العدد : ١٧٣٤٠ - السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٠ - السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

غزة تعيد رسم التوازنات في أوروبا

د. سنية الحسيني

السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

تشهد‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬تحولات‭ ‬خطيرة‭ ‬باتجاه‭ ‬الإقرار‭ ‬بالحق‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬إنكاره‭ ‬لصالح‭ ‬إسرائيل‭ ‬والتزاماً‭ ‬بتوجهات‭ ‬الحليف‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وتاريخها‭ ‬الاستعماري‭. ‬فحرب‭ ‬غزة‭ ‬بويلاتها‭ ‬حركت‭ ‬الشارع‭ ‬الغربي‭ ‬لصالح‭ ‬إنصاف‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وهو‭ ‬بدوره‭ ‬ضغط‭ ‬على‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬العجوز،‭ ‬للمطالبة‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب‭ ‬والاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬التطورات‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬محدودة،‭ ‬ومحصورة‭ ‬ضمن‭ ‬حراك‭ ‬سياسي‭ ‬فقط،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المأمول‭ ‬أن‭ ‬يتجاوز‭ ‬الدور‭ ‬الأوروبي‭ ‬المستوى‭ ‬السياسي‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬العقابي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والعسكري‭ ‬لردع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وتحقيقاً‭ ‬للعدالة‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وهي‭ ‬الشعارات‭ ‬التي‭ ‬طالما‭ ‬تبنتها‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬ودافعت‭ ‬عنها‭. ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬عوامل‭ ‬أخرى‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬حدوث‭ ‬تحولات‭ ‬لصالح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬العجوز،‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬توتر‭ ‬العلاقة‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتصاعد‭ ‬ضغط‭ ‬الأحزاب‭ ‬اليسارية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حراك‭ ‬شعبي‭ ‬واسع‭ ‬دعماً‭ ‬لفلسطين،‭ ‬وهي‭ ‬ذات‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬حركت‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬اللاتينية‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد،‭ ‬لصالح‭ ‬الاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الدور‭ ‬الأوروبي،‭ ‬اليوم،‭ ‬قد‭ ‬يحرز‭ ‬نتائج‭ ‬عملية‭ ‬أكبر،‭ ‬بسبب‭ ‬طبيعة‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬مقارنة‭ ‬بالحروب‭ ‬السابقة‭ ‬عليها،‭ ‬وبسبب‭ ‬طبيعة‭ ‬العلاقات‭ ‬العميقة‭ ‬الأوروبية‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬

اعتبرت‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬التي‭ ‬يتمركز‭ ‬جلها‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬الأقل‭ ‬تأييداً‭ ‬للحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬والتحرر‭ ‬من‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وتجسد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حجب‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬الاعتراف‭ ‬بفلسطين،‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭. ‬فبينما‭ ‬يعترف‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭% ‬من‭ ‬دول‭ ‬القارتين‭ ‬الآسيوية‭ ‬واللاتينية‭ ‬بفلسطين،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬96‭% ‬من‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬السمراء،‭ ‬لم‭ ‬يتعدَ‭ ‬من‭ ‬اعترف‭ ‬بفلسطين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬الأخيرة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬سبع‭ ‬دول،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الـ‭ ‬27،‭ ‬منها‭ ‬ست‭ ‬دول‭ ‬اعترفت‭ ‬بفلسطين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1988،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اعتراف‭ ‬دول‭ ‬الكتلة‭ ‬الشرقية‭ ‬التابعة‭ ‬للاتحاد‭ ‬السوفيتي‭ ‬بفلسطين‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة،‭ ‬بينما‭ ‬اعترفت‭ ‬السويد‭ ‬كأول‭ ‬دولة‭ ‬أوروبية‭ ‬غربية‭ ‬بفلسطين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014‭. ‬ويبقى‭ ‬الاعتراف‭ ‬الأوروبي‭ ‬والغربي‭ ‬محدودا‭ ‬بفلسطين،‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الأوروبي‭ ‬الأوسع‭.‬

وارتبطت‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬ودول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬بعلاقة‭ ‬شراكة‭ ‬وتحالف‭ ‬وطيدة‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات،‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والعسكرية،‭ ‬والعلمية،‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬فتعتبر‭ ‬إسرائيل‭ ‬الحليف‭ ‬الأقرب‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬من‭ ‬خارجه‭.‬

بعد‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬ومواصلة‭ ‬إسرائيل‭ ‬لجرائمها،‭ ‬دون‭ ‬رادع‭ ‬أو‭ ‬محاسب،‭ ‬وانكشاف‭ ‬مآسيها‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الغربي،‭ ‬تحرك‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬لوقف‭ ‬الحرب،‭ ‬وبات‭ ‬هناك‭ ‬انفتاح‭ ‬على‭ ‬واقع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬الذي‭ ‬حجب‭ ‬رسمياً‭ ‬عن‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الغربي‭ ‬لعقود‭ ‬لصالح‭ ‬تبني‭ ‬الرواية‭ ‬الإسرائيلية‭.‬

لقد‭ ‬كشفت‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المركزية‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬العجوز‭ ‬كفرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وغيرها‭ ‬تأييداً‭ ‬متصاعداً‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬الشباب،‭ ‬خلال‭ ‬العامين‭ ‬الماضيين‭. ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬التحولات‭ ‬انعكست‭ ‬في‭ ‬قرارات‭ ‬حكومات‭ ‬مركزية‭ ‬كفرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وحتى‭ ‬ألمانيا‭ ‬وغيرها،‭ ‬التي‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬عليها‭ ‬إنكار‭ ‬واقع‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬والحرب‭ ‬والاستيطان‭ ‬والاعتراف‭ ‬بحقوق‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

اعترفت‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬بفلسطين‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إيرلندا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وسلوفينيا،‭ ‬والنرويج‭ ‬من‭ ‬خارجه،‭ ‬ووعدت‭ ‬فرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬ومالطا،‭ ‬بالاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬وهناك‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬البرتغال‭ ‬ولكسمبورغ‭ ‬وبلجيكا‭ ‬وفنلندا‭ ‬وليتوانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعترف‭ ‬بفلسطين،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تفاعل‭ ‬ذات‭ ‬العوامل‭ ‬فيها،‭ ‬وهو‭ ‬إن‭ ‬تحقق‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬حوالي‭ ‬60‭% ‬من‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ستعترف‭ ‬بفلسطين،‭ ‬والذي‭ ‬سيفتح‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬اعتراف‭ ‬باقي‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بفلسطين‭.‬

قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد،‭ ‬وتحديداً‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬في‭ ‬عامي‭ ‬2008‭ ‬و2009،‭ ‬اعترف‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬اللاتينية‭ ‬بفلسطين‭.‬

تتقاطع‭ ‬العوامل‭ ‬بين‭ ‬الحدثين،‭ ‬فالحرب‭ ‬حركت‭ ‬الشعوب،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬الحالية‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬اللاتينية‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬لحماية‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإنصافهم،‭ ‬وصعود‭ ‬أحزاب‭ ‬يسارية،‭ ‬تدعم‭ ‬حقوق‭ ‬الشعوب‭ ‬المضطهدة‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تبني‭ ‬الحكومات‭ ‬مواقف‭ ‬رسمية‭ ‬تعكس‭ ‬رغبة‭ ‬الشارع‭. ‬فشهدت‭ ‬الدول‭ ‬اللاتينية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحقبة‭ ‬ما‭ ‬عرف‭ ‬بالمد‭ ‬الوردي،‭ ‬عندما‭ ‬حكمت‭ ‬أحزاب‭ ‬يسارية‭ ‬وقومية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬البلدان،‭ ‬مثل‭ ‬فنزويلا‭ ‬والبرازيل‭ ‬وبوليفيا‭ ‬والإكوادور‭ ‬والأرجنتين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ساعد‭ ‬لالتحام‭ ‬الموقف‭ ‬الشعبي‭ ‬والرسمي‭ ‬لصالح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والاعتراف‭ ‬بحقهم‭. ‬واليوم،‭ ‬يتحكم‭ ‬الشارع‭ ‬الغربي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬أنظمة‭ ‬تتأثر‭ ‬بنبض‭ ‬الشارع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفسر‭ ‬تصاعد‭ ‬تأثير‭ ‬الأحزاب‭ ‬اليسارية‭ ‬ويسار‭ ‬الوسط‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬الخارجي،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬نبض‭ ‬الشارع‭.‬

اليوم،‭ ‬تواجه‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬حربا‭ ‬اقتصادية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬أقرب‭ ‬حلفائها،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فرضت‭ ‬أمريكا‭ ‬تعريفات‭ ‬جمركية‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬30‭%‬،‭ ‬وكانت‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬1‭ ‬و1٫5%‭ ‬فقط‭. ‬وفي‭ ‬التفاهمات‭ ‬الأخيرة‭ ‬وافقت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬تخفيضها‭ ‬إلى‭ ‬15‭%‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬ترضَ‭ ‬عنه‭ ‬معظم‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد،‭ ‬ويعرضها‭ ‬لخسارة‭ ‬كبيرة‭.‬

ألا‭ ‬يشكل‭ ‬ذلك‭ ‬إعلان‭ ‬حرب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬حلفائها‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬العجوز،‭ ‬بعد‭ ‬اندلعت‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬التي‭ ‬تستنزف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬مقدرات‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭. ‬ألا‭ ‬يدق‭ ‬ذلك‭ ‬جرس‭ ‬إنذار‭ ‬لأوروبا،‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬للتحرر‭ ‬وخصوصاً‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فرضت‭ ‬عليها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تبعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬والتسليح؟‭ ‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬الاستهانة‭ ‬بقدرات‭ ‬أوروبا‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الصناعي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والتجاري،‭ ‬ولا‭ ‬بمكانتها‭ ‬ودورها‭ ‬السياسي‭ ‬والدبلوماسي‭ ‬والقانوني‭ ‬والأخلاقي‭ ‬العالمي‭. ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬ثبت‭ ‬للأوروبيين‭ ‬أن‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الأيديولوجيا‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬التحالفات،‭ ‬غير‭ ‬مضمون،‭ ‬اليوم،‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬تحكمه‭ ‬المصالح‭ ‬فقط،‭ ‬كما‭ ‬أعلنتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬صريحة‭ ‬مدوية‭ ‬‮«‬أمريكا‭ ‬أولاً‮»‬،‭ ‬على‭ ‬أوروبا‭ ‬أن‭ ‬تتحمل‭ ‬مسؤولياتها،‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الأخلاقية،‭ ‬اليوم،‭ ‬هي‭ ‬إنصاف‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬والوقوف‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬من‭ ‬يتحدى‭ ‬العدالة‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭.‬

 

{ كاتبة‭ ‬وباحثة‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا