العدد : ١٧٣٦٠ - الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الآخر١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٠ - الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الآخر١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

أبـوبـكـر الصـديـق.. والوعي السياسي!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

لقد‭ ‬لحق‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬بالرفيق‭ ‬الأعلى،‭ ‬ولم‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬سيأتي‭ ‬من‭ ‬بعده‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬المسلمين،‭ ‬والدليل‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬رده‭ ‬أو‭ ‬التشكيك‭ ‬فيه‭ ‬هو‭ ‬الجدل‭ ‬الذي‭ ‬يدور‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭ ‬فيما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬قد‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬للحكم‭ ‬يحسم‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الجدل‭ ‬الذي‭ ‬ثار‭ ‬من‭ ‬بعده،‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬نص‭ ‬واضح‭ ‬وصريح‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬سوف‭ ‬يتولى‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الناس‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬لما‭ ‬ثار‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الجدل‭ ‬الذي‭ ‬شغل‭ ‬المسلمين‭ ‬طوال‭ ‬هذه‭ ‬القرون‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬سلم‭)‬،‭ ‬ولم‭ ‬يتوقف‭ ‬أو‭ ‬ينتهي‭ ‬حتى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭. ‬

ونستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الجدل‭ ‬الطويل‭ ‬والعريض‭ ‬حول‭ ‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬أكسب‭ ‬المسلمين‭ ‬تجربة‭ ‬ثرية‭ ‬وغنية‭ ‬حول‭ ‬نوع‭ ‬الحكم‭ ‬الذي‭ ‬يدعونا‭ ‬الإسلام‭ ‬ويلح‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تداول‭ ‬السلطة‭ ‬عندما‭ ‬يغيب‭ ‬شخص‭ ‬الحاكم‭ ‬بالتنحي‭ ‬أو‭ ‬بالموت‭ ‬فيما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬الفراغ‭ ‬السياسي‮»‬‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬خلافة‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬الصديق‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭) ‬كانت‭ ‬فلتة‭ ‬كما‭ ‬وصفها‭ ‬سيدنا‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ ‬نجَّى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬المسلمين‭ ‬منها،‭ ‬وأن‭ ‬مبادرة‭ ‬سيدنا‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ ‬ترشيح‭ ‬سيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬الصديق‭ ‬خلفًا‭ ‬لسيدنا‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬قد‭ ‬حفظ‭ ‬المسلمين‭ ‬من‭ ‬استمرار‭ ‬الخلاف‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬سيملأ‭ ‬الفراغ‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬سوف‭ ‬يتركه‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬عند‭ ‬وفاته‭. ‬

من‭ ‬هنا‭ ‬تأتي‭ ‬أهمية‭ ‬وخطورة‭ ‬الخطوة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬سيدنا‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ ‬بترشيحه‭ ‬لسيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬خليفة‭ ‬للمسلمين،‭ ‬فملأ‭ ‬بذلك‭ ‬الفراغ‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬ينشأ‭ ‬عادة‭ ‬بوفاة‭ ‬الحاكم‭.‬

إن‭ ‬السقيفة‭ ‬وما‭ ‬دار‭ ‬فيها‭ ‬وما‭ ‬انتهى‭ ‬أمرها‭ ‬إليه‭ ‬ليؤكد‭ ‬استحقاق‭ ‬سيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬لتولي‭ ‬السلطة‭ ‬التي‭ ‬خلا‭ ‬مكانها‭ ‬بوفاة‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬ولقد‭ ‬أظهر‭ ‬سيدنا‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬من‭ ‬الكفاءة‭ ‬السياسية‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬المسلمين‭ ‬يتجاوزون‭ ‬هذه‭ ‬المحنة‭ ‬حين‭ ‬وقف‭ ‬سيدنا‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬الصديق‭ ‬ليحسم‭ ‬الجدل‭ ‬الذي‭ ‬نشب‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬الأحق‭ ‬بالخلافة‭ ‬،‭ ‬القادر‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬أعبائها،‭ ‬فأثبت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالًا‭ ‬للشك‭ ‬قدرة‭ ‬الصديق‭ ‬وكفاءته‭ ‬في‭ ‬تحمل‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬فقد‭ ‬المسلمون‭ ‬رباطة‭ ‬جأشهم‭ ‬حين‭ ‬علموا‭ ‬بوفاة‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وكان‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭) ‬قادرًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يملك‭ ‬نفسه‭ ‬رغم‭ ‬المصاب‭ ‬العظيم‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬للمسلمين‭ ‬بوفاة‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬فقد‭ ‬وقف‭ ‬خطيبًا،‭ ‬فقال‭: ‬‮«‬أيها‭ ‬الناس‭.. ‬إني‭ ‬وليت‭ ‬عليكم‭ ‬ولست‭ ‬بخيركم‭.. ‬إن‭ ‬أحسنت‭ ‬ًفأعينوني‭ ‬وإن‭ ‬أسأت‭ ‬فقوموني‭.. ‬ألا‭ ‬إن‭ ‬الضعيف‭ ‬فيكم‭ ‬قوي‭ ‬عندي،‭ ‬حتى‭ ‬آخذ‭ ‬الحق‭ ‬له‭. ‬ألا‭ ‬إن‭ ‬القوي‭ ‬فيكم‭ ‬ضعيف‭ ‬حتى‭ ‬آخذ‭ ‬الحق‭ ‬منه‭.. ‬أطيعوني‭ ‬ما‭ ‬أطعت‭ ‬الله‭ ‬ورسوله،‭ ‬فإذا‭ ‬عصيت،‭ ‬فلا‭ ‬طاعة‭ ‬لي‭ ‬عليكم‭..‬‮»‬‭. ‬

لقد‭ ‬أثبت‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬عندما‭ ‬بلغه‭ ‬نبأ‭ ‬وفاة‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬سلم‭)‬،‭ ‬واختلاف‭ ‬المسلمين‭ ‬حول‭ ‬ذلك‭ ‬الخبر‭ ‬العظيم،‭ ‬والخطر‭ ‬الجليل‭ ‬فاستحضر‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬الآية‭ ‬الكريمة‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬وما‭ ‬محمد‭ ‬إلا‭ ‬رسول‭ ‬قد‭ ‬خلت‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬الرسل‭ ‬أفإن‭ ‬مات‭ ‬أو‭ ‬قتل‭ ‬انقلبتم‭ ‬على‭ ‬أعقابكم‭ ‬ومن‭ ‬ينقلب‭ ‬على‭ ‬عقبيه‭ ‬فلن‭ ‬يضر‭ ‬الله‭ ‬شيئًا‭ ‬وسيجزي‭ ‬الله‭ ‬الشاكرين‭) ‬آل‭ ‬عمران‭ / ‬144‭..‬

لقد‭ ‬تنبه‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭ ‬هذه‭ ‬الآية‭ ‬الجليلة‭ ‬واستحضر‭ ‬دلالاتها‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬غابت‭ ‬هذه‭ ‬الآية،‭ ‬وحجبت‭ ‬دلالتها‭ ‬عن‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الصحابة‭ (‬رضوان‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنهم‭) ‬حتى‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭) ‬وكان‭ ‬يقول‭: ‬كأني‭ ‬أسمعها‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬وهذه‭ ‬أمارة‭ ‬من‭ ‬أمارات‭ ‬كفاءة‭ ‬سيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬للخلافة،‭ ‬ووعيه‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬فقد‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬صوابهم‭ ‬أو‭ ‬كادوا‭ ‬يفعلون،‭ ‬وليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬لقد‭ ‬أثبت‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬تصريف‭ ‬أمور‭ ‬السلطة،‭ ‬وتصحيح‭ ‬مسار‭ ‬العقيدة‭ ‬عند‭ ‬بعض‭ ‬المسلمين‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬من‭ ‬كان‭ ‬يعبد‭ ‬محمدًا،‭ ‬فإن‭ ‬محمدًا‭ ‬قد‭ ‬مات،‭ ‬ومن‭ ‬كان‭ ‬يعبد‭ ‬الله‭ ‬،‭ ‬فإن‭ ‬الله‭ ‬حي‭ ‬لا‭ ‬يموت،‭ ‬هذه‭ ‬حقيقة‭ ‬استلهمها‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬ولقد‭ ‬كشفت‭ ‬أحداث‭ ‬السقيفة،‭ ‬وما‭ ‬تلاها‭ ‬في‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان‭ ‬والأحداث‭ ‬قدرته‭ ‬رضوان‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنه‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمات،‭ ‬وأعظمها‭ ‬أزمة‭ ‬غياب‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬وظهور‭ ‬خليفته‭ ‬من‭ ‬بعده‭ ‬بهذا‭ ‬الوعي‭ ‬السياسي،‭ ‬وهذه‭ ‬القدرات‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬غير‭ ‬مثال‭ ‬سابق،‭ ‬وكأنه‭ ‬اكتسبها‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الكليات‭ ‬العسكرية،‭ ‬فهو‭ ‬قد‭ ‬عقد‭ ‬مع‭ ‬المسلمين‭ ‬عقدًا‭ ‬اجتماعيًا‭ ‬لم‭ ‬يسبقه‭ ‬إليه‭ ‬أحد‭ ‬،‭ ‬لقد‭ ‬أظهر‭ ‬نضجًا‭ ‬سياسيًا‭ ‬حين‭ ‬حارب‭ ‬المرتدين‭ ‬الذين‭ ‬حاولوا‭ ‬أن‭ ‬يجعلوا‭ ‬فراغًا‭ ‬سياسيًا‭ ‬يقضي‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬الوليدة‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬مهدها،‭ ‬والعجيب‭. ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تحقق‭. ‬دون‭ ‬سابق‭ ‬تجربة‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬ديمقراطية،‭ ‬وبهذه‭ ‬القدرات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يتوقعها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬سيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬الصِدِّيق‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭). ‬

وكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يعرفوها‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ (‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭)‬،‭ ‬ولكن‭ ‬هكذا‭ ‬الأحداث‭ ‬تظهر‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الرجال‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬خافيًا‭ ‬أو‭ ‬مستترًا‭.. ‬وهكذا‭ ‬كان‭ ‬حال‭ ‬سيدنا‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ (‬رضوان‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنه‭) ‬وقضية‭ ‬الخلافة‭ ‬التي‭ ‬حاول‭ ‬ألا‭ ‬يتقلدها،‭ ‬ولكن‭ ‬المسلمين‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتهم‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب،‭ ‬وحسنًا‭ ‬فعلوا،‭ ‬ورضي‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عن‭ ‬الإمام‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬أبي‭ ‬طالب‭ ‬الذي‭ ‬دافع‭ ‬عن‭ ‬الخلافة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬الصديق‭ ‬ضد‭ ‬شانئيه‭ ‬قائلًا‭ ‬لهم،‭ ‬وذلك‭ ‬حين‭ ‬طعنوا‭ ‬في‭ ‬شرعية‭ ‬خلافته‭ ‬قال‭ ‬لهم‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬رضيه‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬لديننا‭ ‬أفلا‭ ‬نرضاه؟‭!‬‮»‬،‭ ‬وقال‭ ‬لخصومه‭ ‬السياسيين‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬بايعني‭ ‬من‭ ‬بايع‭ ‬أبا‭ ‬بكر‭ ‬وعمر‮»‬،‭ ‬فاستدل‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬خلافته‭ ‬بخلافة‭ ‬الخليفتين‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬أبي‭ ‬بكر‭ ‬وعمر،‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنهم‭ ‬جميعًا‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا