عالم يتغير
فوزية رشيد
نظرية «مالتوس».. يريدون خفض سكان العالم بنسبة 95%!
{ حين تتكرر التصريحات والإشارات والإيحاءات والتسجيلات المصورة، وتتزايد أعداد البحوث، ويتم تسريب ما دار في اجتماعات مغلقة، وكل تلك الفعاليات تتحدث عن ضرورة تخفيض عدد سكان العالم للوصول إلى المليار الذهبي! فإنه لا بدّ من التوقف والاهتمام بدلا من البقاء في الغفلة، والغريب أن الإعلام في العالم يمارس التعتيم على ما يثار وكأنه خط أحمر! رغم أن حياة البشرية كلها مهدّدة بتلك التصريحات بمن فيهم الإعلاميون أنفسهم!
{ في تصريح أخير قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة (سفيرة السلام جين غودال) وهي تكرر الفرضية ذاتها: (لا يمكننا الاختباء بعيداً عن النمو السكاني البشري، لأنه يكمن من وراءه الكثير من المشاكل الأخرى. كل المشاكل التي نتحدث عنها لن تكون كذلك، إذا كان حجم السكان اليوم كالذي كان موجودا قبل 500 عام)! أي المقصود التخلص من 95% من سكان العالم لكي يتم حل المشاكل! وتقول ذلك في تسجيل علني مصور!
«جون كيري» وزير الخارجية الأمريكي السابق كان يردد الكلام نفسه! ومثله فعل «بيل جيتس» و«إيلون ماسك» وغيرهم لتأكيد ضرورة التخلص من سكان العالم!
{ «فالنتين كاتاسونوف» أستاذ الاقتصاد العالمي وعلى قناة «RT العربية» تحدث عن نادي روما (The clb of Rome) وهو مشارك في النادي «النخبوي» قال: «إن الأهداف التي يعمل عليها «نادي روما» منذ الثمانينيات هو: (تقليص سكان العالم والقضاء على الروح الإنسانية واستبداله بالإنسان الآلي)! والهدف ليس فقط الوصول إلى «المليار الذهبي» بل «المليون الذهبي»!
وأضاف وهو يدلي بشهادته، وهو الذي حضر شخصيا اجتماعات نادي روما: (المطلوب أن يكون هناك 999 مليون روبوت بشري يخدمون «المليون الذهبي» من الذين يسمون أنفسهم سادة العالم.. لنصل إلى «المليار الذهبي».. المطلوب)! قال ذلك في برنامج «قصارى القول» الذي يعده ويقدمه الإعلامي «سلام مسامر» على قناة الـ«RT العربية»، وكانت الحلقة بعنوان (كوفيد خادم السيدين) لمن يريد الاطلاع كاملا!
{ لم يقتصر تصريح، «فالنتين كاتاسونوف» على ذلك، بل تناول موضوع «كوفيد 19» والحلقة حوله (إن تويتر وغيرها من الوسائل الافتراضية الواقعة تحت السيطرة، التي مارست التعتيم، ترفع اليوم الحظر عن كل تقارير التشكيك في جائحة «كورونا» والتي كانت تسمى في البداية بنظرية المؤامرة)! ولمعرفة التفاصيل كما قال «كاتاسونوف» لا بد من الاطلاع وقراءة (أدبيات مالتوس) ونظريته تقول: إن «الحروب والصراعات والأوبئة أساليب لتقليل عدد السكان في العالم»! ويضيف: «خاصة بعد فشل الجائحة في قتل المليارات حتى الآن، وقد أصبح من المسلمات إطلاق الفيروس من المختبرات! ولذلك لا بد من الحروب وتأجيجها! وظهور أوبئة فتاكة جديدة»، والغريب أن الأمين العام لـ«منظمة الصحة العالمية» صرح مؤخرا بذلك! هل لذلك علاقة؟! وقال إن «جهة خفية تدير الأزمة الأوكرانية والصراع الأمريكي الصيني، حتى يتمكنوا من الجلوس طويلاً على كرسي السيادة في العالم»!
{ إذا من تلك التصريحات المهمة لأحد المشاركين في اجتماعات «نادي روما» وهو نادي نخبوي كما قلنا! والتصريحات الأخرى المتزامنة، يتضح آن هناك نية مبيَّتة لدى النخبة العالمية الشيطانية بالقضاء على 95% من سكان الأرض! ليس لحل المشاكل كما يروجون وإنما لهدف السيطرة الكاملة على ثروات الأرض التي ستبقى بلا سكان إن نجح مخططهم! ومن يتبقى منهم فهم سادة العالم بحسب الاختيار النهائي! ومن سيخدمهم (999 مليون روبوت)! ولهذا يتم تسريع الروبوتات والإنسان الآلي والذكاء الاصطناعي عموما! وصناعة البشر بشيفرات يتم التحكم فيهم بحسب الحاجة إبقاء أو إنهاء لحياتهم! ولهذا خرجت الأوبئة الفتاكة والفيروسية من المختبرات والبشرية على موعد جديد معها! ولهذا يتم تأجيج مفاعيل حرب عالمية ثالثة بين الصين وأمريكا وعلى خلفية حرب أخرى دائرة بين أمريكا وروسيا! ولهذا هم ينشرون الشذوذ بكل الطرق حتى لا يكون هناك تناسل بشري! ولهذا هم يسممون الغذاء والدواء ويبتكرون كل الطرق لإمراض البشرية!
{ الأرض التي خلقها الله ورتب أمرها هي أرض واسعة أكثر مما يتخيل كثيرون! وهناك أراض وقارات يتم التعتيم عليها حتى لا تعرف البشرية عنها وهذا حديث آخر! بل إن ثروات الأرض الحالية تكفي كل الزيادات السكانية لو كان هناك نظام عالمي عادل وتوزيع للثروات بشكل منصف بعيدا عن احتكار قوى دولية لها والهيمنة على العالم من خلالها وبأيد شيطانية!
(النخبة العالمية الشيطانية) لا يهمها البشر ولا الفناء البشري بل هي تعمل لحدوث ذلك بكل الطرق! الذي يهمها هو الأرض وثرواتها والهيمنة! ولكأن صك الحياة والموت للبشرية بأيديهم! ولذلك هم يتمادون في نشر الفوضى الاقتصادية والمجاعات والأوبئة والفوضى الاجتماعية والأخلاقية وكأن البشرية ووجودها هو عدو لهم ويجب التخلص منه!
وكما سبق أن قلنا إن كل شيء بيد الله ولذلك فإن نهاية هؤلاء الأشرار بيد الله أيضا! وعلى ذلك نتوكل وبه نثق! والله المستعان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك