على مسؤوليتي

علي الباشا
ثقافة التشجيع
} مع اقتراب ساعة الصفر لدورة الألعاب الاسيوية الثالثة للشباب في البحرين (22 - 31 اكتوبر 2025) في البحرين؛ والتي يتنافس فيها رياضيون من 45 دولة من الفئة العمرية ما بين 14 و18 عامًا؛ يتبارون في 28 رياضة، وتسعى البحرين لإخراج حفل افتتاح مبهر؛ وبشعار نجاح التنظيم وحصاد الميداليات.
} ولاشك أن نجاح البحرين في تنظيم الحدث الاسيوي لن يكون صعبّا عليها؛ لأنه سبق ونظمت بطولات على مستوى هذه البطولة وأكبر، ولعل دورة الألعاب الطلابية خبر دليل على ذلك؛ ولذا لابد ان تكون واحدة من خطوطها العريضة لناحية التنظيم؛ وأن يُبنى على الشيء مقتضاه!
} واعتقد ان من أسس النجاح هو مسألة الحضور الجماهيري أثناء المنافسات هو من اقوى عناصره؛ ويُعوِّل عليه أيضًا المجلس الاولمبي الاسيوي؛ الذي له ثقة عالية في البحرين؛ حين أسند اليها الاستضافة؛ ويتطلُع الى ان تكون واحة مستديمة لأي حدث قادم؛ بما لديها من بنية تحتية قويّة وقدرة على التنظيم.
} ولعل ثقافة الحضور والتشجيع لابد أن تكون واحدة من العناصر التي تُسهم في جزئية كبيرة من النجاح؛ ولابد أن تكون اللجنة المنظمة وضعت ذلك في حسابها؛ واستفادت من افكار دول أخرى في التنظيم؛ وبالذات أن ثقافة التشجيع عند جماهيرنا وأيضا الخليجية هي لكرة القدم وليس غيرها!
} ولذا الدول التي تستضيف البطولات الكبرى وحتّى الصغيرة تعمل على ترتيب عديد من طلاب المدارس والجامعات ليكونوا ضمن فئة المشجعين في مختلف مواقع الحدث المعني، ويُكلفون بتشجيع الفرق المتنافسة بحمل اعلام تلك البلدان وصور للاعبيها؛ وقد لمسناه في بطولة العالم الأخيرة للطائرة بالفلبين!
} ان أمكنة اقامة الألعاب ليست في مكان واحد، ولذا الحاجة ملحّة الى أن تجتمع اللجنة المنظمة بالمسؤولين في المدارس والجامعات ليكون لطلابها تواجد في الفعاليات من خلال زرع ثقافة التشجيع لإنجاح هذا الحدث الكبير؛ وأتمنى ان تكون مثل هذه النقطة غير غائبة عن المنظمين، اذا كانوا ينشدون النجاح.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك