العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

يراهنون على الوقت وخطة النقاط الست لتحويل المسلمين!

{‭ ‬حين‭ ‬كتبت‭ ‬بتاريخ‭ ‬30‭/‬8‭/‬2022‭ ‬عن‭ (‬الخطة‭ ‬السرّية‭ ‬لنشر‭ ‬الشذوذ‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭) ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬النقاط‭ ‬الست‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬الخطة،‭ ‬قد‭ ‬اتضحت‭ ‬مفاعيلها‭ ‬التطبيقية‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬خلال‭ ‬الشهور‭ ‬الماضية‭ ‬ويحدث‭ ‬اليوم‭!‬،‭ ‬فقد‭ ‬مرّ‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬المقال‭ ‬الذي‭ ‬أردته‭ ‬تنبيهاً‭ ‬استباقياً،‭ ‬لما‭ ‬يتم‭ ‬التخطيط‭ ‬له،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لنشر‭ ‬الشذوذ،‭ ‬وإنما‭ ‬لنشر‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الانحراف‭ ‬والانحلال‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يستشعره‭ ‬الجميع‭ ‬بشكل‭ ‬ضاغط‭ ‬اليوم‭ ‬وتحديداً‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬وسيتم‭ ‬استشعار‭ ‬الضغط‭ ‬أكثر‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭! ‬والهدف‭ ‬الأساس‭ ‬هو‭ (‬تحويل‭ ‬المسلمين‭ ‬وغزو‭ ‬عقولهم‭) ‬كما‭ ‬فعلوا‭ ‬ونجحوا‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وأوروبا‭! ‬ويراهنون‭ ‬على‭ ‬الوقت،‭ ‬وعلى‭ ‬تنفيذ‭ ‬النقاط‭ ‬الست‭ ‬للخطة‭ ‬الموضوعة‭ ‬للنجاح‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭!‬

{‭ ‬وقبل‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬التذكير‭ ‬بتلك‭ ‬النقاط‭ ‬الست‭ ‬باختصار‭ ‬شديد،‭ ‬نرى‭ ‬أهمية‭ ‬التنويه‭ ‬بموقف‭ ‬‮«‬إمام‭ ‬الحرم‭ ‬المكي‮»‬‭ ‬في‭ ‬خطبة‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضية‭ ‬7‭/‬7‭/‬2023،‭ ‬لأن‭ ‬فيها‭ ‬استشعارا‭ ‬بالخطر‭ ‬وتوصيفا‭ ‬للحالة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنه‭ ‬موقف‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الإسلام‭ ‬ومهده،‭ ‬وحيث‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الغرب‭ ‬فإن‭ (‬آخر‭ ‬عائق‭ ‬رئيسي‭ ‬لتعاليم‭ ‬الشيطان،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المفاهيم‭ ‬الانحلالية‭ ‬المطروحة،‭ ‬هو‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬وتعاليم‭ ‬الإسلام‭)! ‬وسؤال‭ ‬الغرب‭ ‬الأساسي‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ (‬كيف‭ ‬نجعل‭ ‬المسلمين‭ ‬يقبلون‭ ‬بالنمط‭ ‬اللاأخلاقي‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬نريد‭ ‬نشره‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬وكل‭ ‬العالم‭)‬؟‭!‬

{‭ ‬يقول‭ ‬الشيخ‭ ‬‮«‬فيصل‭ ‬الغزاوي‮»‬‭ ‬إمام‭ ‬الحرم‭ ‬المكي‭: ‬‮«‬الغرب‭ ‬يسعى‭ ‬لفرض‭ ‬قوانين‭ ‬لتشريع‭ ‬زواج‭ ‬الرجل‭ ‬بالرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬بالمرأة‭ ‬والتزاوج‭ ‬مع‭ ‬الحيوانات‭! ‬الله‭ ‬خلق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬تقويم‭ ‬وأنعم‭ ‬علينا‭ ‬بالدين‭ ‬القويم،‭ ‬وخلق‭ ‬الله‭ ‬عباده‭ ‬على‭ ‬الفطرة‭ ‬السوّية‭ ‬وخلق‭ ‬الذكر‭ ‬والأنثى،‭ ‬وليس‭ ‬الذكر‭ ‬كالأنثى،‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭ ‬خصائصه‭ ‬وسماته،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬فطرته‭ ‬ويعاند‭ ‬أمره،‭ ‬ويسعى‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬جنسه‭ ‬الطبيعي،‭ ‬بأن‭ ‬يتحوّل‭ ‬الرجل‭ ‬إلى‭ ‬امرأة‭ ‬وتتحوّل‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬رجل‭ ‬‭ ‬مشيراً‭ ‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النبي‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬لعن‭ ‬فيما‭ ‬دون‭ ‬ذلك‭). ‬وأشار‭ ‬الإمام‭ ‬إلى‭ ‬حديث‭ ‬عن‭ ‬ابن‭ ‬عباس‭ ‬قال‭: ‬‮«‬لعن‭ ‬الرسول‭ ‬المخنثين‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬والمترجلاّت‭ ‬من‭ ‬النساء‮»‬‭ ‬مكملاً‭ (‬الزواج‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭ ‬‮«‬شريعة‭ ‬كونية‮»‬‭ ‬لكن‭ ‬الشيطان‭ ‬يعمد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يتعدّى‭ ‬الإنسان‭ ‬حدود‭ ‬الله‭) ‬وأضاف‭: ‬إن‭ ‬أولياء‭ ‬الشيطان‭ ‬يتداعون‭ ‬لطمس‭ ‬الفطرة‭ ‬السليمة‭ ‬بفرض‭ ‬قوانين‭ ‬لتشريع‭ ‬الانحرافات‭ ‬الجنسية‭ ‬والشذوذ‭ ‬وكل‭ ‬أنواع‭ ‬الإباحية‭ ‬والتحريض‭ ‬عليه،‭ ‬وجعلوه‭ ‬تطوراً‭ ‬وحضارة،‭ ‬واتخذوا‭ ‬موقفاً‭ ‬عدائياً‭ ‬ممن‭ ‬أنكر‭ ‬ذلك،‭ ‬وعدّوه‭ ‬متخلفاً‭ ‬متطرفاً‭! ‬فانظر‭ ‬كيف‭ ‬انتكست‭ ‬فطرتهم‭ ‬واختلت‭ ‬مفاهيمهم،‭ ‬وإلى‭ ‬أين‭ ‬وصلوا‭ ‬من‭ ‬انحطاط‭ ‬أخلاقي،‭ ‬وانهيار‭ ‬قيمي،‭ ‬وهبوط‭ ‬إلى‭ ‬الدرك‭ ‬البهيمي،‭ ‬حتى‭ ‬فاقوا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬قوم‭ ‬لوط‭! ‬وأكدّ‭ ‬إمام‭ ‬الحرم‭ ‬المكّي‭: ‬‮«‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬هو‭ ‬سابقة‭ ‬لم‭ ‬يسبقهم‭ ‬إليه‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬بني‭ ‬آدم‮»‬‭ ‬وحذّر‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬ذلك‭ ‬والعقاب‭ ‬الإلهي‭ ‬القادم،‭ ‬لعظم‭ ‬المفسدة،‭ ‬من‭ ‬إهلاك‭ ‬وخسف‭ ‬الأرض‭ ‬عليهم‭ ‬وقد‭ ‬قلبوا‭ ‬الحقائق‭ ‬وليس‭ ‬بعيدا‭ ‬أن‭ ‬ينزل‭ ‬عليهم‭ ‬غضب‭ ‬الله‭. ‬ثم‭ ‬أضاف‭: ‬‮«‬مُبدليّن‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬وقد‭ ‬أفلسوا‭ ‬روحياً‭ ‬وانهارت‭ ‬عندهم‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحضارية‭ ‬وأصبحوا‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬أخلاقية‭ ‬ومشكلات‭ ‬اجتماعية،‭ ‬ولا‭ ‬يريدون‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬المسلمون‭ ‬على‭ ‬أخلاقهم،‭ ‬لذلك‭ ‬هم‭ ‬يحرقون‭ ‬القرآن،‭ ‬ويقومون‭ ‬بأعمال‭ ‬عدائية‭ ‬ضد‭ ‬المسلمين‭ ‬بدعوى‭ ‬حرية‭ ‬الرأي،‭ ‬والله‭ ‬غالب‭ ‬على‭ ‬أمره‮»‬‭! ‬هذه‭ ‬كانت‭ ‬أهم‭ ‬نقاط‭ ‬خطبته‭ ‬وقد‭ ‬استشعر‭ ‬إمام‭ ‬الحرم‭ ‬المكّي‭ ‬تعاظم‭ ‬الهجمة‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭! ‬وكأنه‭ ‬يفصل‭ ‬الخطة‭!‬

{‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الغرب‭ ‬المنحّل‭ ‬أخلاقياً‭ ‬ومفاهيمياً،‭ ‬يرى‭ (‬ضرورة‭ ‬تحويل‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭) ‬كآخر‭ ‬عائق‭ ‬لنشر‭ ‬شروره‭ ‬اللاأخلاقية‭! ‬فإنه‭ ‬ولكي‭ ‬تحلّ‭ ‬عبادة‭ ‬الشيطان‭ ‬مكان‭ ‬عبادة‭ ‬الله‭ ‬كما‭ ‬يريدون‭! ‬فإن‭ ‬الوعي‭ ‬مجدداً‭ ‬بخطتهم‭ ‬الشيطانية‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬تذكرها‭ ‬دائماً،‭ ‬ومقارنة‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬بها،‭ ‬واتخاذ‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬في‭ ‬العالمين‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬موقفاً‭ ‬واضحاً‭ ‬منها،‭ ‬ومثلها‭ ‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭. ‬والنقاط‭ ‬الست‭ ‬باختصار‭:‬

‭ ‬1-‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الشذوذ‭ ‬والتحوّل‭ ‬الجنسي‭ ‬والبيدوفيليا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬انحرافات‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ ‬وبصوت‭ ‬عالٍ‭ ‬لإزالة‭ ‬الحساسية‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬اليوم‭ ‬وبضغط‭ ‬كبير‭!‬

2-‭ ‬تصوير‭ ‬المنحرفين‭ ‬كضحايا‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬الحماية‭ ‬والدعم‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أيضاً‭ ‬وبشكل‭ ‬إعلامي‭ ‬غربي‭ ‬ضاغط‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬الغرب‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬باسم‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬والاتفاقيات‭!‬

3-‭ ‬استخدام‭ ‬‮«‬حجة‭ ‬التنوّع‮»‬‭ ‬وجعل‭ ‬الانحرافات‭ ‬ككل‭ ‬كنوع‭ ‬من‭ ‬التنوّع،‭ ‬واستخدام‭ ‬حجّة‭ ‬‮«‬مكافحة‭ ‬التمييز‮»‬‭ ‬حتى‭ ‬يقتنع‭ ‬المسلمون‭! ‬وهي‭ ‬الحجج‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬نشرها‭ ‬واستعطاف‭ ‬المسلمين‭ ‬بها‭! ‬وإبرام‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬حولها‭!‬

4-‭ ‬استخدام‭ ‬‮«‬علم‭ ‬النفس‭ ‬العكسي‮»‬‭! ‬أي‭ ‬الاعتراف‭ ‬بأن‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المسلمين‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الأخلاقية‭ ‬يعتبر‭ ‬سلوك‭ ‬الشاذين‭ ‬جنسياً‭ ‬حراما‭! ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭ ‬دعم‭ ‬حقوق‭ ‬هذه‭ ‬الأقلية‭ ‬المظلومة‭ ‬والمهمشة‭! ‬هكذا‭ ‬يدخلون‭ ‬‮«‬حصان‭ ‬طروادة‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬بلاد‭ ‬المسلمين‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الشذوذ‭ ‬حرام،‭ ‬ولكن‭ ‬دعم‭ ‬حقوق‭ ‬الشاذّين‭ ‬حلال‭! ‬وهكذا‭ ‬يتم‭ ‬الاختراق‭ ‬وغسل‭ ‬الأدمغة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي،‭ ‬حتى‭ ‬يقبلوا‭ ‬بكل‭ ‬حرام‭!‬

5-‭ ‬اجعل‭ ‬الرافض‭ ‬للانحراف‭ ‬يبدو‭ ‬سيئاً‭! ‬اجعل‭ ‬الذين‭ ‬يعارضون‭ ‬وينكرون‭ ‬يبدون‭ ‬وكأنهم‭ ‬ظالمون‭ ‬وقمعيون‭ ‬ومتخلفون‭ ‬وعلى‭ ‬الجانب‭ ‬الخاطئ‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬والتطور‭ ‬والحضارة‭ ‬‮«‬الجديدة‮»‬‭ ‬الانحلالية‭! ‬وغير‭ ‬متسامحين‭ ‬ومتعصبين‭ ‬إلخ‭ ‬أي‭ ‬‮«‬حملة‭ ‬تسويقية‭ ‬للانحراف‮»‬‭ ‬بمعنى‭ ‬آخر‭!‬

6-‭ ‬اتخاذ‭ ‬استراتيجية‭ ‬تدريجية‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬للإصلاح‭ ‬القانوني‭! ‬وتحويل‭ ‬البنية‭ ‬القانونية‭ ‬بالكامل،‭ ‬كما‭ ‬فعلوا‭ ‬في‭ ‬الغرب‭! ‬والضغط‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭!‬

إنها‭ ‬خطوات‭ ‬الشيطان‭ ‬والدلائل‭ ‬على‭ ‬قفا‭ ‬من‭ ‬يشيل‭! ‬وسنوات‭ ‬من‭ ‬البرمجة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أمامكم‭ ‬وبالتدريج‭! ‬هل‭ ‬سينجحون‭ ‬في‭ ‬ذلك؟‭! ‬ذلك‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬حكوماتنا‭ ‬وشعوبنا‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا