العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

مسلسل نتفليكس CHOOSEN الدجال يحكم أمريكا والعالم!

{‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬صلاة‭ ‬يتعوّذ‭ ‬المسلمون‭ ‬من‭ ‬‮«‬فتنة‭ ‬الدجال‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬الفتنة‭ ‬الكبرى‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬تستنسخ‭ ‬الفتن‭ ‬السابقة‭ ‬وتراكمها،‭ ‬لتصبح‭ ‬ظلمات‭ ‬فوق‭ ‬ظلمات‭! ‬لا‭ ‬يدرك‭ ‬فيها‭ ‬الإنسان‭ ‬الحقيقة‭ ‬من‭ ‬الكذب‭ ‬أو‭ ‬الدجل‭! ‬لتمرّ‭ (‬السنوات‭ ‬الخداعّات‭) ‬وفيها‭ ‬ينقلب‭ ‬كل‭ ‬منطق‭! ‬ويلبس‭ ‬الدجل‭ ‬ثوب‭ ‬الحقيقة‭! ‬وينبهر‭ ‬الناس‭ ‬بألاعيب‭ ‬‮«‬الدجال‮»‬‭! ‬حتى‭ ‬يتوه‭ ‬الناس‭ ‬فيها‭ ‬غير‭ ‬مدركين‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مصير‭ ‬يأخذهم‭!‬

{‭ ‬الطريف‭ ‬أن‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬CHOOSEN‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬المختار‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تعرضه‭ ‬‮«‬نتفليكس‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ (‬6‭ ‬حلقات،‭ ‬كل‭ ‬حلقة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ساعة‭) ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭ ‬ذلك‭! ‬ولقد‭ ‬تعوّدنا‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬أو‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬عرضه‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬الخيال‭ ‬العلمي،‭ ‬أو‭ ‬المعالجات‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬أفلام‭ ‬‮«‬هوليوود‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬نتفليكس‮»‬،‭ ‬إنما‭ ‬هو‭ ‬ليس‭ ‬بخيال‭ ‬بريء،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬تحضير‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭! ‬ولما‭ ‬يحدث‭ ‬حقيقية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬وأغلب‭ ‬الناس‭ ‬نيام‭!‬

{‭ ‬المسلسل‭ ‬القصير‭ ‬مأخوذ‭ ‬عن‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬أمريكان‭ ‬جيسوس‮»‬‭ ‬أو‭ (‬المسيح‭ ‬الأمريكي‭) ‬للمؤلفين‭: ‬‮«‬مارك‭ ‬ميلر،‭ ‬وبيتر‭ ‬غروس‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬في‭ ‬الرواية‭ ‬والمسلسل‭ ‬يولد‭ ‬الطفل‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭ ‬للأم‭ ‬‮«‬فاري‮»‬‭! ‬لكن‭ ‬سيتضح‭ ‬لاحقاً‭ ‬أن‭ ‬الأب‭ ‬هو‭ (‬الشيطان‭ ‬أو‭ ‬لوسيفر،‭ ‬أو‭ ‬بعل‭ ‬زبوب‭) ‬كما‭ ‬يسمعه‭ ‬الناس‭! ‬أي‭ ‬أنه‭ (‬ابن‭ ‬الشيطان‭) ‬أي‭ ‬أنه‭ (‬المسيح‭ ‬المزيف‭) ‬الذي‭ ‬تتماهى‭ ‬قصته‭ ‬مع‭ ‬قصة‭ (‬المسيح‭ ‬الحقيقي‭) ‬ولكنه‭ ‬يخدع‭ ‬الناس‭! ‬وحتى‭ ‬هو‭ ‬نفسه؛‭ ‬أي‭ ‬‮«‬جودي‮»‬،‭ ‬يعرف‭ ‬حقيقة‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬الحلقة‭ ‬الأخيرة‭!‬

{‭ ‬مع‭ ‬القصة‭ ‬تهرب‭ ‬الأم‭ ‬بابنها‭ ‬من‭ ‬أمريكا‭ ‬إلى‭ ‬المكسيك،‭ ‬وهناك‭ ‬تظهر‭ ‬عليه‭ ‬علامات‭ ‬لبعض‭ ‬القدرات،‭ ‬منها‭ ‬نجاته‭ ‬من‭ ‬موت‭ ‬محقق‭ ‬بأعجوبة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وقعت‭ ‬عليه‭ ‬شاحنة،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬السادسة،‭ ‬وتتراءى‭ ‬له‭ ‬الرؤى‭ ‬الشيطانية‭ ‬التي‭ ‬يعتقدها‭ ‬ملائكية،‭ ‬فيخرج‭ ‬من‭ ‬الحادث‭ ‬دون‭ ‬خدش‭! ‬ليتحدّث‭ ‬أهل‭ ‬القرية‭ ‬أنها‭ ‬وأنه‭ ‬‮«‬المعجزة‮»‬‭! ‬التي‭ ‬مع‭ ‬بلوغه‭ ‬سن‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬يشفي‭ ‬المرضى،‭ ‬ويُبصر‭ ‬الأعمى‭ ‬على‭ ‬يديه،‭ ‬ويُسمع‭ ‬الأصم،‭ ‬ويعيد‭ ‬الميت‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭! ‬إنها‭ ‬معجزات‭ ‬النبي‭ ‬‮«‬عيسى‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬المسيح‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬هنا‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الدجال‭ ‬أو‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الأمريكي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬مولده‭ ‬أيضاً‭ ‬يوم‭ ‬25‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭! ‬أي‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬الاحتفال‭ ‬المسيحي‭ ‬بالكريسماس‭!‬

{‭ ‬يبدأ‭ ‬الناس‭ ‬بالإيمان‭ ‬به،‭ ‬متناسين‭ ‬إيمانهم‭ ‬الحقيقي‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬كمسيحيين‭ ‬فينادوا‭ (‬المجد‭ ‬للرب‭... ‬المجد‭ ‬لجودي‭)!‬

فيما‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬حقيقة‭ ‬قواه‭ ‬وعن‭ ‬هويته‭ ‬يستسلم‭ (‬للغرور‭ ‬والغضب‭ ‬والجشع‭ ‬والحسد‭ ‬والشهوة‭ ‬والكسل‭ ‬والشراهة‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬الصفات‭ ‬القاتلة‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬كتابهم‭ ‬المقدس‭!‬

وهنا‭ ‬يقول‭ ‬أحدهم‭ ‬له‭: (‬أنت‭ ‬تكتب‭ ‬فصلاً‭ ‬جديداً‭ ‬أو‭ ‬إنجيلاً‭ ‬جديداً‭ ‬للعالم‭! ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬للبشرية‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬أنه‭ ‬يخاطب‭ ‬ابن‭ ‬الشيطان‭!‬

{ وفي‭ ‬غفلة‭ ‬انغماس‭ ‬الناس‭ ‬بقدراته‭ ‬يصرخ‭ ‬آخر‭: (‬إلهنا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬المسيح‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭!) ‬أي‭ ‬الدجّال‭! ‬في‭ ‬ترميز‭ ‬لعبدة‭ ‬الشيطان،‭ ‬الذين‭ ‬مزقوا‭ ‬صورة‭ ‬‮«‬العذراء‮»‬‭ ‬كما‭ ‬يمزّق‭ ‬أشباههم‭ ‬القرآن‭ ‬ويحرقونه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭!‬

صديق‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭ ‬واسمه‭ ‬‮«‬توكا‮»‬‭ ‬يكشف‭ ‬حقيقة‭ ‬الدجّال‭ ‬الصغير،‭ ‬ولكنه‭ ‬يموت‭! ‬ترميزاً‭ ‬لموت‭ ‬الحقيقة‭! ‬وفي‭ ‬الكنيسة‭ ‬يتواجه‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الدجال‮»‬‭ ‬مع‭ ‬تمثال‭ ‬‮«‬المسيح‮»‬‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬كنائسهم،‭ ‬ليشعر‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬أنه‭ ‬جاء‭ ‬بمعجزات‭ ‬تشبه‭ ‬معجزاته،‭ ‬ولكنه‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬طريقه‭ ‬أو‭ ‬شاكلته،‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬نقيضه‭! ‬وحين‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬الصحراء،‭ ‬يتراءى‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يتراءى‭ ‬له‭ ‬منذ‭ ‬طفولته،‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬الصوت‭ ‬يقول‭ ‬له‭ ‬بوضوح‭: (‬إن‭ ‬عبدتني‭ ‬فسيكون‭ ‬العالم‭ ‬بين‭ ‬يديك‭)! ‬إنه‭ ‬ذات‭ ‬الوعد‭ ‬الذي‭ ‬يقدّمه‭ ‬الشيطان‭ ‬إلى‭ ‬أتباعه‭! ‬فيستخرج‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭ (‬عُقد‭ ‬الشيطان‭) ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬التي‭ ‬دفنه‭ ‬فيها،‭ ‬وبعدها‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬جنازة‭ (‬توكا‭) ‬أو‭ ‬جنازة‭ (‬موت‭ ‬الحقيقة‭ ‬في‭ ‬العالم‭)! ‬أو‭ ‬الحقيقة‭ ‬الضائعة‭ ‬بين‭ ‬ألاعيب‭ ‬الدجال،‭ ‬وتحريف‭ ‬‮«‬المؤمنين‭ ‬الزائفين‮»‬‭ ‬و«الوثنيين‮»‬‭! ‬فيقوم‭ ‬‮«‬جودي‭ ‬الدجال‮»‬‭ ‬بإحياء‭ ‬‮«‬توكا‮»‬‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬ليصبح‭ ‬من‭ ‬أتباعه،‭ ‬أي‭ ‬أتباع‭ ‬الشيطان‭! ‬فيما‭ ‬الناس‭ ‬نائمون،‭ ‬ليصبحوا‭ ‬وهم‭ ‬مبهورون‭ ‬بالطاقة‭ ‬الشيطانية‭ ‬أو‭ ‬‮«‬فتنة‭ ‬الدجال‮»‬‭! ‬وحيث‭ ‬من‭ ‬إمكانياته‭ ‬وقدراته‭ ‬‮«‬تغيير‭ ‬المشاعر‮»‬‭! ‬حينها‭ ‬‮«‬الصليب‭ ‬يحترق‮»‬‭! ‬والناس‭ ‬تعتقد‭ ‬أنها‭ ‬نهاية‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬نهاية‭ ‬الزمان‭! ‬العالم‭ ‬تبدّل‭! ‬والشيطانيون‭ ‬يسردون‭ ‬الحكايا‭ ‬ويتحكمون‭! ‬و«توكا‮»‬‭ ‬صار‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭ ‬يتلاعب‭ ‬بالمناخ،‭ ‬وينزل‭ ‬المطر،‭ ‬وخلفه‭ ‬إشارة‭ ‬تقول‭: (‬أنا‭ ‬هو‭ ‬خبز‭ ‬الحياة‭)!‬

{‭ ‬في‭ ‬الحلقة‭ ‬الأخيرة‭ ‬يتضح‭ ‬كل‭ ‬شيء‭: ‬أمه‭ ‬تودعه،‭ ‬ليعود‭ ‬إلى‭ ‬أمريكا‭ ‬ليحكمها‭! ‬ترافقه‭ ‬إحدى‭ ‬أدوات‭ ‬الشيطان‭ ‬فيدور‭ ‬بينهما‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭: ‬

‭- ‬جودي‭: ‬من‭ ‬أنت؟‭!‬

‭- ‬المهم‭ ‬من‭ ‬أنت‭! ‬أخيراً‭ ‬ستذهب‭ ‬لملاقاة‭ ‬والدك‭!‬

‭- ‬هل‭ ‬سأقابل‭ ‬الربّ؟‭!‬

‭- ‬فتقول‭ ‬باستغراب‭: ‬الرب؟‭! ‬بل‭ ‬ستقابل‭ ‬والدك‭! ‬يسميه‭ ‬البشر‭ ‬الشيطان،‭ ‬لو‭ ‬سيفر،‭ ‬بعل‭ ‬زبوب‭! ‬في‭ ‬أعماقك‭ ‬لطالما‭ ‬عرفت‭ ‬ذلك‭! ‬ستصبح‭ ‬أقوى‭ ‬كائن‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭! ‬آن‭ ‬أوان‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الديار‭ ‬وبدء‭ ‬تدريبك‭!‬

{‭ ‬لقطة‭ ‬أخيرة‭ ‬في‭ ‬المسلسل‭:‬

طائرة‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بانتظار‭ ‬‮«‬جودي‮»‬‭! ‬ينزل‭ ‬أحدهم‭ ‬يقول‭ ‬له‭: (‬قواتنا‭ ‬مستعدة‭ ‬للتحرك‭ ‬بأمر‭ ‬منك‭ ‬يا‭ ‬سيدي‭ ‬الرئيس‭)‬،‭ ‬ثم‭ ‬يقول‭ ‬له‭ ‬الطيّار‭ (‬إننا‭ ‬سنهبط‭ ‬مستعدين‭ ‬للهجوم‭ ‬قبل‭ ‬الهبوط‭)!‬

صوت‭ ‬يأتي‭: (‬أذكركم‭ ‬بأننا‭ ‬على‭ ‬أعتاب‭ ‬أكبر‭ ‬حرب‭ ‬شهدها‭ ‬العالم‭)! ‬الخلاصة‭: (‬الدجال‭ ‬يحكم‭ ‬أمريكا‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬تدمير‭ ‬العالم‭! ‬وهناك‭ ‬كثيرون‭ ‬وقعوا‭ ‬في‭ ‬فتنة‭)!‬

ماذا‭ ‬أرادت‭ ‬الرواية‭ ‬أن‭ ‬تقول‭: ‬هل‭ ‬هو‭ ‬تحذير‭ ‬لحقيقة‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأرض‭ ‬التي‭ ‬يحكمها‭ ‬الدجال؟‭! ‬أم‭ ‬أن‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الأمريكي‮»‬‭ ‬خيال‭ ‬شيطاني؟‭! ‬ولكنه‭ ‬للغرابة‭ ‬يتماهى‭ ‬تماماً‭ ‬مع‭ ‬الوقائع‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع؟‭ ‬هل‭ ‬تعيش‭ ‬البشرية‭ (‬فتنة‭ ‬الدجّال‭) ‬التي‭ ‬حذّر‭ ‬منها‭ ‬رسول‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬الإسلام؟‭! ‬أم‭ ‬هو‭ ‬تحضير‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم؟‭ ‬تأملوا‭ ‬واحكموا‭ ‬بأنفسكم‭! ‬والله‭ ‬محيط‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭.‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا