يقول الفيلسوف أرسطو: «التميز لا يأتي بالصدفة أبدا.. بل بالاختيار الذي يحدد مصيرك»!!
بالفعل تتناسب جودة حياة الشخص بشكل مباشر مع التزامه بالتميز، بغض النظر عن مجال عمله الذي اختاره، فأن تكون الأفضل في شيء ما فهذا هو التحدي الأعظم.
هي اختارت التفرد في مجال قد يكون مستحدثا في مجتمعاتنا العربية على الصعيد الاحترافي ألا وهو فن تنسيق الملابس داخل بيوتنا، والذي يقوم على المساعدة في ترتيب خزائنك، وتحقيق التوافق والاختيار بين الألوان والأنماط، وارتداء ما يناسبك من ثياب، وتقديم النصيحة الخاصة بالمظهر بهدف اطلالة أكثر أناقة ورقيا.
تلك هي مهمة منسقة الملابس عائشة عادل مطر، أول بحرينية تحترف هذه المهنة داخل المنازل ومن أوائل المدونات في هذا المجال على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وجدت شغفها في هذه المهنة الصعبة والجديدة.
حين تتحدث إليها تكتشف أن هناك الكثير من الخفايا لعالم الأزياء اليوم والذي لم يعد مقتصرا فقط على الجمال والمظهر، بل بات يمثل قوة اقتصادية كبيرة تؤثر على مختلف المجالات في حياتنا، بعد أن أصبح يتخذ حيزا كبيرا في اذهان الناس، الأمر الذي ترك أثره في الحالة الاجتماعية والوجدانية.
حول مشوارها مع مهنة تنسيق الأزياء، وبحور هذا العالم الواسع المتجذر والمتجدد كان لنا الحوار التالي:
متى بدأت علاقتك بفن الأزياء؟
بدأ اهتمامي بمختلف أنواع الفنون مبكرا للغاية وتحديدا منذ طفولتي وقد ورثت هذا الشيء عن والدتي الفنانة، حيث كنت أتمتع بحس فني عال منذ أن بلغ عمري خمس سنوات ولذلك كانت رفيقاتي وبنات العائلة يحرصن على اصطحابي معهم في عمليات التسوق ويأخذن برأيي عند اختيار الأزياء والألوان رأيي ويعملن به، وقد قررت دراسة تخصص الادب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية ببيروت وواجهت هناك تحديا كبيرا.
وما هو ذلك التحدي؟
في المرحلة الثانوية قررت دراسة تخصص الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكانت تجربة صعبة لكني تعلمت الكثير منها وخاصة حين واجهني تحد صعب، فقد كان التعامل معي من قبل أحد الأساتذة وهو امريكي الجنسية يعتريه بعض العنف والتشدد، حتى أنه عطلني عن التخرج مع دفعتي بسبب خطأ بسيط غير مقصود، الأمر الذي أصابني بكثير من الإحباط وصل إلى حد التأزم النفسي، ولكني تعلمت من هذه التجربة كيفية التعامل مع الآخرين وأهمية مسامحة النفس، ووضع خطوط حمراء بيني وبين الأشخاص من حولي وكذلك المرونة عند التعاطي مع المختلفين عني.
يقول الفيلسوف أرسطو: «التميز لا يأتي بالصدفة أبدا.. بل بالاختيار الذي يحدد مصيرك»!!
بالفعل تتناسب جودة حياة الشخص بشكل مباشر مع التزامه بالتميز، بغض النظر عن مجال عمله الذي اختاره، فأن تكون الأفضل في شيء ما فهذا هو التحدي الأعظم.
هي اختارت التفرد في مجال قد يكون مستحدثا في مجتمعاتنا العربية على الصعيد الاحترافي ألا وهو فن تنسيق الملابس داخل بيوتنا، والذي يقوم على المساعدة في ترتيب خزائنك، وتحقيق التوافق والاختيار بين الألوان والأنماط، وارتداء ما يناسبك من ثياب، وتقديم النصيحة الخاصة بالمظهر بهدف اطلالة أكثر أناقة ورقيا.
تلك هي مهمة منسقة الملابس عائشة عادل مطر، أول بحرينية تحترف هذه المهنة داخل المنازل ومن أوائل المدونات في هذا المجال على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وجدت شغفها في هذه المهنة الصعبة والجديدة.
حين تتحدث إليها تكتشف أن هناك الكثير من الخفايا لعالم الأزياء اليوم والذي لم يعد مقتصرا فقط على الجمال والمظهر، بل بات يمثل قوة اقتصادية كبيرة تؤثر على مختلف المجالات في حياتنا، بعد أن أصبح يتخذ حيزا كبيرا في اذهان الناس، الأمر الذي ترك أثره في الحالة الاجتماعية والوجدانية.
حول مشوارها مع مهنة تنسيق الأزياء، وبحور هذا العالم الواسع المتجذر والمتجدد كان لنا الحوار التالي:
متى بدأت علاقتك بفن الأزياء؟
بدأ اهتمامي بمختلف أنواع الفنون مبكرا للغاية وتحديدا منذ طفولتي وقد ورثت هذا الشيء عن والدتي الفنانة، حيث كنت أتمتع بحس فني عال منذ أن بلغ عمري خمس سنوات ولذلك كانت رفيقاتي وبنات العائلة يحرصن على اصطحابي معهم في عمليات التسوق ويأخذن برأيي عند اختيار الأزياء والألوان رأيي ويعملن به، وقد قررت دراسة تخصص الادب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية ببيروت وواجهت هناك تحديا كبيرا.
وما هو ذلك التحدي؟
في المرحلة الثانوية قررت دراسة تخصص الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكانت تجربة صعبة لكني تعلمت الكثير منها وخاصة حين واجهني تحد صعب، فقد كان التعامل معي من قبل أحد الأساتذة وهو امريكي الجنسية يعتريه بعض العنف والتشدد، حتى أنه عطلني عن التخرج مع دفعتي بسبب خطأ بسيط غير مقصود، الأمر الذي أصابني بكثير من الإحباط وصل إلى حد التأزم النفسي، ولكني تعلمت من هذه التجربة كيفية التعامل مع الآخرين وأهمية مسامحة النفس، ووضع خطوط حمراء بيني وبين الأشخاص من حولي وكذلك المرونة عند التعاطي مع المختلفين عني.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك