العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

العالم أمام مرآة القضية الفلسطينية!

{‭ ‬هي‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تشبه‭ ‬أية‭ ‬قضية‭ ‬أخرى،‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أبعادها‭ ‬‮«‬الدينية‮»‬‭ ‬والمقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭ ‬والادعاءات‭ ‬اليهودية‭ ‬الصهيونية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يثبت‭ ‬لها‭ ‬أي‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬حول‭ ‬‮«‬الهيكل‮»‬‭ ‬المزعوم‭! ‬ولا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أبعادها‭ ‬السياسية‭ ‬اليهودية‭ ‬حين‭ ‬تمّ‭ ‬سرقة‭ ‬وطن‭ (‬سياسيا‭ ‬واستعماريا‭ ‬برداء‭ ‬ديني‭ ‬أسطوري‭) ‬موضوع‭ ‬في‭ ‬‮«‬التلمود‮»‬‭! ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬كتابة‭ ‬بشرية‭ ‬وليس‭ ‬‮«‬التوراة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬نزلت‭ ‬على‭ ‬‮«‬موسى‮»‬،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬تمّ‭ ‬تلفيق‭ ‬بعض‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬بشهادة‭ ‬القرآن‭ ‬نفسه‭! ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬أو‭ ‬قضية‭ ‬تشبهها‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أبعادها‭ ‬الإنسانية،‭ ‬التي‭ ‬شردت‭ ‬شعبًا،‭ ‬وسجنت‭ ‬من‭ ‬تبقى‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬سجن‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬سجن‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭! ‬في‭ ‬أقسى‭ ‬وآخر‭ ‬احتلال‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬يعيشه‭ ‬شعب‭ ‬منذ‭ ‬75‭ ‬عامًا‭!‬

{‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬متعددة‭ (‬الأبعاد‭ ‬الدينية‭ ‬والسياسية‭ ‬والإنسانية‭) ‬تمتلك‭ ‬مرآة‭ ‬كاشفة‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬لدى‭ ‬أية‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭! ‬فهي‭ ‬مرآة‭ ‬لا‭ ‬تكشف‭ ‬الوجوه‭ ‬وحدها،‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬تكشف‭ ‬الضمائر‭ ‬والمواقف‭! ‬ومن‭ ‬يقف‭ ‬أمامها‭ ‬يعرف‭ ‬حقيقة‭ ‬نفسه‭! ‬لأنها‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬تحدّث‭ ‬عنها‭ ‬‮«‬الرسول‭ ‬الأعظم‮»‬‭ ‬حديث‭ ‬آخر‭ ‬الزمان،‭ ‬وحيث‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬محكّ‭ ‬هذه‭ ‬القضية،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أعداء‭ ‬الله‭ ‬والدين‭ ‬والمنافقين‭ ‬والمتاجرين،‭ ‬ولا‭ ‬يصمد‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬الرباط‭ ‬إلا‭ ‬المرابطون‭ ‬حتى‭ ‬يوم‭ ‬الدين‭!‬

{‭ ‬وبتلك‭ ‬الأبعاد‭ ‬المتداخلة‭ ‬منذ‭ ‬بدايتها‭ ‬في‭ ‬1948،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تفجيرًا‭ ‬لصراع‭ ‬‮«‬الحملات‭ ‬الصليبية‭ ‬الطويلة‮»‬‭ ‬مع‭ ‬المسلمين،‭ ‬جاء‭ ‬‮«‬وعد‭ ‬بلفور‮»‬‭ ‬المشؤوم‭! ‬وحلّت‭ ‬النكبة‭. ‬ليس‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬وحدها،‭ ‬وإنما‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬جميعًا‭! ‬وبإدراك‭ ‬صحيح‭ ‬تمّ‭ ‬جعلها‭ ‬‮«‬القضية‭ ‬الأولى‭ ‬والمركزية‮»‬،‭ ‬للعرب‭ ‬جميعًا‭ ‬أيضًا؟‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬إدراك‭ ‬آخر،‭ ‬أن‭ ‬زرع‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ (‬المغتصب‭) ‬جاء‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية،‭ ‬ليكون‭ ‬له‭ (‬دور‭ ‬وظيفي‭) ‬في‭ ‬منع‭ ‬أية‭ ‬وحدة‭ ‬عربية،‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬‮«‬مؤتمر‭ ‬لندن‮»‬‭ ‬1905‭-‬1907‭! ‬ولصناعة‭ ‬الصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬وخلخلة‭ ‬ومنع‭ ‬أية‭ ‬نهضة‭ ‬عربية‭ ‬‏وحسب‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬نفسه‭ ‬أيضًا‭! ‬ولتغليف‭ ‬العدوان‭ (‬الظاهر‭ ‬والمستتر‭) ‬بأغلفة‭ ‬من‭ ‬التضليل‭ ‬السياسي‭ ‬والإعلامي‭ ‬والديني‭ ‬والفكري‭ ‬وبشكل‭ ‬مستمر‭! ‬فالهدف‭ ‬هو‭ ‬إضعاف‭ ‬العرب‭ ‬وإبقاؤهم‭ ‬في‭ ‬الضعف،‭ ‬لتحقيق‭ ‬أسطورة‭ ‬أو‭ ‬خرافة‭ ‬أخرى‭ ‬بعد‭ ‬خرافة‭ (‬أرض‭ ‬الله‭ ‬الموعودة‭)! ‬وهي‭ ‬أسطورة‭ (‬التوسع‭ ‬الصهيوني‭ ‬الاستعماري‭) ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬العربية،‭ ‬بمسمى‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭! ‬لأن‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬يأتي‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الدجال‮»‬‭ ‬ليحكم‭ ‬العالم‭! ‬وكما‭ ‬في‭ ‬معتقد‭ (‬المسيحية‭ ‬‭ ‬الصهيونية‭) ‬أيضًا‭!‬

{‭ ‬هكذا‭ ‬توالت‭ ‬المأساة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬لتفرخ‭ ‬مآسيَ‭ ‬عربية‭ ‬أخرى،‭ ‬فهي‭ ‬البداية‭ ‬والنهاية‭ ‬وهكذا‭ ‬هي‭ ‬قضيتها‭! ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬تدمير‭ ‬بلدان‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭ ‬نعرفها‭ ‬جميعًا‭ ‬تمهيدًا‭ ‬لحكم‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الدجال‮»‬‭! ‬

وبذلك‭ ‬تفرّقت‭ ‬الطرق‭ ‬وتناسلت‭ ‬الآليات،‭ ‬لكي‭ ‬تجعل‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يصدّق‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬أساطير‭ ‬وخرافات،‭ ‬واغتصب‭ ‬وطنًا‭ ‬وشرّد‭ ‬شعبًا‭ ‬وسجن‭ ‬الباقي‭ ‬منه،‭ ‬ونفذّ‭ ‬خططًا‭ ‬بأيدي‭ ‬‮«‬قوى‭ ‬كبرى‭ ‬غربية‮»‬‭ ‬لتدمير‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬هم‭ ‬الصهاينة،‭ ‬والهدف‭ ‬في‭ ‬أوله‭ ‬وآخره‭ (‬استعماري‭ ‬بلباس‭ ‬أسطوري‭ ‬وديني‭) ‬نقول‭ ‬جعل‭ ‬العالم‭ ‬يصدّق‭ (‬أن‭ ‬من‭ ‬حقّ‭ ‬هذا‭ ‬المغتصب‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬الوحشية‭ ‬ومنذ‭ ‬75‭ ‬عامًا‭) ‬لُيِخمد‭ ‬أية‭ ‬مقاومة‭ ‬له‭ ‬ولاحتلاله‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الواقع‭ ‬تحت‭ ‬نير‭ ‬احتلاله‭ ‬واغتصابه‭ ‬لأرضه‭! ‬بل‭ ‬ليعمل‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬القضية‭ ‬برمتها‭! ‬وجعل‭ ‬بعض‭ ‬العرب‭ ‬يصدّقون‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬حمامة‭ ‬سلام‮»‬،‭ ‬يريد‭ ‬العيش‭ ‬الآمن‭ ‬في‭ ‬كنفهم‭! ‬فنسوا‭ ‬أن‭ (‬معتقده‭ ‬الأسطوري‭ ‬والصهيوني‭) ‬هو‭ ‬القضاء‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬النهاية‭! ‬وما‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلاّ‭ ‬تلك‭ ‬البؤرة‭ ‬المشتعلة،‭ ‬والتي‭ ‬ستبقى‭ ‬كذلك‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتمّ‭ ‬حلّ‭ ‬القضية‭ ‬حلاً‭ ‬جذريًا‭! ‬وأن‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬اندلعت‭ ‬بين‭ ‬العرب‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬قط،‭ ‬لأنها‭ ‬أخذت‭ ‬أشكال‭ ‬حروب‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وبـ‭ (‬الوكالة‭) ‬للإبقاء‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬الهدف‭ ‬في‭ ‬تمزيق‭ ‬العرب‭ ‬وإضعافهم‭! ‬ومن‭ ‬يصدق‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬فهو‭ ‬حالم‭!‬

{‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬وقد‭ ‬وصلت‭ ‬بعد‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أبشع‭ ‬ممارسات‭ ‬يمارسها‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬اليوم‭ ‬وفي‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬عنصرية‭ ‬لشعب‭ ‬وليس‭ ‬لفصيل‭ ‬مقاوم‭ ‬هو‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬كما‭ ‬يدعي‭! ‬وبفرض‭ ‬حصار‭ ‬شامل‭ ‬وقطع‭ ‬الماء‭ ‬والطعام‭ ‬والكهرباء‭ ‬والوقود‭ ‬والاتصالات،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وصف‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بـ‭ (‬الحيوانات‭ ‬المتوحشة‭!) ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬وزير‭ ‬دفاع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬فإن‭ ‬المرأة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬اليوم‭ ‬تعكس‭ ‬كل‭ ‬الضمائر‭ ‬والمواقف‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬توسّل‭! ‬أمريكا‭ ‬دخلت‭ ‬طرفًا‭ ‬ثالثًا‭ ‬لنصرة‭ ‬الكيان‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين،‭ ‬ومثلها‭ ‬فعل‭ ‬‮«‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‮»‬‭! ‬فيما‭ ‬أخذت‭ ‬‮«‬الصين‮»‬‭ ‬موقف‭ ‬الحياد‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬حلّ‭ ‬الدولتين‭! ‬وأخذت‭ ‬‮«‬روسيا‮»‬‭ ‬موقفًا‭ ‬أكثر‭ ‬اقترابًا‭ ‬من‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ودعت‭ ‬إلى‭ ‬حلّ‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أيضًا،‭ ‬فيما‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬بين‭ ‬مؤيد‭ ‬للحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وعدالة‭ ‬ومشروعية‭ ‬قضيته،‭ ‬بينما‭ ‬دول‭ ‬غيرها‭ ‬وقفت‭ ‬مع‭ ‬دعم‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬وبين‭ ‬هؤلاء‭ ‬وهؤلاء‭ ‬يتناثر‭ ‬المنافقون‭ ‬والمتصهينون‭!‬

{‭ ‬العرب‭ ‬ووزراء‭ ‬خارجيتها‭ ‬اجتمعوا‭ ‬امس‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬العدوان‭ ‬الوحشي‭ ‬واللاإنساني‭ ‬على‭ ‬شعب‭ ‬غزة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إبادته‭ ‬أو‭ ‬تهجيره‭ ‬بالكامل،‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يقفوا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬ثابتة‭!‬،‭ ‬وبموقف‭ ‬واضح‭ ‬وعملي‭ ‬في‭ ‬نصرة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬كما‭ ‬يفعل‭ ‬الغرب‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬إلا‭ ‬كرد‭ ‬فعل‭ ‬لظلم‭ ‬جائز‭ ‬وتسلّط‭ ‬مستمر‭ ‬منذ‭ ‬1948‭! ‬

وما‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التي‭ ‬يهدّد‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬بجعلها‭ ‬حربًا‭ ‬تغيرّ‭ ‬وجه‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬كله‭! ‬إلا‭ ‬استمرار‭ ‬لذات‭ ‬العقلية‭ ‬والعنجهية‭! ‬

ووقوف‭ ‬الغرب‭ ‬معه‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬هو‭ ‬استمرار‭ ‬للانسياق‭ ‬وراء‭ ‬ذات‭ ‬الظلم‭ ‬الاستعماري‭ ‬وأساطير‭ ‬‮«‬المسيحية‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬خروج‭ ‬‮«‬الدجال‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬عودة‭ ‬المسيح‮»‬‭! ‬فيما‭ ‬جوهر‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬هو‭ (‬الرؤية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬للجغرافيا‭ ‬العربية‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬نكبة‭ ‬فلسطين‭ ‬والكوارث‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى‭! ‬ومحاولة‭ ‬لإيجاد‭ ‬المخرج‭ ‬لتصعيدها‭ ‬تجاه‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬سالمة‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬2011‭ ‬الفوضوية،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬إقليمية‭ ‬وشاملة‭!‬

على‭ ‬العرب‭ ‬أن‭ ‬يدركوا‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬ليست‭ ‬صراعا‭ ‬إسرائيليا‭ / ‬فلسطينيا،‭ ‬كما‭ ‬درجت‭ ‬التسمية‭! ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬وباستحقاق‭ ‬صراع‭ ‬عربي‭ / ‬صهيوني‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الحقيقة‭! ‬وعلى‭ ‬أساس‭ ‬ذلك‭ ‬فليأخذوا‭ ‬المواقف‭ ‬لحماية‭ ‬أنفسهم‭ ‬أيضًا

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا