العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

قناة فرانس 24 دعتني إلى المشاركة ثم تراجعت!

{‭ ‬حين‭ ‬اتصلت‭ ‬بي‭ (‬أ‭. ‬رشا‭) ‬من‭ ‬فريق‭ ‬إعداد‭ ‬برنامج‭ (‬في‭ ‬فلك‭ ‬الممنوع‭) ‬في‭ ‬قناة‭ ‬فرانس‭ ‬24‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬البرنامج،‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬عرضه‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬31‭ ‬أغسطس‭ ‬2023،‭ ‬وكانت‭ ‬الحلقة‭ ‬كما‭ ‬قالت‭ ‬لي‭ ‬عن‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬كتبت‭ ‬فيه‭ ‬موضوعاً‭ ‬بعنوان‭: (‬فيلم‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬لتأكيد‭ ‬النسوية‭ ‬المتطرفة‭ ‬والشذوذ‭ ‬والتحول‭ ‬الجنسي‭) ‬الذي‭ ‬كما‭ ‬أكدت‭ ‬لي‭ ‬أنها‭ ‬قرأته،‭ ‬وفيه‭ ‬رأي‭ ‬مهم،‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬أشارك‭ ‬حول‭ ‬محتواه‭ ‬في‭ ‬البرنامج،‭ ‬تردّدت‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬وقلت‭ ‬لها‭ (‬لي‭ ‬موقف‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬في‭ ‬فلك‭ ‬الممنوع‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يشبه‭ ‬في‭ ‬توجهه‭ ‬برنامجا‭ ‬آخر‭ ‬على‭ (‬قناة‭ ‬دويتشه‭ ‬فيله‭ ‬DW‭) ‬الألمانية‭ (‬جعفر‭ ‬توك‭)‬،‭ ‬وكلاهما‭ ‬يصبّان‭ ‬في‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬منظومة‭ ‬حشر‭ ‬التوجهات‭ ‬الفكرية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬ذهن‭ ‬المشاهد،‭ ‬مثل‭ ‬الشذوذ‭ ‬والتحول‭ ‬الجنسي‭ ‬والنسوية‭ ‬المتطرفة‭ ‬والإلحاد‭! ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬باسم‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬شعارات‭! ‬ولذلك‭ ‬لا‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬رأيي‭ ‬المخالف‭ ‬لتوجّه‭ ‬البرنامج‭ ‬ستتاح‭ ‬لي‭ ‬فيه‭ ‬الفرصة‭ ‬لاستعراضه‭ ‬كما‭ ‬يجب‭)! ‬كنت‭ ‬صريحة‭ ‬معها‭ ‬ولكنها‭ ‬أكدت‭ ‬أهمية‭ ‬مشاركتي‭! ‬وألحّت‭ ‬عليّ‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬وطرحت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسئلة،‭ ‬وكأنها‭ ‬تختبر‭ ‬ماهية‭ ‬ردودي‭! ‬وأختصر‭ ‬هنا‭ ‬إجابتي‭ ‬عن‭ ‬أسئلتها‭ ‬بأن‭ ‬رأيي‭ ‬الواضح‭ ‬طرحته‭ ‬بالتفصيل‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬الذي‭ ‬قرأته‭! ‬و‭(‬حول‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭) ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬سلوكيات‭ ‬فئات‭ ‬مجتمعية‭ ‬لبعض‭ ‬الأشخاص،‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يدارون‭ ‬تلك‭ ‬السلوكيات،‭ ‬ولكن‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬فرض‭ ‬هذه‭ ‬السلوكيات‭ ‬على‭ ‬المجتمعات‭ ‬والشعوب‭ ‬الأخرى،‭ ‬عبر‭ ‬ضغوط‭ ‬واتفاقيات،‭ ‬هذا‭ ‬الفرض‭ ‬والإجبار‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬نرفضه‭! ‬فكل‭ ‬الشعوب‭ ‬لديها‭ ‬ثقافاتها‭ ‬وقيمها‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬الجبرية‭!‬

قالت‭:‬

‭-  ‬يعني‭ ‬أنتِ‭ ‬تؤيدين‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬السرّ؟‭!‬

أجبت‭:‬

‭- ‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أؤيد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬السر‭ ‬ولا‭ ‬في‭ ‬العلن‭! ‬ولكن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬أرفضه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬إجبار‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬السلوكيات‭ ‬الشاذة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬احترام‭ ‬دينها‭ ‬وقيمها‭ ‬وثقافاتها‭ ‬وعاداتها‭ ‬وتقاليدها‭!‬

{‭ ‬الخلاصة،‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬وردّ‭ ‬قالت‭: (‬أتمنى‭ ‬موافقتك‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬ولكِ‭ ‬حرية‭ ‬طرح‭ ‬الرأي‭)‬،‭ ‬وطلبت‭ ‬منها‭ ‬ساعة،‭ ‬لتأكيد‭ ‬المشاركة‭ ‬من‭ ‬عدمها،‭ ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬قلت‭ ‬لها‭: ‬‮«‬موافقة‮»‬‭. ‬واتفقنا‭ ‬على‭ ‬التصوير‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الاستوديوهات‭ ‬التابعة‭ ‬للقناة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬فإذا‭ ‬بها‭ ‬تتصل‭ ‬قبل‭ ‬توجهي‭ ‬إلى‭ ‬الاستوديو‭ ‬بعدة‭ ‬ساعات‭ ‬لتقول‭: (‬نأسف‭ ‬لأنه‭ ‬تم‭ ‬تأجيل‭ ‬الحلقة‭ ‬لسبب‭ ‬تقني‭)! ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬السبب‭ ‬التقني‭ ‬هو‭ ‬توجه‭ ‬إدارة‭ ‬القناة‭ ‬في‭ ‬نوعية‭ ‬المشاركات‭! ‬فالذي‭ ‬حدث‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬عرض‭ ‬الحلقة‭ ‬ذاتها‭ ‬عن‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬باربي‮»‬‭ ‬وتم‭ ‬دعوة‭ ‬‮«‬صحفية‭ ‬لبنانية‮»‬‭ ‬من‭ ‬‮«‬الناشطات‭ ‬النسويات‮»‬‭ ‬وثلاثة‭ ‬ضيوف‭ ‬آخرين‭ ‬كانت‭ ‬حصيلة‭ ‬آرائهم،‭ ‬بحسب‭ ‬وجهة‭ ‬نظري،‭ (‬تدور‭ ‬في‭ ‬الهوامش‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬العمق‭)‬،‭ ‬وحيث‭ ‬المشاركون‭ ‬يصبون‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬بآرائهم‭ ‬في‭ ‬تأكيد‭ ‬اعتيادية‭ ‬الفيلم‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬نسوي‭! ‬وحتى‭ ‬‮«‬النقد‭ ‬الهامشي‮»‬‭ ‬كان‭ ‬أيضاً‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬الإطار‭ ‬النسوي‭! ‬وهو‭ ‬التوجّه‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬البرنامج‭ ‬منذ‭ ‬بدئه‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬يصبّ‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬التوجه‭!‬

{‭ ‬أما‭ ‬لماذا‭ ‬تمّ‭ ‬التراجع‭ ‬عن‭ ‬مشاركتي‭ ‬رغم‭ ‬الإلحاح‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬البداية،‭ ‬فذلك‭ ‬يبدو‭ ‬بسبب‭ ‬‮«‬الموقف‭ ‬المبدئي‮»‬‭ ‬من‭ ‬النسوية‭ ‬المتطرفة‭ ‬والشذوذ‭ ‬وغيره‭! ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬القناة‭ (‬فرانس‭ ‬24‭) (‬سقطت‭ ‬في‭ ‬اختبار‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭ ‬أو‭ ‬حق‭ ‬الرأي‭ ‬الذي‭ ‬ترفعه‭ ‬شعاراً‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭) ‬دفاعاً‭ ‬عن‭ ‬الشواذ‭ ‬والمتحولين‭ ‬والملحدين‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬مجتمعة‭ ‬شائكة‭! ‬ولكن‭ ‬ذات‭ ‬القناة‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬موقفاً‭ ‬إن‭ ‬شعرت‭ ‬به‭ ‬عميقاً‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭! ‬وهنا‭ ‬تتضح‭ (‬الانتقائية‭) ‬في‭ ‬حرية‭ ‬التعبير،‭ ‬بحسب‭ ‬التوجهات‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬على‭ ‬شاكلته‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬نحوها‭!‬

{‭ ‬القضية‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬‮«‬فيلم‭ ‬باربي‮»‬‭ ‬وحده،‭ ‬وإنما‭ ‬في‭ ‬أهمية‭ ‬وضع‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬في‭ ‬خانة‭ ‬الأجندة‭ ‬والتوجهات‭ ‬الغربية‭ (‬المتكاملة‭) ‬في‭ ‬فرض‭ ‬القيم‭ ‬الفوضوية‭ ‬واللاأخلاقية‭ ‬من‭ ‬‮«‬نسوية‭ ‬متطرفة‮»‬‭ ‬وشذوذ‭ ‬وتحوّل‭ ‬جنسي‭ ‬وتحرش‭ ‬بالأطفال‭ ‬وزواج‭ ‬بالحيوانات‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬القيم‭ ‬المختلّة‭ ‬والمريضة،‭ ‬وفرضها‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بأساليب‭ ‬مباشرة‭ ‬وغير‭ ‬مباشرة‭! ‬وبآليات‭ ‬مختلفة‭ ‬منها‭ ‬إعلامية‭ ‬ودعائية‭ ‬وبحثية،‭ ‬واتفاقات‭ ‬تجرّ‭ ‬الدول‭ ‬بالضغط‭ ‬عليها‭ ‬للالتزام‭ ‬بها‭ ‬باسم‭ ‬الحقوق‭ ‬والحرّيات،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ (‬شماعة‭ ‬مستهلكة‭) ‬للترويج‭ ‬الممنهج‭ ‬والمنظم‭ ‬وقيادة‭ ‬العالم‭ ‬نحو‭ ‬‮«‬الغرائزية‭ ‬المنفلتة‮»‬‭ ‬وتغيير‭ ‬الفطرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬السويّة‭! ‬ولكأن‭ ‬العالم‭ ‬انتهى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مشاكله‭ ‬فلم‭ ‬يبق‭ ‬إلا‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ (‬ساحة‭ ‬حرب‭ ‬الشواذ‭ ‬والأفكار‭ ‬المتطرفة‭) ‬ليتم‭ ‬فرضها‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬‮«‬حربا‮»‬‭ ‬انتصاراً‭ ‬لهذه‭ ‬الفئات،‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬إلى‭ (‬علاج‭ ‬طبي‭ ‬أو‭ ‬نفسي؛‭ ‬أي‭ ‬بيولوجي‭ ‬وسيكولوجي‭)‬،‭ ‬لتخفيف‭ (‬صيغة‭ ‬العداء‭ ‬الفكري‭) ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬طبيعي‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وفي‭ ‬الإنسان‭ ‬وفي‭ ‬المنظومة‭ ‬الأخلاقية‭ ‬والقيمية‭ ‬والمعرفية،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التعارف‭ ‬عليها‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬البشرية‭! ‬وحيث‭ ‬تلك‭ ‬الفئات‭ ‬كانت‭ ‬مجرد‭ (‬مجموعات‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭) ‬تداري‭ ‬على‭ ‬نفسها،‭ ‬لأنها‭ ‬تدرك‭ ‬أنها‭ ‬خارج‭ ‬الطبيعة‭ ‬السوية‭! ‬فإذا‭ ‬بها‭ ‬اليوم‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬يخالفها‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬الطبيعي‭ ‬والمتخلف‭ ‬والمتزمت‭.. ‬إلخ‭!‬

{‭ ‬أما‭ ‬حول‭ ‬الفيلم‭ ‬فموقفي‭ ‬واضح‭ ‬حول‭ ‬خلفيته‭ ‬وتفاصيله‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬المذكور‭ ‬أعلاه،‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬هنا‭ ‬لتكراره‭! ‬ولكن‭ ‬اللافت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬قناة‭ ‬فرنسية‭ ‬ناطقة‭ ‬بالعربية‮»‬،‭ ‬تدّعي‭ ‬الانتصار‭ ‬لحرية‭ ‬الرأي،‭ ‬تخشى‭ ‬المشاركة‭ ‬بالرأي‭ ‬فتتراجع‭ ‬عن‭ ‬الاستضافة‭ ‬بحجة‭ (‬خلل‭ ‬تقني‭) ‬دفع‭ ‬إلى‭ ‬التأجيل‭! ‬فيما‭ ‬كانت‭ ‬الاتصالات‭ ‬جارية‭ ‬مع‭ (‬نماذج‭) ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬مرضيّ‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬ستطرحه،‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬خالفت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الهوامش،‭ ‬مع‭ ‬احترامي‭ ‬للجميع‭!‬

هنا‭ ‬ينكشف‭ ‬وجه‭ ‬آخر‭ ‬لدعوات‭ ‬الغرب‭ ‬حول‭ ‬الحريات‭ ‬بأنها‭ ‬مثلما‭ ‬قلت‭ (‬انتقائية‭) ‬وتمثل‭ ‬‮«‬النموذج‭ ‬الاستهلاكي‮»‬‭ ‬إعلامياً،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الرأسمالي‮»‬‭ ‬واختزاله‭ ‬للإنسان‭ ‬في‭ ‬الجسد‭ ‬والغرائزية‭ ‬المطلقة،‭ ‬ونظريات‭ ‬الصراع‭ ‬التي‭ ‬شملت‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭ ‬وليس‭ ‬تكاملهما‭! ‬هل‭ ‬هي‭ ‬الصورة‭ ‬الوهمية‭ ‬للحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬التي‭ ‬انتقلت‭ ‬بدورها‭ ‬من‭ ‬‮«‬فيلم‭ ‬باربي‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬في‭ ‬فلك‭ ‬الممنوع‮»‬‭ ‬ليصبح‭ ‬الرأي‭ ‬العميق‭ ‬هو‭ ‬الممنوع‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا