الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
مفوضية الطفل.. وبرنامج «ليث»
أول السطر:
الجهاز الآلي للسداد في بلدية المنامة معطل منذ ما قبل عيد الأضحى حتى يومنا هذا، والمراجعون يذهبون لتسديد الرسوم هناك وتتعطل مصالحهم.. فهل من إصلاح عاجل ومتابعة للجهاز وتوفير بدائل حال تعطله..؟
مفوضية الطفل.. وبرنامج «ليث»:
منذ فترة أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن مجلس المفوضين في المؤسسة وافق على إنشاء منصب «مفوض حقوق الطفل»، ثم تم إعلان تعيين الدكتورة حورية عباس حسن مفوّضًا خاصًا لحقوق الطفل، وذلك بالإضافة الى مهام عملها الحالي كعضو مجلس المفوضين.
لا شك أن هذه المبادرة تأتي ضمن حرص مملكة البحرين على توفير كل الرعاية في المنظومة الحقوقية عموما، وفي قطاع الطفولة خصوصا، بجانب العديد من المبادرات والتشريعات المعنية بالطفولة مثل إنشاء نيابة خاصة بالأسرة والطفل، بجانب قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا المجال.
بالطبع منصب «مفوض حقوق الطفل» يستوجب المزيد من التحرك والنشاط والبرامج والتوعية والتثقيف، والتواجد الميداني في المدارس والمؤسسات وغيرها، وهذا ما ننتظره من الدكتورة حورية عباس، والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، تماما كما هي الجهود المتميزة التي تقوم بها النيابة العامة مشكورة، في برامج وأعمال «نيابة الأسرة والطفل».
بالأمس القريب تابعنا قيام مجموعة من الشباب البحريني بإطلاق برنامج «ليث»، وذلك ضمن مبادرة إعداد القادة الشباب برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء.
ويستحق فريق العمل لبرنامج «ليث» كل الدعم والإشادة، وهم: دلال العطاوي، خميس بحر، خولة الغانم، نداء الياقوت، شريفة فؤاد، عزيزة الحسن.. ونتطلع من وزارة التنمية المستدامة ووزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم، وكذلك المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، وكافة الجهات المعنية بشؤون الطفولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أن تعمل على استثمار برنامج «ليث» وحماية الطفل من أخطار الفضاء الإلكتروني.
فكرة برنامج تطبيق «ليث» من شأنها حماية الطفل من الابتزاز الإلكتروني، والمثلية الجنسية وغيرها من الأفكار الهدامة، وذلك من خلال تزويد الطفل بالقيم والعادات المجتمعية والوطنية، وعبر التعاون مع المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بإعداد محتويات وندوات توعوية توضع بشكل متواصل في التطبيق وتتضمن أيضاً ألعابا ترفيهية ذات طابع ثقافي معتمدة على تقنيات حديثة في الذكاء الاصطناعي.
أتمنى على الدكتورة حورية عباس «مفوض حقوق الطفل» بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان استثمار برنامج «ليث» لأنه يصب في أهداف حقوق الطفل، وتشجيع الشباب البحريني لإطلاق مثل هذه البرامج الهادفة.
آخر السطر:
بالأمس حققت اللاعبة البحرينية رُبا العمري المركز الخامس عالميا ورقما شخصيا جديدا لها في مسابقة رمي القرص، ضمن مشاركة منتخب البحرين لألعاب القوى لذوي العزيمة في بطولة العالم المقامة في باريس.. كل التوفيق لأبطالنا الشباب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك