العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

سمو ولي العهد.. شكرا على كل شيء

أول‭ ‬السطر‭:‬

مجموعة‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الممرضات‭ ‬ومساعديهم‭ ‬يناشدون‭ ‬إدارة‭ ‬مستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬السعي‭ ‬الكريم‭ ‬لتوفير‭ ‬مواقف‭ ‬للسيارات‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬إيقاف‭ ‬سياراتهم‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المستشفى‭ ‬والمشي‭ ‬مسافة‭ ‬طويلة،‭ ‬مع‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬ساعات‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬الشفت‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬12‭ ‬ساعة‭.‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

مواطن‭ ‬بحريني‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬ملتزم‭ ‬بدفع‭ ‬الأقساط‭ ‬الشهرية‭ ‬للبنك،‭ ‬ولكن‭ ‬إذا‭ ‬نزل‭ ‬مبلغ‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬يقوم‭ ‬البنك‭ ‬فورا‭ ‬بحجز‭ ‬المبلغ‭ ‬لحين‭ ‬تاريخ‭ ‬سداد‭ ‬القسط،‭ ‬وتمت‭ ‬مراجعة‭ ‬البنك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬دون‭ ‬جدوى‭.. ‬ومنا‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يعنيهم‭ ‬الأمر‭.‬

‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭.. ‬شكرا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭:‬

بعد‭ ‬صلاة‭ ‬التراويح‭ ‬استوقفني‭ ‬أحد‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن،‭ ‬وقال‭ ‬لي‭: ‬لقد‭ ‬توجهت‭ ‬في‭ ‬صلاة‭ ‬الوتر‭ ‬بالدعاء‭ ‬لله‭ ‬عز‭ ‬وجل،‭ ‬بأن‭ ‬يحفظ‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وأن‭ ‬يوفق‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يقوم‭ ‬به،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.‬

ومن‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬نشكر‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬عليها‭ ‬هي‭: ‬التوجيه‭ ‬الكريم‭ ‬بصرف‭ ‬راتب‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬للموظفين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬والمتقاعدين‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬أبريل‭ ‬مراعاة‭ ‬لظروف‭ ‬الناس‭ ‬واحتياجات‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬السعيد،‭ ‬وهذا‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬أثلج‭ ‬صدور‭ ‬كل‭ ‬الناس،‭ ‬وأتمنى‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬قام‭ ‬مشكورا‭ ‬بتنفيذ‭ ‬التوجيه‭ ‬الكريم،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المواطنين‭ ‬والأسرة‭ ‬البحرينية‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ -‬حفظه‭ ‬الله‭- ‬في‭ ‬إعمار‭ ‬وصيانة‭ ‬بيوت‭ ‬الله‭ ‬والمساجد‭ ‬ودور‭ ‬العبادة،‭ ‬التابعة‭ ‬للأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬معا،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬الخير‭ ‬والرحمة‭ ‬والبركات،‭ ‬أسعدت‭ ‬الناس‭ ‬كثيرا،‭ ‬وخاصة‭ ‬المصلين‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬والأهالي‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يتطلعون‭ ‬الى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬وأتمنى‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬أن‭ ‬تواصل‭ ‬الإعمار‭ ‬والصيانة‭ ‬لدور‭ ‬العبادة،‭ ‬خاصة‭ ‬المساجد‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تفتتح‭ ‬بعد،‭ ‬أو‭ ‬لم‭ ‬تتم‭ ‬صيانتها‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬مع‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬زمنية‭ ‬للتخلص‭ ‬من‭ ‬كبائن‭ ‬المصليات‭ ‬المؤقتة،‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مساجد‭ ‬دائمة‭.‬

يقول‭ ‬المواطن‭: ‬كما‭ ‬أنني‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬يوميا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التلفزيون‭ ‬والإذاعة،‭ ‬والصحافة‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل،‭ ‬لزيارات‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬للمجالس‭ ‬الرمضانية‭ ‬واللقاء‭ ‬بالمواطنين،‭ ‬وأحرص‭ ‬على‭ ‬قراءة‭ ‬كل‭ ‬التصريحات‭ ‬التي‭ ‬يؤكد‭ ‬فيها،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتوظيف‭ ‬الشباب‭ ‬والأبناء،‭ ‬ونثق‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬سوف‭ ‬يتم‭ ‬معالجتها‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬سموه،‭ ‬الذي‭ ‬طالما‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬قادها‭ ‬بكل‭ ‬تميز‭ ‬وبقيادته‭ ‬لـ«فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

لذلك‭ ‬كله‭ ‬ولكثير‭ ‬غيره،‭ ‬أقول‭: ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.. ‬شكرا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭.   ‬

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

الإعلامي‭ ‬الكويتي‭ ‬عمار‭ ‬تقي‭ ‬صاحب‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الصندوق‭ ‬الأسود‮»‬‭ ‬قدم‭ ‬اعتذاره‭ ‬عن‭ ‬مواقفه‭ ‬وتغريداته،‭ ‬الخاطئة‭ ‬والخطيئة،‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬ومصر‭.. ‬فماذا‭ ‬عن‭ ‬الباقي‭ ‬المكابرين‭ ‬في‭ ‬العند‭ ‬والغلو‭ ‬والضياع‭ ‬والتحريض‭..‬؟؟

آخر‭ ‬السطر‭:‬

لاحظ‭ ‬أحد‭ ‬المواطنين‭ ‬زيادة‭ ‬انتشار‭ ‬بعض‭ ‬حالات‭ ‬المجاهرة‭ ‬بالإفطار‭ ‬في‭ ‬نهار‭ ‬رمضان،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بعض‭ ‬المقاهي‭ ‬المعروفة‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬العام‭ ‬ببيع‭ ‬الطلبات‭ ‬على‭ ‬الزبائن،‭ ‬والكثير‭ ‬منهم‭ ‬أجانب‭. ‬الغريب‭ ‬أن‭ ‬تعليمات‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بخصوص‭ ‬عقوبة‭ ‬الإفطار‭ ‬جهرا‭ ‬في‭ ‬نهار‭ ‬رمضان‭ ‬تم‭ ‬نشرها‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬الناطقة‭ ‬بالعربية‭..!! ‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا