تستمر مكافحة مرض السمنة المعروف بـمضاعفاته الخطيرة على الصحة، فكلما زاد الوعي الصحي أدى ذلك إلى البحث عن مزيد من طرق الرشاقة.
في السعودية ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء جميع المنشآت الغذائية، بوضع السعرات الحرارية على الوجبات والمشروبات التي يتم تقديمها للمستهلك، وتشتمل اللائحة على ضرورة عرض السعرات الحرارية بطريقة واضحة، وأن تكون في الواجهة الأمامية مقابلة لكل صنف من أصناف الطعام وتطبق المملكة العربية السعودية هذا النظام الصحي منذ أكثر من 7 سنوات.
الأسبوع الماضي طرحت الصحيفة الزميلة «جلف ديلي نيوز» تساؤلا على قرائها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى أهمية وضع السعرات الحرارية (الكالوري) على قوائم الطعام في المطاعم وهل سيشجع ذلك على الاختيارات الصحية في الطعام والشراب؟
واسترجع سؤالهم المطالبات السابقة بضرورة إلزام مقدمي خدمات الطعام والشراب بالإفصاح عن كمية السعرات الحرارية في الوجبات الجاهزة للحفاظ على الصحة العامة والحد من ارتفاع نسبة البدانة وخاصة بين المراهقين.
في بداية عام 2018، جرى إقرار هذا الأمر من كل وزراء الصناعة والتجارة وتم تحديد شهر يناير موعدا للتنفيذ إلا أن عدم وجود أداة موحدة أو منهجية لحساب محتوى السعرات الحرارية جعل هذا الأمر معلقا حتى إشعار آخر.
ولكن الوضع الآن أصبح مختلفا أصبح الناس أكثر وعيا واهتماما بصحتهم، بالفعل زادت وتنوعت الاختيارات الصحية في الأسواق وأصبحت في متناول أيدينا جميعا
هذا بالإضافة إلى توافر التطبيقات على الأجهزة الذكية التي تمكنك بسهولة مع التقاط صورة طبق الطعام أن تحسب سعراتك التي تتناولها.
فلم يعد الآن موضوع رفاهية بل ضرورة ملحة. أصبح تدخل وزارة الصحة أمر حاسم وخطوة مهمة بالتعاون مع وزارة التجارة والجهات الرقابية للتأكد من توفير المعلومات الغذائية للمستهلك وكتابة القيمة الغذائية على المنتج.
البدانة، زيادة الوزن مشكلة العصر، استمر في الحفاظ على صحتك وكن أكثر وعيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك