العدد : ١٧٣٩٥ - الجمعة ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٥ - الجمعة ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

المدارس الرياضية

 

}‭  ‬يُمكن‭ ‬اعتبار‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025‭ ‬يومًا‭ ‬تاريخيًّا‭ ‬للرياضة‭ ‬البحرينية؛‭ ‬لمباركة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬على‭ ‬مقترح‭ ‬المدارس‭ ‬الرياضيّة،‭ ‬المُقدم‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬لمشروع‭ ‬المدارس‭ ‬الرياضية‭ ‬النموذجية؛‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الدوري‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬برئاسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭.‬

 

}‭ ‬وهو‭ ‬مقترحٌ‭ ‬طالما‭ ‬اشبعناه‭ ‬بحثًّا؛‭ ‬إن‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬التحقيقات‭ ‬على‭ ‬اخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬سنوات،‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬الفكرة؛‭ ‬ولكن‭ ‬الاهداف‭ ‬هي‭ ‬نفسها،‭ ‬بحيث‭ ‬تتيح‭ ‬للمتميزين‭ ‬علميًّا‭ ‬ورياضيًّا‭ ‬فرصة‭ ‬التخصص‭ ‬في‭ ‬الرياضات‭ ‬التي‭ ‬يُبدعون‭ ‬فيها،‭ ‬وتُمكِّن‭ ‬المعنيين‭ ‬من‭ ‬صقلهم‭ ‬وتدريبهم‭ ‬مع‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭!‬

 

}‭ ‬وتقوم‭ ‬فكرة‭ ‬الوزير‭ ‬جمعة‭ ‬على‭ ‬صقل‭ ‬القدرات‭ ‬البدنية‭ ‬والذهنيّة‭ ‬منذ‭ ‬المراحل‭ ‬السنيّة‭ ‬المُبكِّرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بيئة‭ ‬تعليميّة‭ ‬ورياضية‭ ‬متوازنة،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬المدرسية‭ ‬والنادويّة؛‭ ‬لخلق‭ ‬جيلٍ‭ ‬رياضيٍّ‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التميِّز‭ ‬رياضيًّا‭ ‬وأكاديميًّا؛‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشروع‭ ‬يستكشف‭ ‬الطاقات‭ ‬الشبابية؛‭ ‬فيضرب‭ ‬عصفورين‭ ‬بحجر‭!‬

 

}‭ ‬والفكرة‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬تخصص‭ ‬كل‭ ‬مدرسة‭ ‬برياضة‭ ‬معيّنة؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يُساعد‭ ‬على‭ ‬التركيز‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر؛‭ ‬وهُنا‭ ‬تبرز‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬الكشّافين‭ ‬لكل‭ ‬رياضة‭ ‬قبل‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬التخصًّص؛‭ ‬فضلًّا‭ ‬عن‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬مدرسين‭ ‬مؤهلين‭ ‬اكاديميًّا‭ ‬لكل‭ ‬تخصص؛‭ ‬فالمشروع‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وقتٍ‭ ‬للإعداد‭ ‬له‭ ‬بشكل‭ ‬مناسب‭ ‬ومتكامل‭!‬

 

}‭ ‬وهنا‭ ‬تبرز‭ ‬عملية‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬وهيئة‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضيّة؛‭ ‬إذ‭ ‬تحدّث‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬ذات‭ ‬مرة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المجلس‭ ‬الشهري‭ ‬بشأن‭ ‬اقامة‭ ‬مشاريع‭ ‬مشتركة‭ ‬في‭ ‬الملاعب‭ ‬والصالات؛‭ ‬وأعتقد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تسريعها‭ ‬مهمة؛‭ ‬لأنّ‭ ‬المدارس‭ ‬الرياضيّة‭ ‬لن‭ ‬تبدأ‭ ‬الّا‭ ‬بإتمام‭ ‬المنشآت‭ ‬اللازمة‭. ‬

 

}‭ ‬والمدارس‭ ‬الرياضية‭ ‬فكرة‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬الشرقية؛‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الحقبة‭ ‬السوفيتية،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مأخوذًا‭ ‬بها‭ ‬حاليًّا‭ ‬لإعداد‭ ‬أبطالٍ‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الرياضات‭ ‬الفرديّة‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬الجمباز‭ ‬والسباحة‭ ‬وألعاب‭ ‬القوى؛‭ ‬فكانت‭ ‬تُخرِّج‭ ‬أبطالًا؛‭ ‬بعد‭ ‬تأهيلهم‭ ‬سنواتٍ‭ ‬ليحققوا‭ ‬لبلدانهم‭ ‬أوسمة‭ ‬أولمبية‭!‬

 

 

 

 

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا