العدد : ١٧٠٨٣ - الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٣ - الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الأبرز والأفضل

}‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬الكرويين،‭ ‬واخص‭ ‬هنا‭ ‬دورينا‭ ‬المحلي،‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬ارضية‭ ‬الميدان،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬يمتد‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬خارجه،‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬إن‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الجرائد‭ ‬المكتوبة‭ ‬او‭ ‬الشاشات‭ ‬المتلفزة،‭ ‬او‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬لأنهم‭ ‬يبحثون‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬عن‭ ‬بروزهم‭ ‬وافضليتهم،‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬الإشارة‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬النقاد‭ ‬والصحفيين‭ ‬والمتابعين‭.‬

 

}‭ ‬وبعد‭ ‬الجولة‭ ‬الاولى‭ ‬لدورينا‭ (‬الممتاز‭)‬؛‭ ‬وجدنا‭ ‬تباينا‭ ‬في‭ ‬الرؤى؛‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬بين‭ ‬المدربين‭ ‬او‭ ‬الفنيين‭ ‬الآخرين‭ ‬من‭ ‬نقاد‭ ‬او‭ ‬متابعين‭ ‬للمباريات،‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ (‬الأبرز‭ ‬والأفضل‭) ‬من‭ ‬بين‭ ‬لاعبي‭ ‬الجولة‭ ‬وقرأنا‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬احاديثهم‭ ‬ومناظراتهم،‭ ‬وهذا‭ ‬امر‭ ‬واقعي‭ ‬وبحسب‭ ‬نظرة‭ ‬ومتابعة‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬للمباريات‭ ‬وزوايا‭ ‬الرؤية،‭ ‬والنقاط‭ ‬الفنيّة‭ ‬المتبعة‭ ‬خلال‭ ‬التقييم‭ ‬والتي‭ ‬يتم‭ ‬مراعاتها‭ ‬من‭ ‬قبلهم‭.‬

 

}‭ ‬واعتقد‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الاول‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬مسؤولية‭ ‬مشتركة‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬يفترض‭ ‬ان‭ ‬تنظم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬باعتباره‭ ‬الجهة‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬سيرصد‭ ‬الجوائز‭ (‬إن‭ ‬وجدت‭) ‬لمن‭ ‬سيقع‭ ‬عليهم‭ ‬الاختيار،‭ ‬ولا‭ ‬يعفى‭ ‬منها‭ ‬النقاد‭ ‬الرياضيون‭ ‬المتابعون‭ ‬للدوري،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬المدربين‭ ‬المحايدين،‭ ‬والذين‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬العادة‭ ‬يرصدون‭ ‬الدوري‭ ‬بمناظيرهم‭ ‬الخاصة‭!‬

 

}‭ ‬فعليا‭ ‬الافضلية‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تتسم‭ ‬بالعشوائية؛‭ ‬بل‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تأتي‭ ‬وفق‭ ‬أسس‭ ‬علمية‭ ‬وفنية‭ ‬معتمدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدوائر‭ ‬الفنية‭ ‬المتخصصة،‭ ‬ويؤخذ‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬والدوريات‭ ‬على‭ ‬اختلافها،‭ ‬وتكون‭ ‬الاسس‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ (‬فيفا‭) ‬هي‭ ‬الأساس،‭ ‬لأن‭ ‬فيما‭ ‬عداها‭ ‬مجرد‭ ‬اجتهادات‭ ‬غير‭ ‬ممنوعة‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يقومون‭ ‬بها،‭ ‬ما‭ ‬داموا‭ ‬كعناصر‭ ‬متابعين‭ ‬ميدانيا‭ ‬مما‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬الرصد‭.‬

 

}‭ ‬واجتهد‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬مواسم‭ ‬مضت‭ ‬في‭ ‬الرصد‭ ‬ووضع‭ ‬الجوائز‭ ‬السخية،‭ ‬وكان‭ ‬التنافس‭ ‬عليها‭ ‬ملحوظا؛‭ ‬وان‭ ‬تباينا‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬الاختيار‭ ‬نهاية‭ ‬الموسم،‭ ‬ولكن‭ ‬يحسب‭ ‬له‭ ‬أنه‭ ‬استمر‭ ‬لمواسم‭ ‬ملتزما‭ ‬بجوائز‮ ‬للاعبين‭ ‬الأفضل‭ ‬وللهدافين‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الاسبوعية‭ ‬والشهرية،‭ ‬وقد‭ ‬افرزت‭ ‬تنافسا؛‭ ‬وان‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬مآخذنا‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الاختيارات‭ ‬وجود‭ ‬سلبيات‭ ‬لم‭ ‬تخلوا‭ ‬من‭ ‬المجاملات‭!‬

 

}‭ ‬ان‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬توافر‭ ‬عوامل‭ ‬النزاهة‭ ‬والحياد‭ ‬والخبرة؛‭ ‬لأي‭ ‬لجنة‭ ‬يقع‭ ‬عليها‭ ‬اختيار‭ ‬اللاعبين‭ ‬الابرز‭ ‬او‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬المباريات،‭ ‬وان‭ ‬تكون‭ ‬امامها‭ ‬معايير‭ ‬واضحة؛‭ ‬ليأتي‭ ‬انتقاؤها‭ ‬دقيقا،‭ ‬وتأخذ‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭ ‬الجوانب‭ ‬البدنية‭ ‬والفنية‭ ‬التي‭ ‬تفيد‭ ‬الفريق،‭ ‬والتمريرات‭ ‬الحاسمة‭ ‬والتسجيل‭ ‬واستخلاص‭ ‬الكرات،‭ ‬وايضا‭ ‬دور‭ ‬اللاعب‭ ‬في‭ ‬ترجيح‭ ‬كفة‭ ‬فريقه‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا