العدد : ١٧٣٤٠ - السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٠ - السبت ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

رؤية مصرية-سعودية للأمن والتعاون في المنطقة

بقلم: د. أشرف محمد كشك {

الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م،‭ ‬اعتمد‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬العادية‭ ‬الـ164‭ ‬بمقر‭ ‬الجامعة‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬‭ ‬قراراً‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الرؤية‭ ‬المشتركة‭ ‬للأمن‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬المنطقة‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مبادرة‭ ‬مصرية‭ ‬‭ ‬سعودية‭ ‬تضمنت‭ ‬سبعة‭ ‬بنود‭ ‬أساسية؛‭ ‬هي‭: ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها‭ ‬ورفض‭ ‬أي‭ ‬تدخل‭ ‬خارجي‭ ‬أو‭ ‬تهديد‭ ‬بالضم؛‭ ‬وتأكيد‭ ‬حل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وفق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وحل‭ ‬الدولتين؛‭ ‬وإيقاف‭ ‬بناء‭ ‬المستوطنات‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬اللاجئين‭ ‬والمقدسات؛‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وحل‭ ‬النزاعات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية؛‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬وأمن‭ ‬الطاقة‭ ‬والاستقرار‭ ‬الاقتصادي؛‭ ‬ومواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المناخ؛‭ ‬والالتزام‭ ‬بمعاهدة‭ ‬عدم‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي‭ ‬وضمانات‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬وإنشاء‭ ‬منطقة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭.‬

وفي‭ ‬تقديري‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المبادرة‭ ‬قد‭ ‬عكست‭ ‬ثلاثة‭ ‬أمور‭ ‬أساسية؛‭ ‬أولها‭: ‬دور‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬المحورية‭ ‬تجاه‭ ‬مواجهة‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعبر‭ ‬عنه‭ ‬التنسيق‭ ‬المصري‭ ‬‭ ‬السعودي،‭ ‬سواءً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الزيارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬رفيعة‭ ‬المستوى‭ ‬أو‭ ‬الاتفاقات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة،‭ ‬أكدت‭ ‬وبما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالاً‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬ركيزتين‭ ‬أساسيتين‭ ‬هما‭ ‬مصر‭ ‬والسعودية‭. ‬وثانيها‭: ‬إعادة‭ ‬تأكيد‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تنهض‭ ‬به‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬كمنظمة‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬حيث‭ ‬تضمّن‭ ‬الفصل‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬نصوصاً‭ ‬تفصيلية‭ ‬لذلك‭ ‬الدور‭ ‬وأهدافه‭ ‬التي‭ ‬تتكامل‭ ‬مع‭ ‬أدوار‭ ‬المنظمة‭ ‬الأممية‭. ‬وثالثها‭: ‬علاقة‭ ‬السبب‭ ‬والنتيجة‭ ‬في‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬فلم‭ ‬تعد‭ ‬تلك‭ ‬التهديدات‭ ‬منفصلة‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬متصلة‭ ‬ومتشابكة‭ ‬ومتزامنة،‭ ‬وتجمعها‭ ‬معادلة‭ ‬التأثير‭ ‬والتأثّر‭ ‬وجميعها‭ ‬تعكس‭ ‬أمراً‭ ‬واحداً‭ ‬مفاده‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬أمن‭ ‬إقليمي‭ ‬دون‭ ‬الالتزام‭ ‬بمضامين‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬ورفض‭ ‬كل‭ ‬التهديدات‭ ‬التي‭ ‬تنتقص‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬السيادة‭.‬

من‭ ‬ناحيةٍ‭ ‬ثانية،‭ ‬فإن‭ ‬إطلاق‭ ‬تلك‭ ‬المبادرة‭ ‬من‭ ‬كلٍّ‭ ‬من‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬يُعد‭ ‬استمراراً‭ ‬لحرص‭ ‬الدولتين‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬حلولٍ‭ ‬إقليمية‭ ‬للتحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬بدءًا‭ ‬بمبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2002م،‭ ‬والتي‭ ‬تبنّتها‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬بيروت،‭ ‬ومضمونها‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬مقابل‭ ‬علاقات‭ ‬عربية‭ ‬طبيعية‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ومروراً‭ ‬بالمقترح‭ ‬المصري‭ ‬الداعي‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬قوة‭ ‬عربية‭ ‬مشتركة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015م،‭ ‬والذي‭ ‬تبنته‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬آنذاك،‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالرؤية‭ ‬المشتركة‭ ‬للأمن‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬المعلنة‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م‭.‬

وفي‭ ‬تصوري‭ ‬أن‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬للمبادرة‭ ‬المصرية‭ ‬‭ ‬السعودية‭ ‬الأخيرة‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬كونها‭ ‬تعيد‭ ‬تأكيد‭ ‬فكرة‭ ‬التضامن‭ ‬العربي‭ ‬قولاً‭ ‬وفعلاً،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حالة‭ ‬الاضطراب‭ ‬الأمني‭ ‬الإقليمي‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تهدد‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬عمل‭ ‬تنظيمات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬ذاتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عولمة‭ ‬حلول‭ ‬لتهديدات‭ ‬إقليمية‭. ‬فمع‭ ‬خروج‭ ‬منظومة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬الراهنة‭ ‬عن‭ ‬مسار‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬سواءً‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القضايا‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬فإن‭ ‬التساؤل‭ ‬المنطقي‭ ‬يكون‭: ‬ما‭ ‬مصير‭ ‬منظومة‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي؟‭ ‬وبشكلٍ‭ ‬أكثر‭ ‬دقة‭: ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬لعوامل‭ ‬الجغرافيا‭ ‬والجوار‭ ‬والمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬أن‭ ‬تعيد‭ ‬تفعيل‭ ‬عمل‭ ‬تنظيمات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬مجدداً؟‭ ‬من‭ ‬ناحيةٍ‭ ‬ثانية،‭ ‬فإن‭ ‬صدور‭ ‬تلك‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬توقيتٍ‭ ‬تسعى‭ ‬فيه‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬إلى‭ ‬حشد‭ ‬التأييد‭ ‬لدعم‭ ‬مرشحها‭ ‬لمنصب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وهو‭ ‬السيد‭ ‬نبيل‭ ‬فهمي‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬الأسبق،‭ ‬يؤكد‭ ‬توافق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الترشيح‭ ‬من‭ ‬ناحيةٍ‭ ‬ثالثة،‭ ‬وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬الحراك‭ ‬الخليجي‭ ‬‭ ‬المصري‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬إطلاق‭ ‬تلك‭ ‬المبادرة،‭ ‬نجد‭ ‬تنسيقاً‭ ‬وتحركاً‭ ‬فاعلاً‭ ‬تتعدد‭ ‬مساراته،‭ ‬ومجمله‭ ‬هو‭ ‬تفعيل‭ ‬المحور‭ ‬الخليجي‭ ‬‭ ‬المصري‭ ‬على‭ ‬المسارات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والأمنية،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬المصري‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬أغسطس‭ ‬2025م،‭ ‬ولقائه‭ ‬بصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ولي‭ ‬عهد‭ ‬المملكة‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وهي‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬اكتسبت‭ ‬زخماً‭ ‬إعلامياً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬الدولتين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المضمون‭ ‬والتوقيت؛‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬لجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬أغسطس‭ ‬2025م،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬زيارة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬لمصر‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬وفدٍ‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬والتقى‭ ‬خلالها‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المسؤولين،‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬الرئيس‭ ‬المصري‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬والتي‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬توقيع‭ ‬14‭ ‬اتفاقية‭ ‬ومذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬تعكس‭ ‬تلك‭ ‬الزيارات،‭ ‬التي‭ ‬توازت‭ ‬معها‭ ‬زيارات‭ ‬بينية‭ ‬بين‭ ‬قادة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬حقيقةً‭ ‬مفادها‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬تنسيقاً‭ ‬عالي‭ ‬المستوى‭ ‬حول‭ ‬مجمل‭ ‬قضايا‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رؤيةٍ‭ ‬إقليميةٍ‭ ‬تعكس‭ ‬مخاوف‭ ‬ومصالح‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.‬

خلاصة‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬المبادرات‭ ‬الطموحة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تترجم‭ ‬إلى‭ ‬مواثيق‭ ‬شاملة‭ ‬تحدد‭ ‬مسارات‭ ‬وأهداف‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬حيث‭ ‬سبق‭ ‬وأن‭ ‬أقر‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ما‭ ‬عُرف‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لمجلس‭ ‬السِّلْم‭ ‬والأمن‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2008م،‭ ‬ويتضمّن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يتقاطع‭ ‬بعضها‭ ‬مع‭ ‬مضامين‭ ‬المبادرة‭ ‬المصرية‭ ‬‭ ‬السعودية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬ولكن‭ ‬وفق‭ ‬المتغيرات‭ ‬الجديدة،‭ ‬خاصةً‭ ‬مستجدات‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وقضية‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي،‭ ‬بما‭ ‬يتطلبه‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ازدياد‭ ‬حاجة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬‭ ‬اليوم‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقتٍ‭ ‬مضى‭ ‬‭ ‬إلى‭ ‬مفهوم‭ ‬استراتيجي‭ ‬شامل‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬ليضع‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬التصورات‭ ‬موضع‭ ‬التطبيق،‭ ‬لتبقى‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬هويته‭ ‬وخصوصيته،‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬نشهده‭ ‬من‭ ‬تهديدٍ‭ ‬غير‭ ‬مسبوقٍ‭ ‬لقواعد‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ومبادئ‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

 

{‭ ‬مدير‭ ‬برنامج‭ ‬الدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا