الثقة بالنفس أساس النجاح، مما لا شك فيه ان الطفل يستمد ثقته بنفسه من والديه.
والثقة تمنح الطفل القوة لاتخاذ القرارات ومواجهة التحديات بثبات. الطفل الواثق من نفسه يكون أكثر استقلالية وابداعا، وقدرة على التعبير عن رأيه وبالتالي تحقيق ذاته.
في الوقت الحالي مع تواصل الابناء الدائم على منصات التواصل الاجتماعي أصبحوا أكثر تعبيرا عن أنفسهم، فمن السهل أن تعرف من تصرفات طفلك اذا كان خجولا ويحتاج الى دعمك وتشجيعك وتعزيز ثقته بنفسه.
والثقة بالنفس عند الطفل من أهم الجوانب التي تؤثر في تكوين شخصيته؛ فهي المسؤولة عن إحساسه بالقبول والرغبة في مشاركة الآخرين نشاطاته، وبها يرى العالم والآخرين.
الثقة تدفعه الى التفكير بأشياء جديدة وخارجة عن المألوف، وهي التي تجعله يكتسب شجاعة تلقائية في عرض آرائه ووجهات نظره، بدون الخوف من ردود الآخرين أو نظرياتهم المضادة.
ثقة الطفل بنفسه أمر بالغ الأهمية لتطوره ونموه الصحي؛ فهي تؤثر على معظم جوانب حياته، بما في ذلك قدرته على التعلم، والتواصل مع الآخرين.
الطفل الواثق من نفسه يكون أكثر استعداداً لمواجهة التحديات، وبناء علاقات صحية، وبامتلاكها يكون أكثر استعداداً لاستكشاف العالم من حوله، وتجربة أشياء جديدة، وبالتالي تحقيق النجاح يكون سهلا.
فإذا لاحظت ان ابنك يتردد كثيرا في اتخاذ القرارات، أو يشك بقدراته في النجاح أو ينظر الى نفسه نظرة سلبية فهو يحتاج إلى دعم. ومنح الثقة والدعم هي أعظم هدايا الأبناء.
اسمح لطفلك باتخاذ القرارات في الأمور البسيطة، امدحه وتجنب توجيه الانتقادات السلبية المستمرة، وكن قدوة ايجابية له، دعهم يتصرفون وفق أعمارهم ولا تتوقع ان يتصرفوا مثل الكبار.
انت بطل لطفلك، استخدم تلك القوة لتعلمهم.
كن نموذجا ناجحا، لكي تساعد طفلك على أن يكون أكثر ثقة بنفسه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك