على مسؤوليتي
علي الباشا
مبروك للبحرين
} قرات رأيا لزميلنا وصديقنا زهير عمار، (مصر) عن حصادنا لحد الآن في الآسياد (مبروك ميداليات البحرين هذا اليوم شعرت بالفخر وانا في استوديو تحليل؛ عندما شاهدت ابطال البحرين من اخوتنا وبناتنا وهم يقاتلون من أجل البحرين؛ لهجتهم البحرينية وهم يتحدثون إلى الإعلام العربى ذكرتني بالبطل الآسيوي أحمد حماده الذى انتجته الرياضة البحرينية آنذاك بإمكانيات محدودة للغاية.
} ويمضي عمار في تغريدته «لعل نتائج اليوم (السبت) سترسل رسالة فخر بأبنائنا وبناتنا من أبناء البحرين، والبحرين قادرة على انتاج ابطال رياضيين من ابناء الوطن» واشكر الكابتن على تغريدته، واود ان استكمل بان اتحاد ألعاب القوى يسير وفق خطة استراتيجية وفق خطين متوازيين لكنهما يلتقيان نهاية المطاف لرفع علم البحرين في البطولات الدولية والاولمبية وهو ما يفرحنا بإنجازاتهم.
} واعتقد أن الاخ محمد بن جلال كان ناجحا في عمله حين كان نائبا للرئيس في منتصف الالفية الجديدة وهو الامر الذي اسهم في تفوقنا في هذه الرياضة، وفي مرة ثانية حين تحدى بأنه سيكون لدينا أبطال بحرينيون يسيرون على درب أحمد حمادة وعبد العزيز حمادة ومريم الغسرة.
} لذا، فإن هاجر الخالدي وسعيد الخالدي وعبدالرحمن محمود من التحديات التي أعلنها بن جلال في تخريج ابطال بحرينيين يمكن أن نراهم على منصات التتويج الاولمبية والدولية، ولو أان هذا يتطلب إعدادا كثيفا ومطولا يمتد أعواما، نحتاج فيها إلى الصبر والتحدي، وتتطلب المزيد من الجهد والمال؛ لأن تخريج بطل عالمي في هذه الرياضة ليس بالأمر السهل، لذا فإن دول عديدة تذهب للتجنيس ومنها دول كبرى.
} ولا يختلف اثنان على أن ارتقاء الابطال البحرينيين منصات التتويج وحصد الذهب في الآسياد، مع عزف السلام الملكي في كل مرة يتم فيها تزيينهم بالذهب، ورفع العلم مع كل ارتقاء للمنصة، والفرحة بذلك هي الفرحة، وليس هناك من يقول غير ذلك، والابطال يلعبون بأسماء دولهم قبل أسمائهم، وبذا يشار إلى البحرين بأحرف من ذهب مع كل تتويج، ويحسب حساب لأبطالها في كل محفل دولي.
} وبالمناسبة فإن الصديق زهير عمار هو صناعة بحرينية بامتياز؛ فهو يفخر بما حصل عليه من تهيئة وتأهيل علمي من قبل اتحاد الكرة الطائرة البحريني، إداريا وفنيا، فضلا عن كونه قامة فنية وعلمية لم يتوقف عن الاستزادة العلمية في فنون الرياضة. لذا، فهو مفخرة للبحرين ولبلده مصر، وهو على الدوام لا يتنكر للبحرين فضلها، بل يشير الى ذلك الأمر في أحاديثه؛ وليس غريبا فرحته بإنجازاتها!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك