على مسؤوليتي
علي الباشا
جيل الذهب
مشروع جيل الذهب في العاب رياضية جماعية وفرديّة مختلفة؛ يُعدُّ من الأفكار الجيدة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد لتأسيس جيل متجدد على طريق (صناعة الرياضة)، وقد أثبت نجاحه الأعوام الفائتة؛ لأنّ عملية التفريخ والاكتشاف تلقى اهتمامًا من الأندية والاكاديميات وتعد بمستقبل زاهر.
ولعل انتقال الفكرة الى المراكز الشبابية يعني أنّ فرصة الاكتشاف ستكون أكبر؛ وبالذات أن هذه المراكز لا حظوظ لديها للمشاركة في المسابقات الرسمية إذا خصّينا بالذكر (كرة القدم) التي هي اللعبة الشعبية الاولى؛ ورقعة انتشارها كبيرة، ومن حق الجميع أن يحظى بفرص البروز كغيرهم.
وفي بطولة مركز تمكين شباب السهلة للمراكز الشبابية (22) وتحمل هذه المرة مسمى (جيل الذهب) بمشاركة عديد من مراكز تمكين الشباب في مختلف المناطق؛ هناك العديد من المواهب (فئة الناشئين) التي تُفضِّل عادة اللعب في مناطقها، ولعل شملُها بالفكرة ضربة مُعلم يُرفع لها (العقال)!
وباعتقادي انّ كثيرٌ من كشافي الاندية يقومون بعملية رصد لهذه البطولة السنوات الماضية؛ لأنهم يعرفون ان المواهب الكروية موجودة في هذا التجمع السنوي (الناجح)، ولكون مراكز التمكين ورغبة منها في المنافسة فهي تضم اليها أفضل الموهوبين في مناطقها أملًا في حوز جائزة البطولة الثمينة!
- ولا يختلف اثنان بأنّ روح (الحماسة) في هذه البطولات تفوق بكثير ما هي عليه في المسابقات (النادوية)؛ رغبة في إبراز نجوميتها وإثبات تفوق مناطقها؛ لأنّ روح (الولاء) مزروعة في نفوسها، وبالتالي هي من الصعب مغادرة (مراكزها)، مهما كانت الاغراءات؛ لأنها هُنا أقل التزامًا!
- وعلى أية حال فمثل هذه الدورات الصيفية لهذه (الفئة العمرية)، او (لفئة أكبر) كحال دورة (التعارف) السابقة؛ تُولِّد (متنفسًا) للأندية ولمراكز تمكين الشباب غير المنضوية في مسابقات اتحاد كرة القدم؛ لتأكيد ان مزاولة هذه اللعبة الشعبية (تنافسيًّا)، يجب ألّا تبقى هي بعيدة عنها بما تضمه من مواهب.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك