العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٢ - الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ شوّال ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

القضية ليست «حماس» إنما قضية شعب وأبشع احتلال!

{‭ ‬حين‭ ‬كتبنا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نكتب‭ ‬عن‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬إلاّ‭ ‬فيما‭ ‬جسدّه‭ ‬شبابها‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬عبور‭ ‬متقن‭ ‬أذهل‭ ‬الجميع،‭ ‬وشلّ‭ ‬شعب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وعقله‭! ‬ليذوق‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬ما‭ ‬ذاقه‭ ‬ويذوقه‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬منذ‭ ‬75‭ ‬عامًا‭! ‬وكان‭ ‬المشهد‭ ‬في‭ ‬دخول‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬والخروج‭ ‬من‭ ‬سجن‭ ‬غزّة‭ ‬المحاصرة‭ ‬منذ‭ ‬16‭ ‬عامًا‭! ‬وملامسة‭ ‬أقدامهم‭ ‬للتراب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬‮«‬المحرم‮»‬‭ ‬عليهم‭ ‬ملامسته‭! ‬هو‭ ‬ما‭ ‬فجرّ‭ ‬المشاعر‭ ‬المختلطة‭ ‬التي‭ ‬واكبت‭ ‬أصلاً‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحجم‭ ‬الظلم‭ ‬الدولي‭ ‬والقهر‭ ‬الإنساني،‭ ‬الذي‭ ‬معهما‭ ‬تحوّل‭ ‬اغتصاب‭ ‬وطن‭ ‬في‭ ‬1948،‭ ‬إلى‭ ‬قبول‭ ‬بالأمر‭ ‬الواقع‭ ‬تحت‭ ‬قوة‭ ‬وسطوة‭ ‬القوى‭ ‬الدولية‭ ‬الغربية‭ ‬المهيمنة‭ ‬على‭ ‬القرار‭ ‬الدولي‭ ‬ومؤسساته‭ ‬الدولية‭ ‬والأممية‭ ‬والإعلام‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬عداه‭!‬

ولكن‭ ‬وحتى‭ ‬رغم‭ ‬ذلك‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬جاءت‭ ‬نكسة‭ ‬1967،‭ ‬ليتحوّل‭ ‬الاغتصاب‭ ‬والدوس‭ ‬على‭ ‬القرارات‭ ‬الدولية‭ ‬آنذاك‭ ‬في‭ ‬تقسيم‭ ‬الأرض‭ ‬1948‭ ‬إلى‭ (‬أبشع‭ ‬احتلال‭ ‬عنصري‭) ‬لم‭ ‬يكتف‭ ‬بسرقة‭ ‬وطن‭ ‬وتشريد‭ ‬شعب‭ ‬وإحداث‭ ‬المجازر‭ ‬المتتالية‭ ‬فيه‭! ‬حتى‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬فأر‭ ‬عملاق‮»‬‭ ‬يقضم‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬فتات‭ ‬أرض‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وإحلال‭ ‬المستوطنات‭ ‬بمستوطنيها‭ ‬المتطرفين،‭ ‬مكانهم‭! ‬ظلم‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬له‭ ‬التاريخ‭ ‬مثيلا‭! ‬وقضية‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬لها‭ ‬التاريخ‭ ‬مثيلاً‭ ‬أيضًا‭! ‬وبدعم‭ ‬وانحياز‭ ‬للظلم‭ ‬والجور‭ ‬من‭ ‬‮«‬القوى‭ ‬الغربية‭ ‬الاستعمارية‮»‬‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬بريطانيا،‭ ‬صاحبة‭ ‬وعد‭ ‬بلفور،‭ ‬وأمريكا‭ ‬صاحبة‭ ‬‮«‬الفيتو‮»‬‭ ‬بالعشرات،‭ ‬لمنع‭ ‬أي‭ ‬حق‭ ‬وانصاف‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭!‬

هل‭ ‬نقول‭ ‬إننا‭ ‬لم‭ ‬نفرح‭ ‬بمشهد‭ ‬العبور‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬ومشاعرنا‭ ‬محمّلة‭ ‬بكل‭ ‬ذلك‭ ‬الظلم‭ ‬التاريخي؟‭!‬

نكون‭ ‬كاذبين‭ ‬لو‭ ‬قلنا‭ ‬لا‭! ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬مهمًّا‭ ‬حينها‭ ‬أي‭ ‬تحليل‭ ‬أو‭ ‬تحميل‭ ‬للحدث‭!‬

{‭ ‬الآن‭ ‬يدور‭ ‬الحديث‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬بأنه‭ ‬توريط‭ ‬إيراني،‭ ‬وتواطؤ‭ ‬صهيوني‭ ‬من‭ ‬حكومة‭ ‬‮«‬الكيان‮»‬‭ ‬نفسه‭! ‬وأنها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬لعبة‭ ‬لجرّ‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬شاملة،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬كلام‭!‬

ولكن‭ ‬السؤال‭ ‬الحقيقي‭: ‬في‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬كما‭ ‬يقولون‭ ‬‮«‬حماقة‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬مخططا‮»‬‭ ‬هو‭: (‬أليس‭ ‬تخلي‭ ‬العرب‭ ‬عن‭ ‬قضيتهم‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬في‭ ‬دخول‭ ‬إيران‭ ‬على‭ ‬خط‭ ‬المتاجرة‭ ‬بالقضية‭ ‬وبالمليشيات‭ ‬المقاومة‭)‬؟‭!‬

أليس‭ ‬ظلم‭ ‬‮«‬المجتمع‭ ‬الدولي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تجاهل‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الدولية،‭ ‬وتواطأ‭ ‬مع‭ ‬الظلم‭ ‬الصهيوني،‭ ‬بعدم‭ ‬حلّ‭ ‬قضية‭ ‬شعب‭ ‬تمت‭ ‬سرقة‭ ‬وطنه‭ ‬وقضم‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أرض،‭ ‬وصمت‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الظلم‭ ‬ذاك‭ ‬منذ‭ ‬75‭ ‬عامًا،‭ ‬ليستمر‭ ‬الظلم‭ ‬والقهر‭ ‬والقتل‭ ‬والتدمير‭ ‬والعنصرية،‭ ‬ونظام‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬‮«‬معتقد‭ ‬أسطوري‮»‬‭ ‬لكيان‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬فيه‭ ‬مكانًا‭ ‬لشعب‭ ‬الأرض‭ ‬الحقيقي‭! ‬أليس‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬الحقيقي‭ ‬لما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬المنطقة‭ ‬وفلسطين‭ ‬المحتلة‭ ‬من‭ ‬مآسي؟‭!‬

{‭ ‬‮«‬مجتمع‭ ‬دولي‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يطبق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ولا‭ ‬العدالة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ولا‭ ‬يحاسب‭ ‬الكيان‭ ‬الغاصب،‭ ‬ولا‭ ‬يجبره‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬باتفاقياته‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬‮«‬اتفاقية‭ ‬أوسلو‮»‬،‭ ‬ولا‭ ‬يضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حلّ‭ ‬سلمي‭ ‬عادل‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬منذ‭ ‬56‭ ‬عاما‭! ‬وإنما‭ ‬بقيادة‭ ‬الدول‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الغربية‭ ‬كأمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬ودول‭ ‬غربية‭ ‬أخرى،‭ (‬يواصل‭ ‬التواطؤ‭ ‬والانحياز‭) ‬ويتلاعب‭ ‬بالمفاوضات‭ ‬لمجرد‭ ‬تضييع‭ ‬الوقت،‭ ‬ويهمل‭ ‬المبادرة‭ ‬العربية‭ ‬السلمية،‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ (‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يُدان‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭)! ‬لأنه‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬أفق‭ ‬مسدود‭! ‬وأنتج‭ ‬العنف‭ ‬والتطرف‭ ‬كنتاج‭ ‬طبيعي‭ ‬لذلك‭ ‬الانسداد‭ ‬في‭ ‬الحلول‭!‬

{‭ ‬حين‭ ‬يتم‭ ‬رفع‭ ‬الإصبع‭ ‬الأمريكي‭ ‬وهي‭ ‬تقف‭ ‬بقيادة‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬مع‭ ‬أوكرانيا‭ ‬ضدّ‭ ‬ما‭ ‬تسميه‭ ‬الاحتلال‭ ‬الروسي،‭ ‬فإنها‭ ‬تمارس‭ ‬كعادتها‭ ‬الازدواجية‭ ‬وهي‭ ‬تسمي‭ ‬كل‭ ‬مقاومة‭ ‬فلسطينية‭ ‬ضدّ‭ ‬أبشع‭ ‬احتلال‭ ‬ومغتصب‭ ‬وطن‭ ‬بأنها‭ ‬إرهاب‭!‬

رغم‭ ‬أن‭ ‬الوقائع‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬أمريكا‭ ‬نفسها‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬صنعت‭ ‬الإرهاب‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬صناعة‭ ‬‮«‬القاعدة‮»‬‭ ‬ثم‭ ‬صناعة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬صنعت‭ ‬‮«‬التطرف‭ ‬الطائفي‮»‬‭ ‬حين‭ ‬جلبت‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬‮«‬الملالي‮»‬‭ ‬لحكم‭ ‬إيران‭! ‬وأعطت‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬لإيران‭ ‬لصناعة‭ ‬الأذرع‭ ‬‮«‬المليشياوية‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يتبعون‭ ‬‮«‬الرأس‭ ‬المتطرف‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬صنعته‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬وسلمت‭ ‬له‭ ‬العراق‭ ‬وبقية‭ ‬دول،‭ ‬وسهلت‭ ‬له‭ ‬التحوّل‭ ‬إلى‭ (‬تهديد‭ ‬قائم‭ ‬أو‭ ‬وجه‭ ‬آخر‭ ‬للتهديد‭ ‬الصهيوني‭) ‬لزعزعة‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬ودول‭ ‬خليجية‭! ‬هل‭ ‬اللوم‭ ‬هنا‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الأذناب‭ ‬أم‭ ‬على‭ ‬الرأس‭ ‬أم‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬صنع‭ ‬ذلك‭ ‬الرأس‭ ‬وسهّل‭ ‬قيام‭ ‬الأذناب‭ ‬وتواطأ‭ ‬معها؟‭! ‬

{‭ ‬الآن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬جريمة‭ ‬إبادة‭ ‬كبرى‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬وليس‭ ‬ضد‭ ‬حماس‭! ‬تتحالف‭ ‬فيه‭ ‬أمريكا‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر،‭ ‬وهي‭ ‬تحرّك‭ ‬بوارجها‭ ‬نحو‭ ‬المياه‭ ‬القريبة،‭ ‬وتدعم‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ (‬دعمًا‭ ‬مفتوحًا‭ ‬بالمال‭ ‬والمعدات‭ ‬القاتلة‭)‬،‭ ‬لتدخل‭ ‬كطرف‭ ‬ثالث‭ ‬وبشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قام‭ ‬الكيان‭ ‬بالتدمير‭ ‬الكامل‭ ‬والتجويع‭ ‬والتعطيش‭ ‬ومنع‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬والغذاء‭ ‬بل‭ ‬والاتصالات‭ ‬والإنترنت‭! ‬ثم‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬الإرهاب‭ ‬الفلسطيني‭! ‬يفعلون‭ ‬ذلك‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يحلوّا‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬والأخيرة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بحلّ‭ ‬عادل،‭ ‬ليعمّ‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬إن‭ ‬كانوا‭ ‬صادقين‭! ‬فمن‭ ‬دون‭ ‬حلّ‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬سيزداد‭ ‬العنف‭ ‬والتطرف،‭ ‬كحلقة‭ ‬تتداخل‭ ‬مع‭ ‬حلقة‭ ‬أخرى،‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬وراعيته‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب،‭ ‬لا‭ ‬يفهمون‭ ‬في‭ ‬العدالة‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬إلا‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬أجنداتهم‭! ‬ولا‭ ‬يفهمون‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬ضد‭ ‬أبشع‭ ‬وآخر‭ ‬احتلال‭ ‬استعماري‭ ‬عنصري‭! ‬مثلما‭ ‬لا‭ ‬يدركون‭ ‬خطورة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬إغفال‭ ‬حلّ‭ ‬القضية،‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬المقاومة‭ ‬باعتباره‭ ‬إرهابًا‭!‬

نفذّوا‭ ‬القرارات‭ ‬الدولية‭ ‬وكفاكم‭ ‬عبثًا‭ ‬وتلاعبًا‭ ‬وسخرية‭ ‬بالعقول‭! ‬فالحق‭ ‬حق‭ ‬والباطل‭ ‬باطل‭ ‬مهما‭ ‬علا‭ ‬ضجيج‭ ‬أبواقه‭ ‬الصهيونية‭! ‬وكفاكم‭ ‬ما‭ ‬تقومون‭ ‬به‭ ‬من‭ (‬إبادة‭) ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬‭ ‬فذلك‭ ‬لن‭ ‬ينهي‭ ‬القضية‭ ‬العادلة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا