على مسؤوليتي
 
 
                	
                	علي الباشا
الثقة في الوطني
النجاحات التي يسجلها عديدٌ من مدربينا المواطنين في مختلف الألعاب؛ يجعلنا نرفع (العقال) لأولئك الإداريين الذين يؤمنون بقدراتهم ويمنحونهم الثقة لتولي المسؤولية، وقد أثبتوا على مختلف (العقود) أنهم (أهلٌ) لهذه الثقة التي نقرؤها من (بعضهم)؛ وبالذات من اصطادوا البطولات!
أقول في مختلف الألعاب؛ لأن لدينا في غير كرة القدم من حققوا إنجازات (نادوية) محليّة وخارجيّة وفي مواجهة مدربين أجانب، ومثل هؤلاء نفخر بهم ويجب أن يكونوا (أمثلة) تُحتذى، لأنها سطرت أسماءها بحروف من ذهب في لعبتي كرة اليد والكرة الطائرة؛ وعلينا أن نفخر بهم ولا ننساهم.
ولأن كرة القدم هي (الطاغية)؛ فإن الحديث عن مدربينا المواطنين يحتاج إلى وقفات؛ لأنّ هناك من كان حضورهم ملموسًا في عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الفائت؛ وأثبتوا حضورًا حتى في ظل وجود قامات تدريبية أجنبية؛ ولم يُماثلهم في الألفية الجديدة حتّى الآن سوى علي عاشور!
وهؤلاء الذين يعملون في الدوري العام بدرجتيه الممتازة والأولى عليهم أن يستثمروا الثقة الممنوحة من مسؤولي الأندية؛ لإيمانهم بأن قدرات المدرب المواطن لا تقل عن غيره من المدربين وبالذات مع تطوير أنفسهم عبر التدرج في (الليسن) الآسيوي، والاطلاع على كل ما هو جديد في علم التدريب.
ولا أعتقد أن اتجاه الأندية للتعاقد معهم ناتج عن قلة مال؛ ولكن هناك إداريون يملكون حضورًا إداريًّا إلى جانب الفني، ويميّزون بين (الغث والسمين) ويعرفون أنّ ليس كل أجنبي زجالو أو فيرغسون؛ بل يرون أن المثل يجب أن يُضرب بالناجحين من شاكلة الزياني وشريدة ومحمود جمال وغيرهم.
ولذا فإن المسار الجيد (إلى الآن) في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكل من (الماحوزي وحمامة) يعني أن الكوادر (الوطنية) يُمكنها النجاح إذا ما هُيئت لها الأجواء الإدارية والنفسية المساعدة على الإبداع؛ فليس شرطًا أن يقتصر على الجانب (المادي)؛ لأنّ (المال) وحده لا يخلق(الإبداع) أو يأتي بالإنجازات!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
 
 
  
  
  
 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك