العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

من شرفة مجلس النواب

مع‭ ‬أنَّ‭ ‬الحضارةَ‭ ‬الإغريقيَّةَ‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬أولدت‭ ‬الديمقراطيَّةَ‭ ‬يقولُ‭ ‬الفيلسوفُ‭ ‬الكبيرُ‭ ‬أرسطو‭: ‬‮«‬الحقوقُ‭ ‬للجميع،‭ ‬ولكن‭ ‬الديمقراطيةَ‭ ‬للنخبة‮»‬،‭ ‬هنا‭ ‬يقفُ‭ ‬المرء‭ ‬ويتحيَّرُ،‭ ‬لماذا‭ ‬قال‭ ‬أرسطو‭ ‬ذلك؟‭!‬

الآن‭ ‬حينما‭ ‬نرى‭ ‬المناقشاتِ‭ ‬البرلمانيَّةَ‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الغربِ‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الشرق،‭ ‬نجدُ‭ ‬أن‭ ‬أعضاءَ‭ ‬البرلمانِ‭ ‬معظمَهم‭ ‬وليس‭ ‬كلهم،‭ ‬لا‭ ‬يلتزمون‭ ‬بآدابِ‭ ‬الحوار،‭ ‬والسبب‭ ‬ليس‭ ‬دفاعًا‭ ‬عما‭ ‬يدورُ‭ ‬في‭ ‬خلدهم،‭ ‬بقدرِ‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬رغبةُ‭ ‬البعضِ‭ ‬في‭ ‬الانتصارِ‭ ‬لرأيه،‭ ‬المشكلةُ‭ ‬أنه‭ ‬يستطيعُ‭ ‬أن‭ ‬يتطاولَ‭ ‬على‭ ‬المسؤولِ‭ ‬الحكوميِّ،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬السير‭ ‬وينستون‭ ‬تشرشل‭ ‬رئيسُ‭ ‬وزراء‭ ‬بريطانيا‭ ‬الأعظم‭: ‬‮«‬الصحفيًّ‭ ‬يستطيعُ‭ ‬أن‭ ‬يشتمني،‭ ‬ولكن‭ ‬أنا‭ ‬كرئيس‭ ‬وزراء‭ ‬لا‭ ‬أستطيعُ‭ ‬أن‭ ‬أشتمه‮»‬‭.‬

لذلك‭ ‬يجبُ‭ ‬على‭ ‬حضراتِ‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬على‭ ‬علمٍ‭ ‬بأن‭ ‬المسؤولَ‭ ‬الحكوميَّ‭ ‬ليس‭ ‬عاجزًا‭ ‬عن‭ ‬الرد‭ ‬بنفسِ‭ ‬الأسلوب،‭ ‬ولكن‭ ‬سكوتَه‭ ‬ضريبةٌ‭ ‬أخلاقيَّة‭ ‬لأي‭ ‬شخص‭ ‬يتبوأ‭ ‬منصبًا‭ ‬رسميًّا‭.‬

يجبُ‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتذكَّرَ،‭ ‬إنْ‭ ‬أردنا‭ ‬ألا‭ ‬نُنتقدَ،‭ ‬علينا‭ ‬ألَّا‭ ‬نقولَ‭ ‬أيَّ‭ ‬شيء،‭ ‬وألَّا‭ ‬نعملَ‭ ‬أيَّ‭ ‬شيء،‭ ‬وألَّا‭ ‬نكونَ‭ ‬أيَّ‭ ‬شيء‭!‬

وما‭ ‬دام‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬الحركةِ‭ ‬والعطاء،‭ ‬فالأخطاءُ‭ ‬واردة،‭ ‬وما‭ ‬ننشدُه‭ ‬هو‭ ‬الإخلاصُ‭ ‬في‭ ‬العمل‭.‬

أقولُ‭ ‬هذا‭ ‬ومنيتي‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬صفحاتٍ‭ ‬جديدةً‭ ‬في‭ ‬تاريخِ‭ ‬البرلمانِ‭ ‬البحرينيِّ‭ ‬من‭ ‬الآن‭ ‬فصاعدا،‭ ‬تتحلى‭ ‬بالالتزام‭ ‬بأدبِ‭ ‬النقاش‭ ‬والحوار،‭ ‬لأننا‭ ‬في‭ ‬نيتنا‭ ‬تغطية‭ ‬الحوارات‭ ‬المختلفة‭ ‬تحت‭ ‬قبة‭ ‬البرلمان‭ ‬حرفيا‭ ‬ليطلعَ‭ ‬القارئ‭ ‬على‭ ‬نمط‭ ‬وجودة‭ ‬الكلام‭ ‬الذي‭ ‬يدورُ‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القاعة‭.‬

وخصوصًا‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬عندما‭ ‬كنتُ‭ ‬أطلُّ‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬شرفتِه،‭ ‬حرصتُ‭ ‬على‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مداخلاتِ‭ ‬النوابِ‭ ‬أثناء‭ ‬مناقشةِ‭ ‬أسئلة‭ ‬النواب‭ ‬لوزراء‭ ‬العمل‭ ‬والمالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬والتربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ووزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭.‬

لا‭ ‬أهدفُ‭ ‬من‭ ‬حديثي‭ ‬التضييقَ‭ ‬على‭ ‬عملِ‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬تجاه‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬صلبِ‭ ‬مهام‭ ‬السلطةِ‭ ‬التشريعيَّةِ،‭ ‬التي‭ ‬نصبو‭ ‬إليها‭ ‬جميعًا،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقتِ‭ ‬نفسِه،‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬فارقا‭ ‬بين‭ ‬النقدِ‭ ‬والتطاولِ،‭ ‬وكذلك‭ ‬هناك‭ ‬فارقٌ‭ ‬شاسع‭ ‬بين‭ ‬الرقابةِ‭ ‬البرلمانيَّةِ‭ ‬الحقة‭ ‬وشهوةِ‭ ‬الكلام‭ ‬لدى‭ ‬بعض‭ ‬النواب‭.‬

علينا‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مصلحةَ‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬هي‭ ‬الأرضيةُ‭ ‬والقاسمُ‭ ‬المشترك‭ ‬لعمل‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذيَّة‭ ‬والتشريعيَّة‭ ‬معا،‭ ‬وقد‭ ‬كرَّس‭ ‬الدستورُ‭ ‬البحرينيُّ‭ ‬للمبدأ‭ ‬الديمقراطي‭ ‬المستقر‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬السلطات‭ ‬الثلاث‭ ‬‮«‬التشريعيَّة‭ ‬والتنفيذيَّة‭ ‬والقضائيَّة‮»‬،‭ ‬مع‭ ‬التعاونِ‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬السلطاتِ‭ ‬وفق‭ ‬أحكام‭ ‬الدستور،‭ ‬وغاياتُ‭ ‬التعاون‭ ‬تتطلبُ‭ ‬من‭ ‬البرلمانِ‭ ‬والحكومةِ‭ ‬إدراكًا‭ ‬تاما‭ ‬للصلاحياتِ‭ ‬المنوطةِ‭ ‬لكلِّ‭ ‬منهما،‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬التداخل‭ ‬الذي‭ ‬يعرقلُ‭ ‬المسيرة،‭ ‬وكذا‭ ‬يجبُ‭ ‬أن‭ ‬يكونَ‭ ‬هناك‭ ‬تفُّهمٌ‭ ‬من‭ ‬السلطةِ‭ ‬التنفيذيَّةِ‭ ‬لدورِ‭ ‬السلطةِ‭ ‬التشريعيَّة‭ ‬الرقابي‭ ‬على‭ ‬عملِها‭.‬

في‭ ‬عصرِ‭ ‬التواصلِ‭ ‬الاجتماعيِّ‭ ‬ابتُلينا‭ ‬بظاهرةٍ‭ ‬غريبة،‭ ‬وهي‭ ‬محاولةُ‭ ‬البعض‭ ‬امتطاء‭ ‬الموجة‭ ‬«The trend» وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬اقتراحات‭ ‬غير‭ ‬موضوعيَّةٍ‭ ‬أو‭ ‬ترديد‭ ‬عبارات‭ ‬غير‭ ‬موفقة‭ ‬في‭ ‬عرض‭ ‬أفكاره،‭ ‬وكم‭ ‬حزنتُ‭ ‬من‭ ‬الاستماعِ‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭ ‬لبعض‭ ‬التعبيرات‭ ‬التي‭ ‬تصفُ‭ ‬حالَ‭ ‬المواطنِ‭ ‬البحريني‭ ‬بصورةٍ‭ ‬لا‭ ‬تتناسبُ‭ ‬مع‭ ‬قيمتِه‭ ‬الحقيقيَّة‭.‬

هناك‭ ‬أدواتٌ‭ ‬برلمانيَّةٌ‭ ‬في‭ ‬يدِ‭ ‬كلِّ‭ ‬نائب‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يستعملَها‭ ‬بكفاءةٍ‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أهدافِه‭ ‬في‭ ‬الرقابةِ‭ ‬الحقيقيَّةِ‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الوزراء،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬استخدامِ‭ ‬ميكرفون‭ ‬البرلمان‭ ‬في‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬مسؤولٍ‭ ‬ما،‭ ‬وعلى‭ ‬النائبِ‭ ‬أن‭ ‬يدركَ‭ ‬أن‭ ‬الإقلالَ‭ ‬من‭ ‬هيبةِ‭ ‬الوزير‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬إقلالٌ‭ ‬من‭ ‬هيبةِ‭ ‬النائب،‭ ‬مثلما‭ ‬أن‭ ‬العكسَ‭ ‬صحيحٌ‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬تعدٍّ‭ ‬على‭ ‬استقلالِ‭ ‬السلطتين‭ ‬واحترامهما‭ ‬لبعضهما‭ ‬ويعيق‭ ‬التعاونَ‭ ‬فيما‭ ‬بينهما‭ ‬ويضر‭ ‬بالمصلحةِ‭ ‬العامة‭.‬

ويجبُ‭ ‬على‭ ‬البرلمان‭ ‬أن‭ ‬يطرحَ‭ ‬الأفكارَ‭ ‬المبتكرةَ‭ ‬للتعاملِ‭ ‬مع‭ ‬المشكلات‭ ‬والتحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬عمليةَ‭ ‬التنمية،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الكلامِ‭ ‬الأجوف‭ ‬البعيد‭ ‬عن‭ ‬الموضوعيَّة،‭ ‬وعدم‭ ‬الانجرار‭ ‬وراء‭ ‬‮«‬حب‭ ‬الظهور‮»‬‭ ‬فقط،‭ ‬وكذلك‭ ‬عليه‭ ‬مسؤولية‭ ‬جسيمة‭ ‬في‭ ‬ملاحقة‭ ‬التقصير،‭ ‬ورصد‭ ‬المخالفات،‭ ‬ومساءلة‭ ‬المسؤولين‭ ‬عنها‭ ‬بقوة‭.‬

ومن‭ ‬المعروف‭ ‬أن‭ ‬الحصانةَ‭ ‬البرلمانيَّةَ‭ ‬هي‭ ‬نوعٌ‭ ‬من‭ ‬الحمايةِ‭ ‬القانونيَّةِ‭ ‬التي‭ ‬يعطيها‭ ‬الدستورُ‭ ‬لنواب‭ ‬الشعب‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬كنوعٍ‭ ‬من‭ ‬الحمايةِ‭ ‬السياسيَّة‭ ‬والقانونيَّة‭ ‬حتى‭ ‬يستطيعَ‭ ‬النائبُ‭ ‬أن‭ ‬يؤديَ‭ ‬وظيفتَه‭ ‬الدستوريَّةَ‭ ‬كاملةً‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذيَّة‭ ‬في‭ ‬أعضاء‭ ‬البرلمان‭ ‬بالترغيبِ‭ ‬أو‭ ‬الترهيب،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬لا‭ ‬يجبُ‭ ‬إساءة‭ ‬فهم‭ ‬هذه‭ ‬الصلاحية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التجريح‭ ‬أو‭ ‬التطاول‭ ‬المتكرر‭.‬

في‭ ‬المقابل‭ ‬على‭ ‬الوزراء‭ ‬أن‭ ‬يعرفوا‭ ‬أهميةَ‭ ‬دورِ‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬نبض‭ ‬الشارع‭ ‬لهم،‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬السلبياتِ‭ ‬لتصحيح‭ ‬مسار‭ ‬الأداءات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬وكذلك‭ ‬فإن‭ ‬أصوات‭ ‬النقد‭ ‬البنَّاءة‭ ‬هي‭ ‬الوسيلةُ‭ ‬الفاعلة‭ ‬لترجمة‭ ‬الممارسة‭ ‬الديمقراطيَّة‭ ‬السليمة‭.‬

في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسِه،‭ ‬فإن‭ ‬رئاسةَ‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬تقعُ‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬مسؤولية‭ ‬بحكم‭ ‬اللائحة‭ ‬الداخلية‭ ‬للمجلس‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬الأداء‭ ‬النيابي،‭ ‬فلا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكونَ‭ ‬سيفًا‭ ‬مسلطًا‭ ‬على‭ ‬رقاب‭ ‬النواب‭ ‬للتضييق‭ ‬على‭ ‬ملاحظاتهم‭ ‬تجاه‭ ‬أي‭ ‬وزير،‭ ‬كما‭ ‬يجبُ‭ ‬أن‭ ‬يتحلَّى‭ ‬الرئيسُ‭ ‬بصدرٍ‭ ‬رحب‭ ‬في‭ ‬تقبل‭ ‬آراء‭ ‬النواب،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬لوزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬في‭ ‬ألا‭ ‬يقفَ‭ ‬مكتوفَ‭ ‬الأيدي‭ ‬عن‭ ‬تصحيحِ‭ ‬أي‭ ‬مداخلة‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬من‭ ‬النواب،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يتحول‭ ‬المجلسُ‭ ‬التشريعيُّ‭ ‬إلى‭ ‬بوقٍ‭ ‬لترديد‭ ‬المغالطات‭ ‬أو‭ ‬الشائعات‭ ‬التي‭ ‬تضرُّ‭ ‬بالمشهدِ‭ ‬السياسيِّ‭ ‬أو‭ ‬الاقتصاديِّ‭ ‬للمملكة‭.‬

إننا‭ ‬الصحافةَ‭ ‬الوطنية‭ ‬لا‭ ‬نريدُ‭ ‬أن‭ ‬يتحولَ‭ ‬البرلمانُ‭ ‬إلى‭ ‬ساحةٍ‭ ‬للتجريح‭ ‬أو‭ ‬التقليلِ‭ ‬من‭ ‬مؤسساتِنا،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬مسارٌ‭ ‬غير‭ ‬محمود،‭ ‬يؤدي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬فقدان‭ ‬الشارع‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬ممثليه‭ ‬تحت‭ ‬قبةِ‭ ‬البرلمان،‭ ‬كما‭ ‬أننا‭ ‬ننشدُ‭ ‬أن‭ ‬يصدِّر‭ ‬البرلمان‭ ‬صورةً‭ ‬مضيئة‭ ‬للحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬الهادئ‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬التشنجات‮»‬‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا