير 2024، بعد ان كنا قد انتهينا من دوري الموسم الفائت في (8 أبريل 2023)؛ لأن الدورة التنشيطية لن تؤمن للاعبي المنتخب اعدادا جيدا، لأن الاعداد الجيد يتم عبر المباريات التنافسية القوية المتمثلة في الدوري!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك