الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
السعودية.. أعظم قصة نجاح
حينما سأل مذيع قناة شبكة «فوكس نيوز»، الأمير محمد بن سلمان.. عن السعودية أجاب قائلا: «هي أعظم قصة نجاح في هذا القرن، والأسرع نموا حاليا في جميع القطاعات، واستطاعت تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات، والأحلام إلى حقائق ونجاحات».
لذلك.. يأتي عنوان احتفالية المملكة العربية السعودية الشقيقة، اليوم السبت، باليوم الوطني الـ93 ((نحلم ونحقق))، تجسيدا للواقع المعاصر.. وضع قواعدها الراسخة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وسار على نهج قادة المملكة الكرام، وانطلق بها نحو النهج الحضاري العالمي والعمل المؤسسي المتميز، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفق رؤية 2030، وبإرادة وطنية جامعة من الشعب السعودي الشقيق.
تاريخ السعودية العريق، يشهد لها حضورها الإقليمي والدولي الفاعل.. فهي أحد الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة عام 1945، وجامعة الدول العربية عام 1945، ورابطة العالم الإسلامي عام 1962، ومنظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969م، ومجلس التعاون الخليجي في عام 1981.. واليوم هي عضو في مجموعة «بريكس»، وعضو في مجموعة العشرين، ووجدها في عديد من المؤسسات الدولية والتحالفات العالمية، فضلا عن دورها المحوري في المنطقة، ومبادراتها الإنسانية التي لا تحصى، ودورها القيادي الرائد في دعم العمل العربي المشترك والتضامن الإسلامي والإنساني، وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، ودعم الجهود الدولية في العمل من أجل السلام العالمي.
السعودية اليوم.. تعد الأكثر جذبا للسياحة في المنطقة، والأبرز نشاطا في الرياضة والترفيه، والأفضل تطورا في كل المسارات التنموية، وناتجها المحلي الأسرع نموا، ومعدل البطالة انخفض إلى 8% بعد أن كان 12%، ومشاركة المرأة في سوق العمل وصلت إلى 34.5%.. والعديد من الإنجازات.
وفي مملكة البحرين لا يكتمل الحديث عن اليوم الوطني السعودي، من دون الإشارة إلى عمق العلاقات الوطيدة، الأخوية والاستراتيجية، التي ازدادت نموا وقوة وإنجازا في ظل العهد الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
إذ لا توجد في عالمنا المعاصر علاقة نموذجية كما بين البحرين والسعودية، بفضل الثوابت والرؤى المشتركة، وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب، ووحدة المصير والهدف، والإيمان المشترك بأن البلدين بلد واحد والشعبين شعب واحد، كما اكتسبت هذه العلاقة الثنائية المتميزة بُعدًا مؤسسيًا بإنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي.
إن مملكة البحرين وبهذه المناسبة السعودية الوطنية، تزدان بالفرحة والسرور، انطلاقا من المقولة الخالدة: «إن كل سعودي بحريني، وكل بحريني سعودي».. داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وهي في تقدم وتطور وازدهار، وأمن وأمان واستقرار.
ختاما.. إذا كانت الكثير من الدول يقاس تقدمها وتطورها، كل عشر سنوات، وبعضها كل خمس سنوات.. فإن السعودية أصبح قياس تقدمها وتطورها كل سنة.. وربما أقل.. لأنها بالفعل أعظم قصة نجاح في القرن الـ21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك