العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

قبل الاحتفال بيوم الطبيب البحريني

أول‭ ‬السطر‭:‬

عن‭ ‬تجربة‭ ‬لمواطنة‭ ‬بحرينية‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬المحلات‭ ‬التجارية،‭ ‬ممن‭ ‬ماطل‭ ‬وتأخر‭ ‬صاحبها‭ ‬في‭ ‬تسليم‭ ‬البضاعة‭ ‬مدة‭ ‬4‭ ‬شهور،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬دفع‭ ‬المبلغ،‭ ‬وقد‭ ‬تواصلت‭ ‬شخصيا‭ ‬مع‭ ‬الأخ‭ ‬الفاضل‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الأشراف‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للرقابة‭ ‬والموارد‭ ‬بوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة،‭ ‬ولم‭ ‬تمض‭ ‬سوى‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬تسليم‭ ‬البضاعة‭ ‬للمواطنة‭ ‬فورا،‭ ‬بعد‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭.. ‬فشكرا‭ ‬للفاضل‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الأشراف‭. ‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

نفق‭ ‬شارع‭ ‬الفاتح‭ ‬ذو‭ ‬المسار‭ ‬الواحد،‭ ‬المتجه‭ ‬من‭ ‬ميناء‭ ‬سلمان‭ ‬إلى‭ ‬المنامة،‭ ‬تتكرر‭ ‬فيه‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬انتباه‭ ‬بعض‭ ‬السواق‭ ‬وعدم‭ ‬ترك‭ ‬المسافة‭ ‬اللازمة‭ ‬الآمنة،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬غلق‭ ‬النفق‭ ‬وانحشار‭ ‬السيارات‭ ‬فيه‭ ‬مدة‭ ‬طويلة،‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬وصول‭ ‬دورية‭ ‬المرور‭.. ‬الأمر‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬أكبر‭ ‬وتوعية‭ ‬أكثر‭. ‬

قبل‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭:‬

الأسبوع‭ ‬القادم،‭ ‬وتحديدا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوفمبر،‭ ‬ستحتفي‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بيوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬تقديرا‭ ‬واعتزازا‭ ‬بدور‭ ‬وإسهامات‭ ‬أصحاب‭ ‬الرسالة‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة،‭ ‬ودعما‭ ‬لجهودهم‭ ‬وإنجازاتهم،‭ ‬وخدماتهم‭ ‬المهنية‭ ‬المتواصلة‭.‬

وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬سيقال‭ ‬وما‭ ‬سيكتب،‭ ‬من‭ ‬إشادات‭ ‬وكلمات،‭ ‬واجتماعات‭ ‬واحتفاليات،‭ ‬فإن‭ ‬الأهم‭ ‬كذلك‭ ‬هو‭ ‬معالجة‭ ‬مسألة‭ ‬توظيف‭ ‬العاطلين‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬الخريجين،‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬وشابات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ممن‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬طابور‭ ‬البطالة،‭ ‬وبعضهم‭ ‬اتجه‭ ‬للعمل‭ ‬مؤقتا‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬ليست‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬بالطب‭ ‬والصحة‭..!!‬

يوجد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬قرابة‭ ‬30‭ ‬جمعية‭ ‬ومؤسسة‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬تعنى‭ ‬بشؤون‭ ‬الصحة‭ ‬والأطباء‭ ‬والأمراض،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭: ‬الأطباء‭ ‬البحرينية،‭ ‬والتمريض،‭ ‬والفم‭ ‬والأسنان،‭ ‬والصيادلة،‭ ‬والبيطريين،‭ ‬والعلاج‭ ‬الطبيعي‭.. ‬وأمام‭ ‬هذا‭ ‬الزخم‭ ‬المؤسسي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬أبناؤنا‭ ‬الأطباء‭ ‬عاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭..!!‬

كما‭ ‬يوجد‭ ‬لدينا‭ ‬جمعية‭ ‬المستشفيات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وجمعية‭ ‬أصحاب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬الخاصة،‭ ‬ومئات‭ ‬المستشفيات‭ ‬والعيادات‭ ‬الخاصة،‭ ‬التي‭ ‬تكتظ‭ ‬بالأطباء‭ ‬الأجانب،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة،‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬ومجلس‭ ‬المستشفيات‭ ‬الخاصة،‭ ‬ومجلس‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬ومجلس‭ ‬صندوق‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي،‭ ‬ومجلس‭ ‬الدراسات‭ ‬والتخصصات‭ ‬الصحية‭.. ‬فهل‭ ‬يعقل‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الهيئات،‭ ‬وهناك‭ ‬طبيب‭ ‬بحريني‭ ‬عاطل‭..‬؟؟‭ ‬

جمعية‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينية‭ ‬أعلنت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬لحصر‭ ‬الأطباء‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬منظومة‭ ‬معلومات‭ ‬والشواغر‭ ‬الوظيفية‭ ‬المتاحة‭.. ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬أين‭ ‬نتائج‭ ‬اللجنة؟‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬كان‭ ‬مجرد‭ ‬تجميع‭ ‬بيانات‭ ‬وأرقام‭ ‬هواتف‭..‬؟؟

ندرك‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬مشكورة‭ ‬تولى‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا‭ ‬لملف‭ ‬توظيف‭ ‬الأطباء‭ ‬العاطلين،‭ ‬ورفع‭ ‬رواتبهم‭ ‬وتدريبهم،‭ ‬وتطوير‭ ‬مزايا‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬الخاص،‭ ‬وتطرح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭.. ‬ولكن‭ ‬القضية‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬دون‭ ‬حل‭ ‬حاسم‭.‬

إن‭ ‬أفضل‭ ‬احتفاء‭ ‬بيوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬هو‭ ‬توظيف‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭.. ‬وعندها‭ ‬سيكون‭ ‬ليوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬مذاق‭ ‬آخر‭.. ‬وإلا‭ ‬فسوف‭ ‬يظل‭ ‬الطبيب‭ ‬المعالج‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬علاج‭..!!‬

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

منذ‭ ‬سنوات‭ ‬حينما‭ ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬البحريني‭ ‬د‭. ‬عبدالرحمن‭ ‬جواهري‭ ‬رئيسا‭ ‬تنفيذيا‭ ‬لشركة‭ ‬بابكو‭ ‬للتكرير،‭ ‬قال‭ ‬لي‭ ‬إنه‭ ‬سيسعى‭ ‬لرفع‭ ‬نسبة‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬الشركة،‭ ‬وبالأمس‭ ‬أعلن‭ ‬د‭. ‬جواهري‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬البحرينيين‭ ‬إلى‭ ‬68‭% ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬61‭%‬،‭ ‬وأن‭ ‬الهدف‭ ‬القادم‭ ‬هو‭ ‬رفع‭ ‬النسبة‭ ‬إلى‭ ‬90%‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬العليا‭ ‬للشركة‭.. ‬جميل‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود،‭ ‬بإرادة‭ ‬وطنية‭ ‬وإدارة‭ ‬بحرينية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بحرنة‭ ‬الوظائف‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬وإتقان‭.‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

فوز‭ ‬سعادة‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بجائزة‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬لقادة‭ ‬الشرطة،‭ ‬ضمن‭ ‬تكريم‭ ‬كبار‭ ‬القادة‭ ‬الصاعدين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭.. ‬تقدير‭ ‬دولي‭ ‬لجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬معالي‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬ونجاح‭ ‬برنامج‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬وفق‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬الإنسانية‭ ‬الحضارية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا