الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
توجيهات.. أسعدت أهل البحرين
الإجماع الشعبي والتأييد العام لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رسم صورة وطنية جامعة، أكدت قرب الدولة من الشعب، وأكدت امتنان وتقدير الشعب للدولة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
كل كلمة وكل سطر وكل توجيه سديد جاء في تصريح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسعد أهل البحرين، وأشاع الفرحة العامة لدى المواطنين، وبدد غيوما من الهواجس والتساؤلات، حول مواضيع حيوية ومسائل حياتية، ليأتي تصريح سموه حفظه الله كأمطار الخير والأعياد الوطنية التي تعيشها البلاد.
ثمة نقاط مهمة ومحاور متميزة بحاجة إلى أن تبادر الجهات المختصة ببيان تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع، وكشف خطط العمل لها.. خاصة المتعلقة بتطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتعزيز البرامج الداعمة لها، واستغلال كل الموارد الوطنية من أجل خير المواطن.
كما أن وضع الأولوية لأهل البحرين في الخدمات والمستحقات، كما ورد في التوجيهات الملكية السامية، يعكس السياسة الحكيمة والنهج المتميز الذي يجعل المواطن يشعر ويستفيد مباشرة من خدمات ومستحقات وطنه، دون أن يزاحمه أحد، لأن الأولوية هنا أصبحت للمواطن.
ومن أهم وأبرز الأمور التي لقيت التفاعل الكبير والأثر الإيجابي.. تمثلت في إشارة سموه إلى أهمية استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، وتعزيز البرامج الداعمة لمحدودي الدخل بما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة مدخولهم.. وهذه النقاط بالذات وفي هذا التوقيت تحديدا، وكأنها إعادة تنشيط لعمل وجهود «فريق البحرين» وبرنامج الحكومة، وتوجهات الدولة، خاصة في الحفاظ على الطبقة الوسطى واستحقاقاتها باعتبارها الركيزة الأوسع في المجتمع، وهنا يتبين حرص واهتمام الحكومة على رعاية هذه الطبقة، ودعم زيادة مدخولها، وتأكيد دورها وأهميتها لحاضر ومستقبل البلاد.
ومن ضمن النقاط المحورية التي جاءت في تصريح سموه بشأن العمل على تعزيز قوتها الشرائية بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ونموه الاقتصادي، بالتوازي مع الحرص المستمر على زيادة الفرص الواعدة أمام جميع المواطنين، وتوسيع آفاق التمكين والتوظيف.. وفي هذا المحور وما تضمنه من نقاط رؤية شاملة ومتكاملة، تراعي المواطن وتدرك التحديات التي يواجهها، وتشعر بهمومه واحتياجاته، وتعمل على تلبية رغباته وتطلعاته، من أجل تعزيز القوة الشرائية لديه، ومن خلال توفير فرص عمل التي تضمن له الحياة الكريمة والمستقرة.
كل تلك المساعي والمبادرات والخطوات لصالح المواطن، تأتي بالتوازي مع جهود الحكومة في الالتزام بالذود عن المال العام، ومنع الهدر في الموارد، بما يعزز كفاءة الإنفاق ويخدم الصالح العام لتحقيق الأهداف المرجوة، وضمان توجيه الدعم لمستحقيه، وضرورة عدم إساءة استخدامه من قبل المقتدرين.. ما يعني أن الحفاظ على المال العام هو حفاظ على مصلحة المواطن، ويصب في صالح مستحقي الدعم، وتصحيح الوضع القائم في هذا الخصوص، الأمر الذي يشير إلى خطوات قادمة ومباركة في هذا الشأن.
إن كل جهود «فريق البحرين» التي تتواصل تنفيذا للتوجيهات الملكية وبقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهمت في بناء اقتصاد قوي ومتين، وهناك نمو اقتصادي ستصل ثماره إلى المواطنين.. وكل مواطن من أهل البحرين يعتز ويفتخر بأن يقول اليوم، شكرا سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.. شكرا سيدي سلمان بن حمد حفظكم الله.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك