العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

«طوفان الأقصى» وأكتوبر المجد بين عبورين!

{‭  ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬الذي‭ ‬فيه‭ ‬اخترق‭ ‬الغضب‭ ‬العربي‭ ‬والفلسطيني‭ ‬كل‭ ‬الأسوار‭ ‬والحواجز‭! ‬تحول‭ ‬فيه‭ ‬يوما‭ (‬السادس‭ ‬والسابع‭) ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬أيقونة‭ ‬انتصار‭ ‬عربي‭ ‬على‭ ‬محتّل‭ ‬غاصب،‭ ‬استباح‭ ‬كل‭ ‬المحرمات‭ ‬الدينية‭ ‬والإنسانية‭ ‬ليجلس‭ ‬القرفصاء‭ ‬منتظرا‭ ‬‮«‬الغفران‮»‬‭!‬

هو‭ ‬شهر‭ ‬فيه‭ ‬يومان‭ ‬بمثابة‭ ‬تذكار‭ ‬واستيقاظ‭ ‬من‭ ‬غفوة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬حين‭ ‬يرتبطان‭ ‬عند‭ ‬المحتلين‭ ‬بقبول‭ ‬الاحتلال‭ ‬والجرائم‭ ‬الصهيونية‭ ‬كما‭ ‬يحلم‭! ‬فما‭ ‬يخيف‭ ‬المحتّل‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬تريه‭ ‬القوة‭ ‬والإصرار‭ ‬والعزيمة،‭ ‬ونبذ‭ ‬كل‭ ‬أدبياته‭ ‬التي‭ ‬مارست‭ ‬‮«‬التضليل‭ ‬السياسي‭ ‬والديني‮»‬‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭! ‬فإذا‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬‮«‬زلزال‭ ‬الغضب‮»‬‭ ‬بدد‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬الركام‭ ‬من‭ ‬التضليل،‭ ‬لتنكشف‭ ‬حقيقة‭ ‬أزلية‭ ‬أن‭ ‬الحق‭ ‬لا‭ ‬يضيع‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭! ‬وأن‭ (‬العنقاء‭ ‬العربية‭ ‬الفلسطينية‭) ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تزيح‭ ‬أطنان‭ ‬الرماد‭ ‬لتخرج‭ ‬منه‭ ‬قوية‭ ‬محلقّة‭ ‬في‭ ‬أفق‭ ‬التحقق‭ ‬والصيرورة‭!‬

{‭  ‬نفضت‭ ‬العنقاء‭ ‬العربية‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬الرماد‭ ‬وخرجت‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صورة‭ ‬لطيرانها‭ ‬بعد‭ ‬نكسة‭ ‬حزيران،‭ ‬لتجعل‭ ‬من‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬73‭ ‬يوماً‭ ‬للانتصار،‭ ‬الذي‭ ‬قلب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحوّل‭ ‬‮«‬سبته‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬أسود،‭ ‬سيبقى‭ ‬عالقاً‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬التاريخ‭! ‬فكان‭ ‬العبور‭ ‬الأول،‭ ‬عبور‭ ‬‮«‬خط‭ ‬بارليف‮»‬‭ ‬ضرباً‭ ‬لأسطورة‭ ‬التفوق‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭! ‬وفي‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السابع‮»‬‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬ومجدداً‭ ‬في‭ ‬‮«‬السبت‮»‬،‭ ‬انتفضت‭ ‬العنقاء‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬لتسجّل‭ ‬‮«‬العبور‭ ‬الثاني‮»‬‭ ‬لخط‭ ‬المستحيل‭ ‬الصهيوني،‭ ‬الذي‭ ‬أحاط‭ ‬بوهمه‭ ‬‮«‬المستوطنات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تغلّف‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بدءاً‭ ‬وإيذاناً‭ ‬‮«‬لطوفان‭ ‬الأقصى‮»‬،‭ ‬فكان‭ ‬الانتصار‭ ‬الفلسطيني‭ ‬عملاقاً‭ ‬وغير‭ ‬متوقع‭! ‬ويحدث‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬بعد‭ ‬‮«‬خمسين‭ ‬عاماً‮»‬‭ ‬من‭ ‬العبور‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر‭ ‬73،‭ ‬ليعلن‭ ‬القادة‭ ‬الصهاينة‭ ‬أنها‭ (‬الحرب‭ ‬ويوم‭ ‬أسود‭)! ‬وهكذا‭ ‬تعانق‭ ‬يوما‭ ‬السادس‭ ‬والسابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬كيوم‭ ‬للمجد‭ ‬العربي‭ ‬وللقضية‭ ‬الفلسطينية‭!‬

{‭  ‬وما‭ ‬بين‭ ‬العبورين‭ ‬تحقق‭ ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬المجد‭ ‬العربي‭ ‬والفلسطيني‭ ‬لخير‭ ‬أمة‭ ‬أخرجت‭ ‬للناس‭! ‬الأول‭ ‬قادة‭ ‬الجندي‭ ‬والمقاتل‭ ‬المصري‭ ‬والسوري‭ ‬والعربي،‭ ‬بالتحام‭ ‬الجيوش‭! ‬فيما‭ ‬العبور‭ ‬الثاني‭ ‬قادة‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬المجاهدون‭ ‬في‭ ‬أرضهم‭ ‬المحتلة‭ ‬منذ‭ ‬1948،‭ ‬بتخطيط‭ ‬محكم‭ ‬براً‭ ‬وجواً‭ ‬وبحراً‭! ‬حينها‭ ‬حلقت‭ ‬‮«‬الطائرات‭ ‬الشراعية‮»‬‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬فلسطين،‭ ‬ولكأن‭ ‬العملاق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬يطل‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬من‭ ‬السماء‭ ‬ويجثم‭ ‬بظله‭ ‬على‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭! ‬وهو‭ ‬متيقن‭ ‬بما‭ ‬زرعه‭ ‬‮«‬أحمد‭ ‬ياسين‮»‬‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المجاهدين‭ ‬والمقاومين‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬بـ‭(‬الوعد‭ ‬الإلهي‭)‬،‭ ‬وأن‭ ‬الأرض‭ ‬أرضهم‭ ‬والسماء‭ ‬سماؤهم‭ ‬وهي‭ ‬تطلّ‭ ‬بشمسها‭ ‬وقمرها‭ ‬فوق‭ ‬جباههم‭ ‬كل‭ ‬يوم‭! ‬وأن‭ ‬يوم‭ ‬النصر‭ ‬قادم‭! ‬وأن‭ ‬حق‭ ‬العود‭ ‬آتٍ‭ ‬آتٍ‭! ‬وأن‭ ‬حلمهم‭ ‬بالخلاص‭ ‬من‭ ‬الظلم‭ ‬وغياب‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية،‭ ‬هو‭ ‬ذاته‭ ‬رابض‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الأعداء‭ ‬ولكن‭ ‬ككابوس‭! ‬وهو‭ ‬الكابوس‭ ‬‮«‬يجثم‭ ‬فوق‭ ‬قلوبهم‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬بكل‭ ‬تجلياته‮»‬‭!‬

{‭  ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬يوم‭ ‬غير‭ ‬عادي‭ ‬بالمطلق‭! ‬وصبيحته‭ ‬سجلّت‭ ‬للذاكرة‭ ‬العربية‭ ‬يوماً‭ ‬آخر‭ ‬فارقاً،‭ ‬كما‭ ‬سجلّ‭ ‬فجر‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬1973،‭ ‬ذات‭ ‬الترنيمة‭ ‬والاختلاف‭! ‬ليستعيد‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬ذاقه‭ ‬وجيشه‭ ‬من‭ ‬مهانة‭ ‬وذّل‭ ‬وخسائر‭ ‬بشرية‭ ‬ومادّية،‭ ‬وقتلى‭ ‬وجرحى‭ ‬وأسرى‭! ‬وبذات‭ ‬الطريقة‭ ‬احتل‭ ‬الذعر‭ ‬قلوبهم،‭ ‬وهرب‭ ‬المستوطنون‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬كما‭ ‬هرب‭ ‬جنودهم‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬البيداء‭ ‬يجروّن‭ ‬معهم‭ ‬ما‭ ‬خالجهم‭ ‬من‭ ‬شتات‭ ‬تاريخي،‭ ‬وإن‭ ‬جاء‭ ‬رمزياً،‭ ‬ليذكرهم‭ ‬أن‭ ‬الأرض‭ ‬ليست‭ ‬لهم‭! ‬وأن‭ ‬المستوطنات‭ ‬التي‭ ‬نعموا‭ ‬فيها‭ ‬بالنوم‭ ‬والهدوء،‭ ‬هي‭ ‬كانتونات‭ ‬صنعها‭ ‬الظلم‭ ‬والتعسف‭ ‬والغطرسة‭! ‬وأن‭ ‬لا‭ ‬سلام‭ ‬لهم‭ ‬طالما‭ ‬بقوا‭ ‬فيها‭ ‬معتدين‭ ‬ومحتليّن‭! ‬وأن‭ ‬الأجيال‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الجديدة‭ ‬لم‭ ‬تنس‭ ‬وطناً‭ ‬هو‭ ‬لها،‭ ‬وأرضاً‭ ‬هي‭ ‬لأجدادها‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭! ‬وأن‭ ‬التضليل‭ ‬السياسي‭ ‬وموت‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي،‭ ‬الذي‭ ‬بقي‭ ‬ميتاً‭ ‬منذ‭ ‬1948‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬بإمكانها‭ ‬وحدها‭ ‬كأجيال‭ ‬فلسطينية‭ ‬متلاحقة،‭ ‬أن‭ ‬تبدده‭ ‬كركام،‭ ‬الضباب‭ ‬فكلاهما‭ ‬التضليل‭ ‬وموات‭ ‬الضمير،‭ ‬ضباب‭ ‬غشي‭ ‬عيون‭ ‬وعقول‭ ‬السادة‭ ‬في‭ ‬العالم‭! ‬فيما‭ ‬الشعوب‭ ‬تماهت‭ ‬في‭ ‬صحوة‭ ‬ضميرها‭ ‬وبشكل‭ ‬دائم‭ ‬مع‭ ‬الضمير‭ ‬الفلسطيني‭ ‬المقاوم‭ ‬لاحتلال‭ ‬بلده‭ ‬وأرضه‭! ‬مؤمناً‭ ‬بوعد‭ ‬إلهي‭ ‬قادم‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬الزمن،‭ ‬ليعيد‭ ‬أمجاداً‭ ‬هي‭ ‬له‭ ‬وللمؤمنين‭ ‬عبر‭ ‬القرون‭ ‬الطويلة‭!‬

{‭  ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬‭ ‬بدأ،‭ ‬ومهما‭ ‬تمادى‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬بعده‭  ‬في‭ ‬ردّة‭ ‬فعله‭ ‬بغزو‭ ‬سماء‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أرضها،‭ ‬فإن‭ ‬العملاق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬حقق‭ ‬أهدافه‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬باستحقاق‭ ‬كامل‭! ‬وجعل‭ ‬الصورة‭ ‬الصهيونية‭ ‬سواء‭ ‬للجنود‭ ‬القتلى‭ ‬والأسرى،‭ ‬الذين‭ ‬بلغ‭ ‬تعدادهم‭ (‬300‭ ‬قتيل‭ ‬و1650‭ ‬مصابا‭) ‬حتى‭ ‬كتابة‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع،‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬نفسه‭ ‬صورة‭ ‬الكابوس‭ ‬الذي‭ ‬جثم‭ ‬على‭ ‬قلوبهم‭! ‬وليدخل‭ ‬المستوطنون‭ ‬أقبية‭ ‬اللجوء‭ ‬بعد‭ ‬تركهم‭ ‬منازلهم‭! ‬ولتسجّل‭ ‬الصور‭ ‬حجم‭ ‬‮«‬المهانة‮»‬‭ ‬للجيش‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يُقهر‭! ‬وللاستخبارات‭ ‬الصهيونية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تغّط‭ ‬في‭ ‬نومها‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬غافلة‭! ‬فتحقق‭ ‬معادلة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬علاقتها‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭! ‬وبطوفان‭ ‬حمل‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ (‬المفاجأة‭ ‬النوعية‭) ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭! ‬فيعجز‭ ‬لسان‭ ‬المحتل‭ ‬عن‭ ‬النطق‭ ‬والتصريح‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة،‭ ‬لأنه‭ ‬دخل‭ ‬في‭ ‬‮«‬شلل‭ ‬الصدمة‮»‬‭ ‬الكبرى‭ ‬كما‭ ‬دخل‭ ‬جيشه‭ ‬وقبته‭ ‬الحديدية‭ ‬وكل‭ ‬أجهزته‭! ‬وكما‭ ‬حدث‭ ‬له‭ ‬قبل‭ ‬‮«‬خمسين‭ ‬عاماً‮»‬‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬73‭! ‬ليلبس‭ ‬ذات‭ ‬الرداء‭ ‬المصنوع‭ ‬من‭ ‬الهزيمة‭ ‬المعنوية‭ ‬والنفسية‭! ‬وليصارع‭ ‬غروره‭ ‬طين‭ ‬الأرض‭! ‬وليتراكض‭ ‬مذعوراً‭ ‬بين‭ ‬نيران‭ ‬الصواريخ‭ ‬وأذرع‭ ‬المجاهدين‭ ‬الذين‭ ‬أخرجوا‭ ‬الجنود‭ ‬من‭ ‬دباباتهم‭ ‬كالجرذان‭ ‬المذعورة‭ ‬وكأسرى‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬دروس‭ ‬أكتوبر‭ ‬73‭ ‬تحققت‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬وتغيّر‭ ‬المعادلة‭ ‬وانقلابها‭! ‬أو‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬النفسي‭ ‬والمعنوي‭! ‬أو‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬رغم‭ ‬تراكض‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬ذاتها‭ ‬لنصرة‭ ‬المحتّل‭ ‬الصهيوني‭! ‬وغضّ‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬حقّ‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬مقاومة‭ ‬من‭ ‬يحتل‭ ‬أرضه‭ ‬وبكل‭ ‬الأساليب‭ ‬وكقانون‭ ‬دولي‭! ‬الآن‭ ‬وقد‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬فمهما‭ ‬فعل‭ ‬بعدها‭ ‬المحتل‭ ‬الصهيوني،‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬أو‭ ‬قتل‭ ‬يمارسه‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬فإن‭ ‬المعادلة‭ ‬تغيّرت‭ ‬وصورته‭ ‬لن‭ ‬ترجع‭ ‬كما‭ ‬كرسها‭ ‬بالتضليل‭ ‬السياسي‭ ‬والإعلامي،‭ ‬فقد‭ ‬ذاق‭ ‬مرارة‭ ‬الهزيمة‭ ‬بكل‭ ‬معانيها‭ ‬كما‭ ‬ذاقها‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬73‭! ‬والنصر‭ ‬لفلسطين‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا