على مسؤوليتي
علي الباشا
عودة لطموح
} في المواسم الفائتة تباينت الآراء حول دور شركة طموح للتطوير الرياضي؛ بين مؤيدين ومعارضين للدور الذي تقوم به في الساحة الرياضية، وفي كرة القدم على وجه الخصوص، وقد مارست هي صمتا استعاضت عنه بالعمل وهي تدرك أن نقادها لم يهضموا تماما الدور الذي تقوم به.
} ومسؤولوها يعرفون ان طيفا من منتقديها يستفيدون من عطاءاتها المالية ودعمها الفني، وينتقدونها فقط سيرا على المثل «مع الخيل يا شقرا»، بينما هناك آراء محترمة ظلت على وجهها المعارض وبيّنت أوجه اعتراضها في حينه، وتلك الرؤى محل دراسة من قبل المسؤولين في الشركة!
} لكن لا نختلف على أن الشركة في ظهورها على الساحة الكروية اثارت هزة على مستوى الدوري العام بدرجتيه؛ على الأقل على المستوى التنافسي بفضل نجاحها في استقدام لاعبين سجلوا لأنفسهم تواجدا في مختلف الفرق؛ حتى القوية والمقتدرة منها، ويمكن قراءة ذلك من اسماء لها قيمتها.
} ومنذ ذلك الحين ودعمها يتنوع للأندية؛ تعطي أكثر مما تأخذ، حتى المنتخب الوطني كان له رصيد من هذا الدعم، ولعل تمويل صفقة المدربين بأرقام عالية خير مثال على ذلك الدعم؛ ولا نبالغ ان قلنا إن واحدا من نتائج ذلك الفوز للمرة الأولى بكأس الخليج، بعدما كنا لسنوات نندب حظنا السيئ.
} لا نختلف على ان شركة طموح بحاجة الى اعادة تموضعها من حيث الاهداف المرسومة، وهذا يتأتى بالاستماع للآراء المختلفة وان تباينت معها، حتى تصل إلى تحقيق الأهداف التي اقيمت من اجلها، وبالذات أن واحدا من الاهداف المعلنة الوصول بالمنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم ولتكن النهائيات المقبلة.
} ونشدّ على أيدي الشركة توجهها إلى ابتعاث بعض اللاعبين الموهوبين للمعايشة في بعض الأندية الأوروبية؛ وهي خطوة متقدمة نأمل ان تزداد عددا، وان تدخل شريكا في دعم الفئات الناشئة عبر توجيه دعمها المالي والفني للأندية لدورياتها.
} اقول ذلك وانا أتابع الاتفاقيات الاستراتيجية التي تبرمها الشركة مع الأندية؛ إن لم يكن كلها فأغلبها، وما الاجتماعات التي عقدتها معها خلال الفترات الماضية الا دلالة على سلامة نهجها، اضافة الى ان هناك دعما ماليا متزايدا لها يجب ان تشكرها الاندية عليه؛ فمن لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك