العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

دعوة إلى حرب عالمية على غزة..
هل من يفرمل هذا الجنون الغربي؟!

{‭ ‬مئات‭ ‬الأطفال‭ ‬يوميا‭ ‬يتساقطون‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬ويتم‭ ‬إخراج‭ ‬عظامهم‭ ‬وأشلائهم،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬منهم‭ ‬ومن‭ ‬أجساد‭ ‬آبائهم‭ ‬وأمهاتهم،‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬ركام‭ ‬الأبنية‭ ‬السكنية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬وملاجئ‭ ‬الأونروا‭ ‬ومراكز‭ ‬التسوّق‭! ‬يُضاف‭ ‬إليها‭ ‬المساجد‭ ‬والكنائس‭ ‬القديمة‭! ‬والتهديدات‭ ‬بقصف‭ ‬المستشفيات‭ ‬التي‭ ‬خرج‭ ‬كثير‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬‮«‬الخدمة‭ ‬الطبية‮»‬‭ ‬جرّاء‭ ‬القصف‭ ‬ونقص‭ ‬الأدوية‭ ‬والمواد‭ ‬العلاجية‭! ‬فيما‭ ‬المساعدات‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بنفسه‭ ‬إنها‭ (‬قطرة‭ ‬في‭ ‬محيط‭ ‬الاحتياجات‭)!‬

{‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬تكرار‭ ‬هذه‭ ‬المشاهد‭ ‬يوميا،‭ ‬ووقوف‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والمجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحقوقية،‭ ‬متفرجّة‭ ‬وكأن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬لا‭ ‬يعنيها‭ ‬في‭ ‬شيء‭! ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬التكرار‭ ‬اليومي‭ ‬لوحشية‭ ‬منقطعة‭ ‬النظير‭ (‬بدعم‭ ‬غربي‭ ‬لا‭ ‬محدود‭) ‬وعجز‭ ‬عن‭ ‬ادخال‭ ‬المساعدات‭ ‬بحجج‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬والغرب‭! ‬وعجز‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬عن‭ ‬فرض‭ ‬حتى‭ ‬‮«‬هدنة‭ ‬إنسانية‮»‬‭ ‬يستخرج‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬المدنيون‭ ‬ما‭ ‬تقتله‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬الغربية‮»‬،‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬ونساء‭ ‬وكبار‭ ‬سن‭ ‬وشباب‭! ‬تعقد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬جلسة‭ ‬بعد‭ ‬جلسة،‭ ‬ليتحدث‭ ‬فيها‭ ‬المندوب‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬والمندوبون‭ ‬الغربيون‭ ‬بذات‭ ‬لغة‭ ‬التجييش،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ (‬ساعات‭ ‬يوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭) ‬فيما‭ ‬العشرون‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬وما‭ ‬سيليه‭ ‬والمليء‭ ‬بجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬و‭(‬الممارسات‭ ‬النازية‭ ‬والفاشية‭) ‬لا‭ ‬ذكر‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬لسانهم‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬قيمة‭ ‬لها‭!‬

{‭ ‬لكأن‭ ‬الزمن‭ ‬وقف‭ ‬عند‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬يوم‭ (‬7‭ ‬أكتوبر‭) ‬وما‭ ‬تلاه‭ ‬من‭ ‬أيام‭ ‬مُورس‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الإبادة‭ ‬والقتل‭ ‬الجماعي‭ ‬لأهالي‭ ‬غزة،‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬الزمن‭! ‬وفعل‭ ‬الوحشية‭ ‬الصهيونية‭ ‬فيه‭ ‬ليس‭ ‬مما‭ ‬يستحق‭ ‬الذكر‭! ‬إنه‭ ‬الجنون‭ ‬بعينه‭ ‬الذي‭ ‬يطل‭ ‬به‭ ‬الغرب‭ ‬على‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬والمنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬وسيادة‭ (‬الظلامية‭ ‬الغربية‭ ‬الراهنة‭) ‬على‭ ‬كل‭ ‬الحقوق‭ ‬الإنسانية‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬وقوانين‭ ‬الحرب‭! ‬لتصل‭ ‬‮«‬الهستيريا‭ ‬الجنونية‮»‬‭ ‬أقصى‭ ‬حدودها،‭ ‬حين‭ ‬يطالب‭ ‬متحدث‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي،‭ ‬بأن‭ ‬يشارك‭ (‬العالم‭ ‬كله‭) ‬ودول‭ ‬العالم‭ ‬كلها‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬باسم‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭! ‬بينما‭ ‬يطالب‭ ‬الرئيس‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬زيارته‭ ‬الأخيرة‭ ‬للكيان‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ (‬التحالف‭ ‬الدولي‭) ‬بالحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬و«حماس‮»‬‭ ‬كما‭ ‬قام‭ ‬ذات‭ ‬التحالف‭ ‬بالحرب‭ ‬على‭ ‬داعش‭!‬

{‭ ‬أي‭ ‬إن‭ ‬غزة‭ ‬التي‭ ‬تبلغ‭ ‬مساحتها‭ (‬365كم‭) ‬وسكانها‭ ‬المكتظين‭ ‬وعددهم‭ (‬2,2‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭) ‬لم‭ ‬يكفها‭ ‬بوارج‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬قرب‭ ‬الحدود،‭ ‬وحيث‭ ‬البارجة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تدير‭ ‬الحرب‭ ‬الصهيونية‭ ‬على‭ ‬غزة‭! ‬ولم‭ ‬يكفها‭ ‬ما‭ ‬ترسله‭ ‬الطائرات‭ ‬الحربية‭ ‬في‭ ‬جسر‭ ‬جوي‭ ‬أمريكي‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬،‭ ‬من‭ ‬معدات‭ ‬وأسلحة‭ ‬وقنابل‭ ‬فتاكة‭! ‬ولم‭ ‬يكفها‭ ‬أن‭ ‬جنّد‭ ‬الكيان‭ (‬350‭ ‬ألف‭ ‬متطوع‭) ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬جنود‭ ‬وضباط‭ ‬الجيش‭ ‬الأساسين‭ ‬ومعهم‭ ‬ضباط‭ ‬النخبة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وغيرهم‭! ‬ولم‭ ‬يكفها‭ ‬دخول‭ (‬الدعم‭ ‬البريطاني‭ ‬والألماني‭ ‬والفرنسي‭ ‬والإيطالي‭)! ‬وكأن‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬نقل‭ ‬حربه‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬من‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إلى‭ ‬غزة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أوكرانيا‭ ‬دولة‭ ‬بجيش‭ ‬لمواجهة‭ ‬روسيا،‭ ‬فيما‭ ‬غزة‭ ‬أهاليها‭ ‬كلهم‭ (‬مدنيون‭) ‬من‭ ‬دون‭ ‬سلاح‭ ‬أو‭ ‬عتاد،‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وفصائل‭ ‬أقل‭ ‬قدرة‭ ‬منها‭! ‬فهل‭ ‬تساوت‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬عندهم‭!‬

{‭ ‬الآن‭ ‬المطلب‭ ‬الغربي‭ ‬على‭ ‬لسان‭ (‬ماكرون‭) ‬أن‭ ‬تنتقل‭ ‬وحشية‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬من‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬إلى‭ (‬حرب‭ ‬تحالف‭ ‬دولي‭) ‬وعلى‭ ‬من؟‭! ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يرتو‭ ‬‮«‬الوحش‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬من‭ ‬دماء‭ ‬أطفالها‭ ‬ونسائها،‭ ‬وقد‭ ‬تجاوز‭ ‬عددهم‭ ‬كشهداء‭ ‬الآلاف‭! ‬ولم‭ ‬يرتو‭ ‬‮«‬الوحش‭ ‬الغربي‮»‬‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬المجازر‭ ‬وتسوية‭ ‬المباني‭ ‬مع‭ ‬الأرض‭ ‬وعلى‭ ‬رؤوس‭ ‬ساكنيها‭! ‬حتى‭ ‬يطالب‭ ‬بتوسيع‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ (‬تحالف‭ ‬دولي‭) ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬وقف‭ ‬القصف‭ ‬على‭ ‬رؤوس‭ ‬الأطفال‭! ‬أي‭ ‬يريدون‭ ‬حرب‭ ‬عالمية‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وأهلها‭ ‬وعلى‭ ‬فصيل‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬إلا‭ ‬القدرات‭ ‬البدائية،‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬الصواريخ‭ ‬التي‭ ‬يطلقها‭ ‬ردّا‭ ‬على‭ ‬المجازر‭ ‬الآن‭!‬

{‭ ‬هذا‭ (‬الجنون‭ ‬الصهيوني‭) ‬الذي‭ ‬اختزل‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ (‬كل‭ ‬النازية‭ ‬والفاشية‭ ‬والأيديولوجيات‭ ‬المتطرفة‭) ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬دون‭ ‬خجل‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬حرب‭ ‬عالمية‮»‬‭ ‬على‭ ‬شعب‭ ‬أعزل،‭ ‬يتحدث‭ ‬وبكل‭ ‬بجاحة‭ ‬وفي‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وفي‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬عن‭ ‬الإرهاب‭ ‬الفلسطيني‭! ‬وعن‭ ‬الوحشية‭! ‬ويسقط‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬نازية‭ ‬وفاشية‭ ‬ووحشية‭! ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬وممثلو‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬تستمع‭ ‬إليه‭ ‬وإليهم،‭ ‬ليدلوا‭ ‬ببعض‭ ‬خطابات‭ ‬إنشائية‭ ‬عن‭ ‬مآسي‭ ‬واحتياجات‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬المساعدات‭! ‬فمن‭ ‬سيفرمل‭ ‬الجنون‭ ‬هذا‭ ‬إذًا؟‭!‬

{‭ ‬ولكأن‭ ‬اللغة‭ ‬ليس‭ ‬بها‭ ‬منطق‭! ‬وحين‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬للغة‭ ‬منطق‭! ‬ولا‭ ‬للمفاهيم‭ ‬ثبات‭ ‬ومصداقية،‭ ‬في‭ ‬توصيفها‭ ‬للأمور‭ ‬ولا‭ ‬يكون‭ ‬للعقلانية‭ ‬في‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الأفكار‭ ‬قيمة‭! ‬فإن‭ ‬الإنسان‭ ‬نفسه‭ ‬كإنسان‭ ‬يصبح‭ ‬بلا‭ ‬قيمة،‭ ‬والعقل‭ ‬بلا‭ ‬قيمة،‭ ‬واللغة‭ ‬بلا‭ ‬قيمة‭! ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬يختلط‭ ‬ببعضه،‭ ‬والحق‭ ‬يصبح‭ ‬باطلاً‭ ‬والباطل‭ ‬يصبح‭ ‬حقاً‭! ‬هكذا‭ ‬تقف‭ ‬لغة‭ ‬الغرب‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ (‬خارج‭ ‬فضاء‭ ‬الحقيقة‭) ‬فيما‭ ‬يحدث‭! ‬ويتم‭ ‬تصدير‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬الإعلام‭ ‬وللوعي‭ ‬العالمي‭ ‬وبختم‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الإرهاب،‭ ‬حسب‭ ‬الادعاء‭ ‬الأمريكي،‭ ‬لم‭ ‬تجتمع‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬القوى‭ ‬ومساحة‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭ ‬تتجاوز‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الكيلومترات‭! ‬فيما‭ ‬غزة،‭ ‬بمساحتها‭ ‬الصغيرة،‭ ‬يُراد‭ ‬أن‭ ‬تجتمع‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬بدعوة‭ ‬‮«‬ماكرون‮»‬‭ ‬إلى‭ (‬تحالف‭ ‬دولي‭) ‬ضدها‭! ‬لتجتمع‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬مع‭ ‬التدمير‭ ‬الشامل،‭ ‬والدفع‭ ‬نحو‭ (‬التهجير‭) ‬الإجباري‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وحيث‭ ‬خرائط‭ ‬المخططات‭ ‬لذلك‭ ‬التهجير‭ ‬تم‭ ‬تسريبها‭! ‬ومعها‭ ‬مخطط‭ ‬بناء‭ ‬مستوطنات‭ ‬أو‭ ‬مستعمرات‭ ‬للصهاينة‭ ‬في‭ ‬غزة‭!‬

يحدث‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬الجنون،‭ ‬والكل‭ ‬إما‭ ‬صامتا‭ ‬أو‭ ‬مستسلما‭! ‬،‭ ‬وحتى‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬سلاحهم‭ ‬الحناجر‭ ‬والتجمعات‭ ‬والمظاهرات‭ ‬والمؤتمرات،‭ ‬فيما‭ ‬‮«‬الجنون‭ ‬الغربي‮»‬‭ ‬يكتسح‭ ‬العالم‭ ‬كله،‭ ‬لنرى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬والمجازر‭ ‬وأشلاء‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭! ‬وليتحدث‭ ‬مندوبو‭ ‬الغرب‭ ‬بعدها‭ ‬عن‭ (‬العالم‭ ‬الحرّ‭)! ‬متى‭ ‬سيتحرك‭ ‬العالم؟‭! ‬ومتى‭ ‬سيتحرك‭ ‬المسلمون‭ ‬والعرب‭ ‬تحركًا‭ ‬فعليًّا؟‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا