العدد : ١٧٤٠٧ - الأربعاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٠٧ - الأربعاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

الولايات المتحدة تجاهر بعدائها لحقوق الشعب الفلسطيني

بقلم: رامي رشيد{

الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬عمل‭ ‬عدائي‭ ‬صريح‭ ‬ألغت‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتصهينة‭ ‬القابعة‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬التأشيرات‭ ‬الممنوحة‭ ‬سابقا‭ ‬لمسؤولي‭ ‬السلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬رأسهم‭ ‬الرئيس‭ ‬الفلسطيني‭ ‬محمود‭ ‬عباس،‭ ‬ولم‭ ‬توافق‭ ‬على‭ ‬منح‭ ‬تأشيرات‭ ‬جديدة‭ ‬لمن‭ ‬قدم‭ ‬من‭ ‬باقي‭ ‬أعضاء‭ ‬الوفد‭ ‬الفلسطيني‭ ‬المقرر‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬انعقاد‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م‭.‬

هذا‭ ‬العمل‭ ‬العدائي‭ ‬الفج‭ ‬هو‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬انقلاب‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تعبت‭ ‬البشرية‭ ‬بعد‭ ‬حربين‭ ‬عالميتين‭ ‬وقعتا‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إيجاده‭ ‬بديلا‭ ‬للدمار‭ ‬والقتل‭ ‬وسفك‭ ‬الدماء،‭ ‬وهذا‭ ‬الفعل‭ ‬الأمريكي‭ ‬الشائن‭ ‬يتناقض‭ ‬مع‭ ‬الاتفاق‭ ‬القائم‭ ‬عام‭ ‬1947م‭ ‬بين‭ ‬الدولة‭ ‬المضيفة‭ ‬دولة‭ ‬المقر‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬حيث‭ ‬على‭ ‬المضيف‭ ‬منح‭ ‬التأشيرات‭ ‬للوفود‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭.‬

تثبت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬زعيمة‭ ‬العالم‭ ‬الحر،‭ ‬الدولة‭ ‬الأقوى‭ ‬عسكريا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬والأضعف‭ ‬أخلاقيا‭ ‬أنها‭ ‬الأشد‭ ‬عداء‭ ‬للشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني؛‭ ‬حيث‭ ‬تضع‭ ‬نفسها‭ ‬وسلاحها‭ ‬البطاش‭ ‬وعلاقاتها‭ ‬الدولية‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والقانونية‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬الذي‭ ‬ورثته‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬الاستعمارية،‭ ‬وطورت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عبر‭ ‬سنين‭ ‬من‭ ‬الظلم‭ ‬والقهر‭ ‬لشعوبنا‭ ‬العربية‭ ‬وبالأخص‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬مفهوما‭ ‬جديدا‭ ‬سوقته‭ ‬للعالم‭ ‬وهو‭ ‬مفهوم‭ ‬غير‭ ‬مكتوب‭ ‬ولا‭ ‬معلن‭ ‬وجديد‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬‮«‬ستكونون‭ ‬قريبين‭ ‬مني‭ ‬أو‭ ‬بعيدين‭ ‬عني‭ ‬بقدر‭ ‬قربكم‭ ‬وبعدكم‭ ‬من‭ ‬تل‭ ‬أبيب‮»‬‭!‬

قلنا‭ ‬ونقول‭ ‬وسنبقى‭ ‬نردد‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ليست‭ ‬شريكا‭ ‬نزيها‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬شريكا‭ ‬فهي‭ ‬صاحبة‭ ‬سياسة‭ ‬انتهاك‭ ‬الأعراف‭ ‬الدولية‭ ‬وقيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬مارست‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬الصراع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬مرة‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬‮«‬الفيتو‮»‬‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬ضد‭ ‬إدانة‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتهجير‭ ‬بالقوة‭ ‬الغاشمة‭!‬

في‭ ‬معرض‭ ‬تبرير‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلغاءها‭ ‬التأشيرات‭ ‬الممنوحة‭ ‬لمسؤولي‭ ‬السلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ومنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬قبيل‭ ‬انعقاد‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬ادعت‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬بالعمل‭ ‬الكافي‭ ‬لتنقيح‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬تحرض‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬وأنها‭ ‬تعمل‭ ‬مع‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬والمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬لإدانة‭ ‬ومعاقبة‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وأنها‭ ‬تسعى‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬اعترافات‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭!‬

تضغط‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عبر‭ ‬حربها‭ ‬الباطشة‭ ‬بكل‭ ‬المجالات‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬أرضا‭ ‬وشعبا‭ ‬وقضية‭ ‬وهوية‭ ‬ومستقبلا‭ ‬على‭ ‬إخواننا‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬ربطوا‭ ‬اشتراطا‭ ‬عملية‭ ‬التطبيع‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭  ‬يونيو‭ ‬عام‭ ‬1967‭ ‬م‭ ‬وهي‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭ ‬التي‭ ‬مثلت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭ ‬الرؤية‭ ‬الأمريكية‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬التي‭ ‬تفتقت‭ ‬عنها‭ ‬عقلية‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬منذ‭  ‬زمن‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأسبق‭ ‬‮«‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‮»‬‭ ‬وتطورت‭ ‬لتوافق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إطلاقها‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬عام‭ ‬2002م‭!‬

تعلم‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتصهينة‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬ستركز‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وجرائم‭ ‬الاحتلال‭ ‬وستقف‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬وستكون‭ ‬تظاهرة‭ ‬عالمية‭ ‬داعمة‭ ‬ومؤيدة‭ ‬للحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬حيث‭ ‬ستعلن‭ ‬دول‭ ‬جديدة‭ ‬اعترافها‭ ‬بفلسطين‭ ‬دولة‭ ‬مستقلة‭ ‬بحدود‭ ‬جغرافية‭ ‬واضحة‭ ‬كما‭ ‬حددها‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرار‭ ‬محكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬الذي‭ ‬ثبت‭ ‬هذه‭ ‬الحدود‭. ‬

‮«‬فرنسا‮»‬‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬ستعترف‭ ‬بفلسطين‭ ‬كدولة‭ ‬ومعها‭ ‬أستراليا‭ ‬ونيوزيلندا‭ ‬والبرتغال‭ ‬والدانمارك‭ ‬والسويد‭ ‬وكندا،‭ ‬وكان‭ ‬للدبلوماسية‭ ‬السعودية‭ ‬الهادئة‭ ‬الراقية‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬بلورة‭ ‬وتهيئة‭ ‬هذا‭ ‬المناخ‭ ‬الدولي‭ ‬للاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبني‭ ‬تنظيم‭ ‬مؤتمر‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬27‭-‬29‭ ‬يوليو‭ ‬2025م‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بنيويورك‭ ‬وشاركت‭ ‬فيه‭ ‬16‭ ‬دولة‭ ‬وازنة‭ ‬مع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬وجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وهذا‭ ‬الثبات‭ ‬السعودي‭ ‬على‭ ‬موقفه‭ ‬تجاه‭ ‬فلسطين‭ ‬باشتراط‭ ‬رهن‭ ‬أي‭ ‬عملية‭ ‬للتطبيع‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬العتيدة‭ ‬لهو‭ ‬مثار‭ ‬للاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬من‭ ‬شعبنا‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭.‬

هذا‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والقانوني‭ ‬التراكمي‭ ‬لهو‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية؛‭ ‬فمن‭ ‬قرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬3234‭ ‬لعام‭ ‬1974م‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بتقرير‭ ‬مصيره‭ ‬وقرار‭ ‬67‭/‬19‭ ‬لعام‭ ‬2012م‭ ‬الذي‭ ‬منح‭ ‬فلسطين‭ ‬صفة‭ ‬دولة‭ ‬مراقب‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وقرار‭ ‬2017‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بتقرير‭ ‬مصيره‭ ‬بنفسه‭ ‬وقرار‭ ‬174‭ ‬لعام‭ ‬2024م‭ ‬الذي‭ ‬أقر‭ ‬أن‭ ‬فلسطين‭ ‬أصبحت‭ ‬مؤهلة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬العضوية‭ ‬الكاملة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وكلها‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬لبنات‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬طريقنا‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حقوقنا‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتصرف‭.‬

تمارس‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬ضغوطها‭ ‬باستدعاء‭ ‬سفراء‭ ‬دول‭ ‬وتوبيخهم‭ ‬لرغبة‭ ‬دولهم‭ ‬في‭ ‬الاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬انها‭ ‬دولة‭ ‬وتمارس‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬شرعي‭ ‬ولا‭ ‬قانوني‭ ‬لفرض‭ ‬واقع‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬يمنع‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬وتمارس‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتصهينة‭ ‬إرهابها‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬تنوي‭ ‬الاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬دولة‭ ‬بفرض‭ ‬عقوبات‭ ‬عليها‭ ‬كما‭ ‬فرضت‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬قضاة‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭!‬

نحن‭ ‬ننتظر‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬دورة‭ ‬انعقادها‭ ‬من‭ ‬نيويورك‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تحترم‭ ‬الدولة‭ ‬المضيفة‭ ‬التزاماتها‭ ‬الدستورية‭ ‬والقانونية‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬سويسرا‮»‬‭ ‬لتستمع‭ ‬للحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الفاضح‭ ‬للاحتلال‭ ‬وممارساته‭ ‬الواضحة‭ ‬ونحن‭ ‬نشاهد‭ ‬أطفالنا‭ ‬يموتون‭ ‬جوعا‭ ‬وشبابنا‭ ‬يقتلون‭ ‬على‭ ‬بوابات‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬طمعا‭ ‬في‭ ‬كيس‭ ‬طحين‭ ‬وبعض‭ ‬الطعام‭ ‬لعائلاتهم‭ ‬ونسائنا‭ ‬وشيوخنا‭ ‬الذين‭ ‬يهيمون‭ ‬على‭ ‬وجوههم‭ ‬من‭ ‬نزوح‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭!‬

سننتصر‭ ‬عليهم‭ ‬فنحن‭ ‬نسير‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬مجرى‭ ‬التاريخ‭ ‬ونعلم‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬لا‭ ‬يسوده‭ ‬العدل،‭ ‬ستنتصر‭ ‬الأجساد‭ ‬الغضة‭ ‬والجماجم‭ ‬الطرية‭ ‬وأقفاص‭ ‬الصدور‭ ‬البارزة‭ ‬جوعا،‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ليست‭ ‬قدرا‭ ‬لنا‭ ‬ورضاها‭ ‬لا‭ ‬يهمنا،‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬شعبنا‭ ‬هو‭ ‬مطلبنا‭ ‬وتفعيل‭ ‬مؤسسات‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬واجب‭ ‬وطني‭ ‬علينا‭ ‬وتوحيد‭ ‬صفوفنا‭ ‬غاية‭ ‬يجب‭ ‬إدراكها‭ ‬‮«‬شركاء‭ ‬في‭ ‬الدم‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬القرار‭ ‬والمصير‮»‬‭.. ‬أن‭ ‬الاحتلال‭ ‬زائل‭ ‬وفلسطين‭ ‬الحرة‭ ‬قادمة‭ ‬لا‭ ‬محالة‭.‬

 

{‭ ‬كاتب‭ ‬فلسطيني‭ ‬مقيم‭ ‬

في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا