على مسؤوليتي

علي الباشا
ضربة معلم
اتـفـاقـيـة تـطـويـر مـلـعـب كــرة الـقـدم في المركز البلدي الشامل بتوبلي وضم صالة البلديات بالقرب من السوق الشعبي ليكونا ضمن المنشآت الـريـاضـيـة تُعدُّ ضربة معلم لهيئة الرياضة ضمن مـشـروع تكامل المنشآت لمختلف الجهات الحكومية بما يسهم في رفع كفاءة المرافق الـريـاضـيـة في المملكة.
وهي اتفاقية كانت مُنتظرة لاستغلال المواقع التي يُمكن أن تفعِّل الشراكة بين إدارات الدولة لتحقيق التنمية المُستدامة للرياضة؛ وهو ما أشار إليه سمو رئيس هيئة الرياضة خلال التوقيع بمعية وزير البلديات والزراعة؛ وما يُنتظر أن يتم مع وزارات أخرى كالتربية التي تملك منشآت يمكن تطويرها!
وحين نقول إن توقيع مثل هذه الاتفاقية ضربت أكثر من عصفور بحجر؛ لأنّ الهدف الأساس هو توفير البيئات الآمنة والمُحفزة لممارسة الرياضة على اختلافها، من خلال دعم البنية التحتية للرياضة التي تُساعد على إقامة المُنافسات الرياضية المحليّة، واستضافة البطولات الخارجية على اختلافها.
وحين يُركِّز سمو رئيس الهيئة على أهمية التكامل بين هيئة الرياضة ومختلف الوزارات في تحقيق الإنجازات الرياضية للمملكة؛ فهو بالتأكيد ينطلق من الاستراتيجية الموضوعة من المجلس الأعلى لإعداد جيل سليم قادر على ممارسة الرياضة بتنوعها، فتُسخّر من أجلها الأمكنة والملاعب الصالحة، وتـوفـيـر بـيـئـة آمـنـة ومـحـفـزة لـمـمـارسـة الأنشطة الرياضية على مختلف المستويات.
هذا التكامل أشار إليه من قبل الرئيس التنفيذي للهيئة بتوجيهات سمو الشيخ خالد للاستغلال الأمثل لتمكين وزارات الدولة في دعم البنية الرياضية؛ ولعل تحويل مسؤولية المنشآت لهيئة الرياضة، وأيضًا تحويل المهندسة دانة مظفّر من الأشغال للهيئة؛ يؤكد المسؤوليات الملقاة على الهيئة لإدارتها!
يبقى امكانية أن تساعد الاتفاقية على الاستفادة أيضًا بما لدى وزارة البلديّات من خبرة في المجال الزراعي لناحية تحسين عملية زراعة الملاعب وريّها بطرق أكثر تطورًا بما يُساعد على ديمومتها؛ وهذا يمكن أن يخفف الأعباء المُلقاة على هيئة الرياضة، ولذا نحن في انتظار تفعيل الاتفاقية كما يُراد لها!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك