على مسؤوليتي
علي الباشا
مكافآت الأندية
} إن لم تخنّي الذاكرة؛ فأعتقد أن المكافآت المعلنة من قبل بيت الكرة للأندية في دوري ناصر بن حمد هي الأكبر؛ إذا ما قورنت بتلك التي حصلت عليها الأندية في الموسم 2013-2014؛ ولذا فهي تُمثِّل نقلة نوعية للإدارة الحالية!
} طبعًا ما يهم الأندية دوما هو ما ستتحصل عليه نهاية الموسم من مكافآت، لأنّها تصرف الكثير على إعداد وتهيئة فرقها في الدوري، وتعرف مسبقًا أنّها لن تغطّيه من المكافآت، ولكنها هي تُغطّي ولو الجزء القليل مما تصرفه.
} فالمكافأة التي سيحصل عليها البطل وهي «75» ألف دينار ستغطي على الأقل جزءا من المكافآت المرصودة للاعبين والديون إن وجدت؛ وبذا تكون قد حلّت جزءًا من هُموم مجلس الإدارة، لأنّهُ في النهاية معني بتكريم أصحاب الإنجاز.
} ويقينًا فإن من سيتحصّل على لقب دوري الموسم الحالي لن تُمثِّل المكافأة ذلك الرقم الذي يتباهى به؛ لأن لديه من الموازنة ما يغطي مصروفاته؛ سواء من التسويق أو الاستثمار، ولكن يبقى زيادة الخير خيرين، وسيدعم ميزانيته.
} ولكن الأرقام المُعلنة من قبل بيت الكرة؛ على الأقل للمركز الرابع؛ ستزيد من طموحات الأندية في المنافسة الموسم المقبل وما يليه؛ لأنّها تشعر بأن إدارة الاتحاد لن تتوقف عند هذه الأرقام، وحتمًا ستسعى لزيادتها!
} ولا شك أن العدل قد وُفق فيه التوزيع من قبل المعنيين باتحاد الكرة؛ بين مركز وآخر؛ بين من سيرتقون منصة التتويج؛ وأولئك الذين في المنطقة الدافئة، ولا يُمكن أن يساويهم بمن سيذهبون إلى الملحق أو المغادرين لدوري الظل.
} رُبما نكون الدوري الوحيد الذي لا تتحصّل فيه الأندية أو الاتحاد على مردود مالي مقابل النقل التلفزيوني؛ وهو ما على بيت الكرة أن يسعى إليه مستقبلًا من خلال تسويق المسابقة؛ سواء مع القناة الرياضية أو مع قنوات تجارية أخرى.
} وعلى أية حال الشكر موصول لمجلس إدارة الاتحاد؛ كلٌ باسمه وصفته، وبتوجيهات الأخ «أبو خالد»؛ من دون أن ننسى رئيس لجنة التسويق، وجهود الأمين العام الذي يعمل على تنفيذ التعليمات بشكل سليم وسريع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك