العدد : ١٧٣٥٢ - الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٥٢ - الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

أعـمـدة التحــول الاقـتـصـادي الخلـيجـي

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

الأمة‭ ‬العربية‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تحولات‭ ‬فكرية‭ ‬كبيرة‭ ‬وقيمية‭ ‬لكي‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬التراجع‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬والإنتاجي‭ ‬وتواكب‭ ‬العصر‭ ‬وتبني‭ ‬قدراتها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬وإمكاناتها‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬ستمكنها‭ ‬من‭ ‬التصالح‭ ‬مع‭ ‬شعوبها‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬وتوفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬لمجتمعاتها‭ ‬والخروج‭ ‬من‭ ‬عباءة‭ ‬الغرب‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التحولات‭ ‬الفكرية‭ ‬والقيمية‭ ‬فإنها‭ ‬كذلك‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭. ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فإن‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬لديها‭ ‬القدر‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬رؤوس‭ ‬الاموال‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬توظفها‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬القدرات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬العربية‭ ‬وإنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬وارتياد‭ ‬مجال‭ ‬التصنيع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭. ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬جذب‭ ‬رؤوس‭ ‬أموال‭ ‬أجنبية،‭ ‬وفق‭ ‬تقرير‭ (‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭)‬،‭ ‬فهذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬العربية‭ ‬غائبة،‭ ‬فدول‭ ‬الخليج‭ ‬لديها‭ ‬القدرة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الصناديق‭ ‬السيادية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الخليجي‭.‬

يؤكد‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬نشره‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ (‬2025‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬تتجه‭ ‬نحو‭ ‬تحول‭ ‬اقتصادي‭ ‬ونقلة‭ ‬اقتصادية‭ ‬مدفوعة‭ ‬بخمسة‭ ‬أعمدة‭ ‬جعلتها‭ ‬مركزا‭ ‬مهما‭ ‬لرؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬الأجنبية‭. ‬العمود‭ ‬الأول‭ ‬التنظيم‭ ‬المتقدم،‭ ‬فهي‭ ‬تقدم‭ ‬أطراً‭ ‬تنظيمية‭ ‬مرنة‭ ‬تستجيب‭ ‬لاحتياجات‭ ‬الاستثمار‭ ‬المتغيرة،‭ ‬مثلا‭ ‬أدخلت‭ ‬البحرين‭ ‬تراخيص‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬المصرف‭ ‬المركزي‭ ‬لتوسيع‭ ‬نطاق‭ ‬عمليات‭ ‬مكاتب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العائلية،‭ ‬مما‭ ‬يسمح‭ ‬لها‭ ‬بإدارة‭ ‬مجموعة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الأصول‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الصناديق‭ ‬الخاصة‭ ‬والأسهم‭ ‬الخاصة‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬محاذير‭ ‬برزت‭ ‬جراء‭ ‬استغلال‭ ‬بعض‭ ‬الأجانب‭ ‬هذه‭ ‬التسهيلات‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬رؤوس‭ ‬أموال‭ ‬صغيرة‭ ‬جدا‭ ‬يكتسب‭ ‬بها‭ ‬صفة‭ ‬المستثمر‭ ‬ويستفيد‭ ‬من‭ ‬الامتيازات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الدولة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعلي‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭. ‬لذلك‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬إجابات‭ ‬مدروسة‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬التساؤلات‭ ‬حول‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬مثل‭:‬

1‭. ‬ما‭ ‬الاستفادة‭ ‬والنتائج‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬الأثرياء‭ ‬في‭ ‬الخليج؟

2‭. ‬كيف‭ ‬يؤثر‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وعلى‭ ‬التنوع‭ ‬والتقدم‭ ‬التكنولوجي؟

3‭. ‬هل‭ ‬لديهم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لنقل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والخبرة‭ ‬إلى‭ ‬الخليج؟

4‭. ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭ ‬كيف‭ ‬يؤثر‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬التصنيع‭ ‬وعلى‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي؟

5‭. ‬ما‭ ‬السلبيات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأمنية‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬الأجانب‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬والأثرياء‭ ‬منهم‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة؟

6‭. ‬ما‭ ‬القطاعات‭ ‬الأكثر‭ ‬استفادة‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬الأثرياء‭ ‬في‭ ‬الخليج؟

7‭. ‬هل‭ ‬تعم‭ ‬الفائدة‭ ‬على‭ ‬المجتمعات‭ ‬الخليجية‭ ‬أم‭ ‬فقط‭ ‬الدولة‭ ‬المضيفة؟

8‭. ‬هل‭ ‬تستفيد‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفوائد‭ ‬بشكل‭ ‬تلقائي‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬سياسات‭ ‬معينة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستفادة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمجتمعية؟

9‭. ‬ما‭ ‬السياسات‭ ‬التي‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬المضيفة‭ ‬وضعها‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستفادة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬القصوى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستثمارات؟

إذا‭ ‬ما‭ ‬تمت‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬التساؤلات‭ ‬والتحقق‭ ‬من‭ ‬جدوى‭ ‬النتائج‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬خصائص‭ ‬يراها‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬المستثمر‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭: ‬أولا‭: ‬التنظيم‭ ‬المتقدم‭- ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬أطر‭ ‬تنظيمية‭ ‬مرنة‭ ‬تستجيب‭ ‬لاحتياجات‭ ‬الاستثمار‭ ‬المتغيرة‭. ‬

ثانيا‭: ‬الضرائب‭ ‬الفعالة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التكلفة‭: ‬تقدم‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬سياسات‭ ‬ضريبية‭ ‬واضحة‭ ‬وصديقة‭ ‬للمستثمرين،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬بدائل‭ ‬جذابة‭ ‬للمراكز‭ ‬المالية‭ ‬التقليدية‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬لا‭ ‬تفرض‭ ‬ضرائب‭ ‬على‭ ‬الدخل‭ ‬الشخصي‭ ‬وتقدم‭ ‬بيئة‭ ‬أعمال‭ ‬بتكاليف‭ ‬تشغيل‭ ‬منخفضة‭. ‬هذه‭ ‬السياسة‭ ‬الضريبية‭ ‬لها‭ ‬حسناتها،‭ ‬ولكنها‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬سلبيات‭ ‬على‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬وقدرة‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوزيع‭ ‬المتكافئ‭ ‬للإيرادات‭ ‬والمكاسب‭ ‬من‭ ‬ازدهار‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭. ‬من‭ ‬السلبيات‭ ‬المحتملة‭ ‬تقليل‭ ‬الإيرادات‭ ‬الحكومية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬القصير‭ ‬والمتوسط،‭ ‬هذا‭ ‬قد‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬قدرة‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬البرامج‭ ‬وتنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬والمشاريع‭ ‬التنموية‭. ‬هذا‭ ‬بدوره‭ ‬يرفع‭ ‬الفوارق‭ ‬في‭ ‬الدخل‭ ‬بين‭ ‬طبقات‭ ‬المجتمع،‭ ‬زيادة‭ ‬دخل‭ ‬الطبقة‭ ‬الغنية‭ ‬وتقليل‭ ‬دخل‭ ‬الطبقة‭ ‬الفقيرة‭ ‬وكذلك‭ ‬تقليل‭ ‬الإنفاق‭ ‬على‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬والخدمات‭ ‬العامة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬استفادة‭ ‬الشركات‭ ‬الكبيرة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التخفيض‭ ‬في‭ ‬الضرائب‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬استفادة‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تتأثر‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬توضع‭ ‬سياسة‭ ‬داعمة‭ ‬وحامية‭ ‬لها‭.‬

ثالثا‭: ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬المالية‭ ‬القوية‭ ‬والابتكار‭: ‬تتميز‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬بدمج‭ ‬الأنظمة‭ ‬المالية‭ ‬الناضجة‭ ‬مع‭ ‬نهج‭ ‬يقوده‭ ‬الابتكار‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬تستضيف‭ ‬البحرين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬350‭ ‬كيانًا‭ ‬ماليًا،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬تركيز‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬رابعا‭: ‬الخصوصية‭ ‬والحماية‭: ‬تعد‭ ‬الخصوصية‭ ‬والسرية‭ ‬أمرًا‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬للمكاتب‭ ‬العائلية،‭ ‬وتوفر‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬أطرًا‭ ‬قانونية‭ ‬قوية‭ ‬لحماية‭ ‬البيانات‭.‬

خامسا‭: ‬الحوافز‭ ‬الحياتية‭ ‬والإقامة‭: ‬تسعى‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬إلى‭ ‬جذب‭ ‬واستبقاء‭ ‬المواهب‭ ‬العالمية‭ ‬والاستثمارات‭ ‬طويلة‭ ‬الأجل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬التأشيرات‭ ‬الذهبية‭.‬

لا‭ ‬يخلو‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬تحديات‭ ‬كبيرة‭ ‬تواجه‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬التنموي‭ ‬وكسر‭ ‬حاجز‭ ‬الاستقلال‭ ‬المعرفي‭ ‬والعلمي‭ ‬والتكنولوجي‭. ‬من‭ ‬أهم‭ ‬التحديات‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التنوع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬النفط‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬الميزانيات،‭ ‬وتحويل‭ ‬إيرادات‭ ‬النفط‭ ‬إلى‭ ‬استثمارات‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الثروة‭ ‬مثل‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬والتصنيع‭ ‬وتنمية‭ ‬القدرات‭ ‬البشرية،‭ ‬بهذا‭ ‬يمكنها‭ ‬مواكبة‭ ‬العصر‭ ‬والدفع‭ ‬نحو‭ ‬تكوين‭ ‬مهارات‭ ‬الابتكار‭. ‬يلاحظ‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تركيزا‭ ‬خليجيا‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬متكافئا‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬السياحة‭ ‬والمضاربات‭ ‬العقارية،‭ ‬هذه‭ ‬جوانب‭ ‬مهمة،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تطغى‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالجانب‭ ‬الإنتاجي‭. ‬فكثير‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستثمارات‭ ‬قصيرة‭ ‬الأجل،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المالية،‭ ‬تأثيرها‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬وقتيا‭ ‬وغير‭ ‬مستدام‭. ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬أيضا‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬جعل‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬أكثر‭ ‬شفافية‭ ‬وعدالة‭ ‬لتعزيز‭ ‬جاذبية‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬مع‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬السياسي‭ ‬والأمني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياسات‭ ‬مالية‭ ‬توزيعية‭ ‬تحقق‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬مع‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والحريات‭ ‬الفكرية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬والبحثية‭.‬

 

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا