العدد : ١٧٣٨٢ - السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٨٢ - السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

ثلاث فرص عمل «مناسبة» والحاجة إلى استراتيجية للتنفيذ

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

قرار‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بعرض‭ ‬3‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬‮«‬مناسبة‮»‬‭ ‬لكل‭ ‬باحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬قبل‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬يُعد‭ ‬نقلة‭ ‬مهمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬ملف‭ ‬التوظيف‭ ‬وتأكيدا‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬وصلت‭ ‬مرحلة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬كحالة‭ ‬إنسانية‭ ‬لها‭ ‬تداعيات‭ ‬اجتماعية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وأمنية‭. ‬إن‭ ‬إضافة‭ ‬كلمة‭ ‬مناسبة‭ ‬هي‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬عن‭ ‬سابقاتها،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تُعرض‭ ‬على‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬وظائف‭ ‬لا‭ ‬تناسب‭ ‬تخصصاتهم‭ ‬ولا‭ ‬جنسهم‭ ‬ولا‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬الذي‭ ‬يسمح‭ ‬بفتح‭ ‬بيت‭. ‬أما‭ ‬الإضافة‭ ‬المهمة‭ ‬الثانية‭ ‬فهي‭ ‬تحديد‭ ‬مدة‭ ‬زمنية‭ (‬نهاية‭ ‬السنة‭) ‬للتنفيذ‭. ‬

على‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬وردت‭ ‬خطوات‭ ‬ومقترحات‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬المسؤولين‭ ‬والنواب‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال‭ ‬و‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬وهيئة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ووزارة‭ ‬العمل‭ ‬كل‭ ‬فيما‭ ‬يخصه‭. ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬المساهمين‭ ‬في‭ ‬المقترحات‭ ‬لهم‭ ‬رؤاهم‭ ‬وتوقعاتهم‭ ‬حول‭ ‬النتائج‭ ‬المرجوة‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬أعداد‭ ‬العاطلين،‭ ‬الذين‭ ‬بلغ‭ ‬عددهم‭ ‬وفق‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬17‭ ‬ألفا،‭ ‬بينما‭ ‬حجم‭ ‬العمالة‭ ‬575‭ ‬ألفا‭. ‬كذلك‭ ‬بينت‭ ‬مذكرة‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬للخدمات‭ ‬المجتمعية‭ ‬أن‭ ‬خطة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ (‬2023-2026‭) ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تدريب‭ ‬15‭ ‬ألف‭ ‬بحريني‭ ‬سنويا‭ ‬بينهم‭ ‬8000‭ ‬داخلين‭ ‬جدد‭ ‬إلى‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬أيا‭ ‬كانت‭ ‬الأعداد‭ ‬فهي‭ ‬رسميا‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬17‭ ‬ألفا،‭ ‬وهذا‭ ‬عدد‭ ‬ليس‭ ‬بقليل‭ ‬إذ‭ ‬يتركز‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬الجامعات‭ ‬والكليات‭ ‬والدراسات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭. ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬الجامعات‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬غير‭ ‬مناسبة‭ ‬برواتب‭ ‬محدودة‭. ‬

لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تنفيذ‭ ‬ما‭ ‬تتطلع‭ ‬إليه‭ ‬القيادة‭ ‬من‭ ‬معالجة‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مسارين،‭ ‬المسار‭ ‬الأول‭ ‬مبادرات‭ ‬سريعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المسؤولين‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬صرحت‭ ‬به‭ ‬جهات‭ ‬عدة،‭ ‬ويتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياسات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬مثل‭ ‬تخصيص‭ ‬وظائف‭ ‬للبحرينيين‭ ‬فقط‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬سريعة‭ ‬التأثير‭. ‬تأكيدا‭ ‬لذلك‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬شركة‭ ‬ألبا‭ ‬أفصحت‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬أغسطس‭ ‬2025‭ ‬عن‭ ‬خطة‭ ‬لإحلال‭ ‬الكفاءات‭ ‬الوطنية‭ ‬محل‭ ‬الوافدين‭ ‬لترفع‭ ‬نسبة‭ ‬البحرنة‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬الآن‭ ‬87%‭. ‬وسوف‭ ‬ترفع‭ ‬نسبة‭ ‬المتدربين‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬300‭ ‬متدرب‭ ‬ومتدربة‭. ‬وفي‭ ‬6‭ ‬أغسطس‭ ‬صرحت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬مشروع‭ ‬توظيف‭ ‬بلاس‮»‬‭ ‬بوجود‭ ‬600‭ ‬وظيف‭ ‬شاغرة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬بينما‭ ‬يوجد‭ ‬8000‭ ‬طلب‭ ‬مسجل‭ ‬لدى‭ ‬اللجنة‭. ‬أما‭ ‬المسار‭ ‬الثاني‭ ‬فمتوسط‭ ‬المدى‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬نهاية‭ ‬2026،‭ ‬ويتكون‭ ‬من‭:-‬

أولا‭: ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أسباب‭ ‬وجود‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬من‭ ‬العاطلين‭  ‬وهل‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالبنية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬أم‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬وضعف‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬الخريج‭ ‬البحريني،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بمنظومة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب؟‭ ‬وتحديدا‭ ‬المستوى‭ ‬التعليمي‭ ‬والتدريبي‭ ‬وما‭ ‬يمتلكه‭ ‬الخريج‭ ‬من‭ ‬مهارات‭ ‬عملية،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عوامل‭ ‬أخرى‭ ‬ينبغي‭ ‬البحث‭ ‬فيها‭.‬

ثانيا‭: ‬بناء‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬الأسباب‭ ‬وتحليلها،‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬واضحة،‭ ‬وتكون‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والعلاقة‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والعام‭ ‬ومسؤولية‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬في‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬وتوظيف‭ ‬البحرينيين،‭ ‬ورفع‭ ‬إنتاجيتهم‭ ‬وتحسين‭ ‬أجورهم،‭ ‬وبما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬كلفة‭ ‬المعيشة‭ ‬المتزايدة‭. ‬على‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تحسين‭ ‬بيئة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬والبيئة‭ ‬التنافسية‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬ودعم‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬لأخذ‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مجزية‭ ‬ومستدامة‭.‬

ثالثا‭: ‬إن‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل،‭ ‬وتوظيف‭ ‬البحرينيين،‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬تمكين‭ ‬ووزارة‭ ‬العمل،‭ ‬فهذه‭ ‬الجهات‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬يخلقها‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ككل؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬مثل‭ ‬وزارة‭ ‬التجارة‭ ‬والصناعة،‭ ‬ووزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬ومجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ووزارة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬السياسات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والتنموية‭ ‬اقتصاديا‭ ‬واجتماعيا‭. ‬

رابعا‭: ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مراجعة‭ ‬وتقييم‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬هذه‭ ‬الجهات‭ ‬للخمس‭ ‬سنوات‭ ‬المقبلة‭ ‬وما‭ ‬مساهمة‭ ‬كل‭ ‬جهة‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬تحديات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة‭ ‬تستوعب‭ ‬الخريجين‭ ‬الجدد‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تزيد‭ ‬مستقبلا‭ ‬أعدادهم‭ ‬السنوية‭ ‬عن‭ ‬8000‭ ‬ملتحق‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭. ‬

خامسا‭: ‬نجاح‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الرؤى‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬يفرض‭ ‬وضع‭ ‬منظومة‭ ‬قياس‭ ‬أداء‭ ‬موحدة‭ ‬تشمل‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬وتكون‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬جهة‭ ‬واحدة،‭ ‬يفضل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مكتب‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭. ‬

سادسا‭: ‬في‭ ‬وضع‭ ‬هذه‭ ‬التصورات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬ندرك‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬وتمكين‭ ‬ليسا‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭. ‬إن‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬هي‭ ‬عملية‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬ككل‭ ‬وبمشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬وبالسياسات‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬الدولة‭ ‬والسياسة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬التي‭ ‬يقرها‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لمستقبل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ومساهمة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الستة‭ ‬التي‭ ‬حددتها‭ ‬الاستراتيجية‭. ‬

وأخيرا‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬لإقامة‭ ‬مشاريع‭ ‬كبيرة‭ ‬تستوعب‭ ‬الأعداد‭ ‬المتزايدة‭ ‬من‭ ‬الخريجين‭. ‬هناك‭ ‬بوادر‭ ‬برزت‭ ‬لتوجه‭ ‬مماثل،‭ ‬فمثلا‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬عن‭ ‬مشاريع‭ ‬كبيرة‭ ‬لشركة‭ ‬بابكو‭ ‬انرجيز‭ ‬برواتب‭ ‬تتجاوز‭ ‬2000‭ ‬دينار‭ ‬وفي‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬التخصصات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وتصريح‭ ‬شركة‭ ‬ألبا‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬المهندسين‭ ‬والفنيين‭ ‬والإداريين‭. ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تستوعب‭ ‬أعدادا‭ ‬من‭ ‬العاطلين‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬سياساتها‭ ‬وتنفيذ‭ ‬سياسة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬وظائف‭ ‬للبحرينيين‭ ‬فقط،‭ ‬وإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬الخصخصة‭ ‬ومفهوم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المفتوح‭ ‬الذي‭ ‬يتأثر‭ ‬كثيرا‭ ‬بالعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬ومنافستها‭ ‬غير‭ ‬المتكافئة‭ ‬مع‭ ‬البحريني‭. ‬كذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬مثل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬ووزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والإسكان‭ ‬ومشاريع‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭. ‬

في‭ ‬المحصلة‭ ‬النهائية‭ ‬فإن‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مجزية‭ ‬سوف‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬مشاريع‭ ‬صناعية‭ ‬كبيرة‭ ‬مدعومة‭ ‬ببحث‭ ‬علمي‭ ‬تطبيقي‭. ‬المشاريع‭ ‬الصناعية‭ ‬توفر‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬متنوعة‭ ‬وبأعداد‭ ‬مناسبة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعالج‭ ‬دخول‭ ‬أفواج‭ ‬الخريجين‭ ‬السنوية‭ ‬إلى‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬بمبادرات‭ ‬حكومية‭ ‬تشجع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬الاستثمار،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الشركات‭ ‬الصناعية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬في‭ ‬السبعينيات‭ ‬والثمانينيات‭. ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬الطاقة‭ ‬وتحلية‭ ‬المياه‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬والبرتقالي‭ ‬وغيره‭. ‬دراسة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬مستعينا‭ ‬بقدرات‭ ‬وكفاءات‭ ‬وطنية‭ ‬مستعدة‭ ‬لتقديم‭ ‬خبراتها‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬التنويع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لينعكس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭.‬

 

Drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا