العدد : ١٦٨٤٨ - الخميس ٠٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٨ - الخميس ٠٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

قرعة متباينة

}‭ ‬خرجت‭ ‬قرعة‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬للموسم‭ ‬الحالي‭ ‬بمجموعتين‭ ‬متباينتين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القوة،‭ ‬فكانت‭ ‬الاولى‭ ‬اصعب‭ ‬من‭ ‬الثانية؛‭ ‬وبالذات‭ ‬انها‭ ‬ضمت‭ ‬ثلاثة‭ ‬من‭ ‬الاندية‭ ‬القوية‭ ‬المرشحة‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬ألقاب‭ ‬الموسم،‭ ‬بما‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬نطلق‭ ‬عليها‭ ‬المجموعة‭ (‬الحديدية‭)‬؛‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬المجموعة‭ ‬الاخرى‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬اقل‭ ‬قوة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬نستبعد‭ ‬المفاجآت‭ ‬في‭ ‬المجموعتين‭!‬

 

}‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ (‬حلاوة‭) ‬المنافسة‭ ‬كونها‭ ‬مباريات‭ ‬كؤوس،‭ ‬الأفضلية‭ ‬فيها‭ ‬للأشطر،‭ ‬وهكذا‭ ‬دوما‭ ‬يكون‭ ‬نظام‭ ‬اخراج‭ ‬المغلوب؛‭ ‬فإثارته‭ ‬في‭ ‬عنصر‭ ‬المفاجآت‭ ‬والتي‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬المنتقلة‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي؛‭ ‬حين‭ ‬تلتقي‭ ‬بالفرق‭ ‬الاكثر‭ ‬ترشيحا،‭ ‬ولأن‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬أندية‭ ‬ممتازة؛‭ ‬يحدوها‭ ‬الأمل‭ ‬أن‭ ‬تستفيد‭ ‬من‭ ‬عنصر‭ ‬المفاجأة‭.‬

‭ ‬

} وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬القرعة‭ ‬المبسطة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬جانبه‭ ‬الصواب‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬فقراتها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الاخراج؛‭ ‬وبالذات‭ ‬فقرة‭ (‬الفيديو‭) ‬التي‭ ‬اقتصرت‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬إنزال‭ ‬الكأس‭ ‬عبر‭ ‬طائرة‭ ‬مروحية‭ ‬في‭ ‬الملعب؛‭ ‬بعكس‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬الامر‭ ‬في‭ ‬مواسم‭ ‬سابقة؛‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬مادة‭ (‬الفيديو‭) ‬تكون‭ ‬مثيرة،‭ ‬فيها‭ ‬تذكير‭ ‬بلقطات‭ ‬اكثر‭ ‬اثارة‭ ‬عن‭ ‬البطولات‭ ‬الأسبق‭ ‬فتشد‭ ‬الحضور‭.‬

 

} واللافت‭ ‬هو‭ ‬تغييب‭ ‬نجوم‭ ‬الكرة‭ ‬من‭ (‬السابقين‭ ‬والحاليين‭) ‬عن‭ ‬عملية‭ ‬القرعة؛‭ ‬ليس‭ ‬تقليلا‭ ‬ممن‭ ‬تم‭ ‬انتدابهم،‭ ‬ولكن‭ ‬الاحرى‭ ‬بإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬لمن‭ ‬سبق‭ ‬لهم‭ ‬رفع‭ ‬الكأس‭ ‬فيما‭ ‬مضى،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬نراه‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬احداث‭ ‬عالمية‭ ‬مماثلة،‭ ‬لأن‭ ‬التشويق‭ ‬للمسابقة‭ ‬دوما‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬قرعتها؛‭ ‬فيشد‭ ‬الأنظار‭ ‬لمراسيم‭ ‬القرعة‭ ‬نفسها،‭ ‬وأتمنى‭ ‬ان‭ ‬يتحاشى‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السلبية‭ ‬البسيطة‭.‬

 

} أيضًا‭ ‬كنت‭ ‬اتمنى‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬مستوى‭ ‬الحضور‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مسؤولي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الاندية‭ ‬متناسبا‭ ‬وأهمية‭ ‬المسابقة؛‭ ‬لأنه‭ ‬لوحظ‭ ‬غياب‭ ‬أكثر‭ ‬الرؤساء‭ ‬عن‭ ‬الحدث،‭ ‬وأن‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬فوت‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ (‬ضرب‭ ‬عصفورين‭ ‬بحجر‭)‬؛‭ ‬بأن‭ ‬يحتفي‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الحفل‭ ‬بأبطال‭ ‬ونجوم‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬والمتعاونين‭ ‬معه‭ ‬تقليصا‭ ‬للنفقات؛‭ ‬ولكنه‭ ‬اخذ‭ ‬بالمثل‭ (‬ما‭ ‬لا‭ ‬يدرك‭ ‬كله‭ ‬لا‭ ‬يترك‭ ‬كله‭).‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا