العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

الحرية الأكاديمية والفكرية وأثرها في التنمية

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬عالم‭ ‬يتسارع‭ ‬فيه‭ ‬التغيير‭ ‬وتزداد‭ ‬فيه‭ ‬التحديات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬تبرز‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬كأحد‭ ‬أهم‭ ‬ركائز‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والابتكار‭. ‬فالحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬المعرفة،‭ ‬وتطوير‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الابتكار‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال‭. ‬تسمح‭ ‬هذه‭ ‬الحرية‭ ‬للباحثين‭ ‬والأساتذة‭ ‬والطلاب‭ ‬بالتعبير‭ ‬عن‭ ‬آرائهم،‭ ‬واستكشاف‭ ‬الأفكار‭ ‬الجديدة،‭ ‬دون‭ ‬خوف‭ ‬من‭ ‬الرقابة‭ ‬أو‭ ‬العقوبات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الإدارية‭. ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الجامعات‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليمية،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬مصانع‭ ‬للأفكار‭ ‬ومختبرات‭ ‬للإبداع،‭ ‬حيث‭ ‬يولد‭ ‬المستقبل‭ ‬وتتشكل‭ ‬ملامح‭ ‬الريادة‭ ‬الاقتصادية‭. ‬هذه‭ ‬البيئة‭ ‬الحرة‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬وتطوير‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬وجذب‭ ‬المواهب‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية،‭ ‬وهي‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة،‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬والتنمية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحرية‭ ‬تواجه‭ ‬اليوم‭ ‬ضغوطًا‭ ‬متزايدة‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬الدول‭ ‬تقدمًا،‭ ‬مما‭ ‬يهدد‭ ‬مكانة‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬ويضعف‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المستقبل‭.‬

تشير‭ ‬الدراسات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬مؤشرات‭ ‬الابتكار‭. ‬بحسب‭ ‬دراسة‭ ‬منشورة‭ ‬في‭ ‬مجلة‮ ‬‭(‬PLOS‭ ‬ONE‮ ‬‭) ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬فإن‭ ‬زيادة‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬بمقدار‭ ‬انحراف‭ ‬معياري‭ ‬واحد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬طلبات‭ ‬براءات‭ ‬الاختراع‭ ‬بنسبة‭ ‬41%،‭ ‬وزيادة‭ ‬الاستشهادات‭ ‬العلمية‭ ‬بنسبة‭ ‬29%‭. ‬كما‭ ‬تؤكد‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬الأخير‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬القدرة‭ ‬الابتكارية‭ ‬للدول‭ ‬بنسبة‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ ‬4%‭ ‬و8%‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬القاعدة‭ ‬العلمية‭ ‬القوية‭. ‬أي‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬يهدد‭ ‬المكانة‭ ‬المتقدمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الأمريكي‭ ‬والأوروبي‭. ‬فقد‭ ‬حدث‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬تقليص‭ ‬التمويل،‭ ‬وتقييد‭ ‬حرية‭ ‬البحث،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تراجع‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية،‭ ‬ويمنح‭ ‬الدول‭ ‬المنافسة،‭ ‬مثل‭ ‬الصين،‭ ‬فرصة‭ ‬للتفوق‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬يضعف‭ ‬الشراكة‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والدولة،‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬النجاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭. ‬في‭ ‬المحصلة‭ ‬فإن‭ ‬الجامعات‭ ‬هي‭ ‬المحرك‭ ‬الرئيسي‭ ‬للابتكار،‭ ‬وتوفير‭ ‬الكفاءات‭ ‬البشرية،‭ ‬ودعم‭ ‬الصناعات‭ ‬المتقدمة‭.‬

إن‭ ‬تقييد‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ (‬أيا‭ ‬كانت‭ ‬دوافعه‭) ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تراجع‭ ‬جودة‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬وتشويه‭ ‬نتائجه،‭ ‬كما‭ ‬يضعف‭ ‬بيئة‭ ‬الابتكار،‭ ‬ويحد‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬الجامعات‭ ‬على‭ ‬جذب‭ ‬المواهب‭ (‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أمثال‭ ‬أحمد‭ ‬زويل‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬القيادات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬في‭ ‬أمريكا،‭ ‬فمعظمها‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬آسيوية‭). ‬إن‭ ‬السياسات‭ ‬التي‭ ‬تفرض‭ ‬قيودًا‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬الأبحاث‭ ‬أو‭ ‬تضع‭ ‬شروطًا‭ ‬سياسية‭ ‬على‭ ‬منح‭ ‬التمويل،‭ ‬أو‭ ‬رقابة‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬الأبحاث‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬هجرة‭ ‬العقول،‭ ‬وتراجع‭ ‬عدد‭ ‬الباحثين،‭ ‬وإغلاق‭ ‬المختبرات،‭ ‬وانخفاض‭ ‬عدد‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ (‬فمثلا‭ ‬شهدت‭ ‬أمريكا‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬2025‭ ‬تراجعا‭ ‬في‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬الماجستير‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬بنسبة‭ ‬61%‭). ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ينعكس‭ ‬سلبًا‭ ‬على‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وعلى‭ ‬التنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الجامعات‭ ‬هي‭ ‬المصدر‭ ‬الرئيسي‭ ‬للإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬والأفكار‭ ‬الريادية‭ ‬وتمثل‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ (‬مفرخة‭) ‬للشركات‭ ‬الناشئة‭.‬

تشهد‭ ‬اليوم‭ ‬الجامعات‭ ‬ضغوطًا‭ ‬متزايدة‭ ‬من‭ ‬الحكومات،‭ ‬سواء‭ ‬عبر‭ ‬تقليص‭ ‬التمويل‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬رقابة‭ ‬سياسية‭ ‬على‭ ‬المناهج‭ ‬والأبحاث‭. ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬أدت‭ ‬سياسات‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الأخيرة‭ (‬ولاية‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭) ‬إلى‭ ‬تعليق‭ ‬أو‭ ‬إنهاء‭ ‬تمويلات‭ ‬للأبحاث،‭ ‬وفرض‭ ‬غرامات‭ ‬على‭ ‬جامعات‭ ‬كبرى‭ ‬مثل‭ ‬هارفارد‭ ‬وجامعة‭ ‬كاليفورنيا،‭ ‬وفرض‭ ‬ضرائب‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية،‭ ‬وزيادة‭ ‬الرسوم‭ ‬على‭ ‬استقدام‭ ‬الباحثين‭ ‬الدوليين‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬سياسات‭ ‬التوظيف‭ ‬والقبول،‭ ‬وإلغاء‭ ‬برامج‭ ‬التنوع‭ ‬والشمول،‭ ‬مما‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬استقلالية‭ ‬الجامعات‭. ‬اتضح‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬وازدادت‭ ‬وتيرته‭ ‬منذ‭ ‬اندلاع‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وظهور‭ ‬الملايين‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬وفي‭ ‬الجامعات‭. ‬حدا‭ ‬هذا‭ ‬التضييق‭ ‬على‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬إلى‭ ‬تنبؤ‭ ‬البعض‭ ‬ببداية‭ ‬النهاية‭ ‬للهيمنة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬هذا‭ ‬التدخل‭ ‬الرسمي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والابحاث‭ ‬العلمية‭. ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يتضح،‭ ‬أن‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬ليست‭ ‬حكرًا‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬والاستبدادية،‭ ‬بل‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الغربية‭. ‬فقد‭ ‬سجلت‭ ‬تقارير‭ ‬دولية‭ ‬ارتفاعًا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬العنف‭ ‬ضد‭ ‬الطلاب‭ ‬والأساتذة،‭ ‬والسجن‭ ‬التعسفي،‭ ‬والتدخلات‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬ديمقراطية‭. ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬يهدد‭ ‬مستقبل‭ ‬البحث‭ ‬العلمي،‭ ‬ويضعف‭ ‬قدرة‭ ‬المجتمعات‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المستقبلية‭.‬الدرس‭ ‬الذي‭ ‬نستخلصه‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬معالجة‭ ‬التخلف‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬والذي‭ ‬جعلها‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالبحث‭ ‬العلمي‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيه،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تحلل‭ ‬المجتمعات‭ ‬والمنظومات‭ ‬وتخرج‭ ‬بحلول‭ ‬تدفع‭ ‬نحو‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭. ‬هذه‭ ‬الأبحاث‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الحرية‭ ‬الفكرية‭ ‬والحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬بجميع‭ ‬مجالاتها؛‭ ‬كما‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إيمان‭ ‬عميق‭ ‬بأهمية‭ ‬إنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬وضرورة‭ ‬إزالة‭ ‬التناقض‭ ‬بين‭ ‬الحريات‭ ‬والأمن‭ ‬القومي‭. ‬

في‭ ‬الختام،‭ ‬فإن‭ ‬الحرية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬ليست‭ ‬ترفًا‭ ‬فكريًا‭ ‬ولا‭ ‬مجرد‭ ‬قضية‭ ‬جامعية،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬ضرورة‭ ‬استراتيجية‭ ‬وقضية‭ ‬تنموية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وسياسية‭ ‬تخص‭ ‬المجتمعات‭ ‬ككل؛‭ ‬وإن‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬ضروري‭ ‬لضمان‭ ‬استمرار‭ ‬الابتكار،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الريادة‭ ‬والابتكار،‭ ‬ودعم‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭. ‬ينبغي‭ ‬من‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬حماية‭ ‬استقلالية‭ ‬الجامعات،‭ ‬وتوفير‭ ‬التمويل‭ ‬الكافي،‭ ‬وتشجيع‭ ‬بيئة‭ ‬بحثية‭ ‬حرة‭ ‬ومنفتحة،‭ ‬حتى‭ ‬تظل‭ ‬الجامعات‭ ‬مصدرًا‭ ‬للقوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمعرفية‭. ‬إن‭ ‬تراجع‭ ‬هذه‭ ‬الحرية،‭ ‬سواء‭ ‬عبر‭ ‬التدخلات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬تقليص‭ ‬التمويل،‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬مخاطر‭ ‬جسيمة‭ ‬على‭ ‬مكانة‭ ‬الدولة‭ ‬المتقدمة‭ ‬ويمنح‭ ‬المنافسين‭ ‬الآخرين‭ ‬فرصة‭ ‬للتفوق‭. ‬لذا،‭ ‬فإن‭ ‬حماية‭ ‬استقلالية‭ ‬الجامعات‭ ‬ودعم‭ ‬بيئة‭ ‬بحثية‭ ‬حرة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكونا‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬السياسات‭ ‬التنموية‭ ‬لأي‭ ‬دولة‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬أو‭ ‬الإقليمية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭.‬

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا