العدد : ١٧٣٣٠ - الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٠ - الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

التقاعد.. مفهومه وممارسته في الواقع العربي

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

التقاعد‭ ‬هو‭ ‬مرحلة‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬الإنسان‭ ‬لها‭ ‬ظروفها‭ ‬وآمالها‭ ‬ويعتبرها‭ ‬البعض‭ ‬أهم‭ ‬مراحل‭ ‬حياة‭ ‬الانسان‭ ‬وأنها‭ ‬بداية‭ ‬للعطاء‭ ‬وفرصة‭ ‬لاستثمار‭ ‬الوقت‭ ‬والتعلم‭. ‬هكذا‭ ‬يبدأ‭ ‬الاستاذ‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬البنخليل‭ ‬كتابه‭ ‬حول‭ ‬التقاعد‭ ‬المكون‭ ‬من‭ ‬115‭ ‬صفحة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬التقاعد‭ ‬والتهيئة‭ ‬النفسية‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬والمسنين‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬وبعد،‭ ‬الصادر‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬والذي‭ ‬شرفت‭ ‬بتسلم‭ ‬نسخة‭ ‬منه‭. ‬يعرف‭ ‬الكاتب‭ ‬مفهوم‭ ‬التهيئة‭ ‬النفسية‭ ‬على‭ ‬انها‭ ‬اعداد‭ ‬ذهني‭ ‬مسبق‭ ‬للاستعداد‭ ‬لمرحلة‭ ‬قادمة‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬العوامل‭ ‬الصحية‭ ‬والنفسية‭ ‬وكذلك‭ ‬المؤثرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬لكي‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬افكار‭ ‬ومشاريع‭ ‬مؤجلة،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬شخصية‭ ‬او‭ ‬مشاركة‭ ‬اجتماعية‭ ‬تطوعية،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬اقتصادية؛‭ ‬وان‭ ‬يتعامل‭ ‬بإيجابية‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬الجسدية‭ ‬والامراض‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬المتقاعد‭ ‬مع‭ ‬شرح‭ ‬مبسط‭ ‬يساعد‭ ‬المسن‭ ‬على‭ ‬فهم‭ ‬اسبابها‭ ‬والتعامل‭ ‬معها‭. ‬كما‭ ‬يتوجه‭ ‬الكاتب‭ ‬الى‭ ‬أهل‭ ‬وأبناء‭ ‬المتقاعد‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معه‭ ‬وإعطائه‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العائلية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬يشعره‭ ‬بمكانته‭ ‬في‭ ‬العائلة‭.‬

يقارن‭ ‬الكاتب‭ ‬بين‭ ‬مفهوم‭ ‬التقاعد‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬ومفهومه‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬إذ‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬المفهوم‭ ‬الغربي‭ ‬يعتبر‭ ‬التقاعد‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬والإنتاج‭ ‬ونقل‭ ‬الخبرة‭ ‬والتجربة‭ ‬الى‭ ‬الاجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬والمشاركة‭ ‬بالآراء‭ ‬والابحاث‭ ‬والدراسات‭ ‬وتوثيق‭ ‬الخبرات‭ ‬ليستفيد‭ ‬منها‭ ‬المجتمع‭. ‬التقاعد،‭ ‬وهي‭ ‬بداية‭ ‬عمل‭ ‬يقرره‭ ‬المتقاعد‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬قيود‭ ‬العمل‭ ‬الرسمي‭ ‬ووقت‭ ‬الدوام‭. ‬هذا‭ ‬التحرر‭ ‬يجعله‭ ‬أكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬بدء‭ ‬مشاريعه‭ ‬الخاصة‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬فكرية‭ ‬أو‭ ‬اجتماعية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وتعلم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭.‬

الصورة‭ ‬التي‭ ‬يرسمها‭ ‬الكاتب‭ ‬ليست‭ ‬خيالية‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬واقعية،‭ ‬بل‭ ‬يوضح‭ ‬الكاتب‭ ‬أنها‭ ‬صورة‭ ‬يتم‭ ‬ممارستها‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬المتقدم،‭ ‬حيث‭ ‬ترعى‭ ‬الدولة‭ ‬المتقاعدين‭ ‬صحيا‭ ‬ومعنويا‭ ‬وتفتح‭ ‬المجالات‭ ‬لرفاهيتهم،‭ ‬وحيث‭ ‬إن‭ ‬نظام‭ ‬الضمان‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬والشرق‭ ‬الآسيوية‭ ‬المتقدمة،‭ ‬يؤمن‭ ‬للمتقاعد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬ويحرره‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬المادية‭ ‬والصحية،‭ ‬ويمكنه‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬هواياته‭ ‬وأنشطته‭. ‬

فمثلا‭ ‬يعتمد‭ ‬النموذج‭ ‬الغربي،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الاسكندنافية‭ ‬وآخرون‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬التقاعد‭ ‬النشط‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬توفر‭ ‬الدولة‭ ‬شبكات‭ ‬ضمان‭ ‬اجتماعي‭ ‬متينة‭ ‬وبرامج‭ ‬تدريبية‭ ‬صحية،‭ ‬ودمج‭ ‬المتقاعدين‭ ‬عبر‭ ‬أندية‭ ‬تخصصية‭ ‬تسهل‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬الأعمال‭ ‬التطوعية‭ ‬والاستشارية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬سن‭ ‬التقاعد‭ (‬دوام‭ ‬جزئي‭ ‬أو‭ ‬مشاريع‭ ‬خاصة‭). ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬النموذج‭ ‬الآسيوي‭ (‬اليابان‭ ‬والصين‭ ‬مثلا‭)‬،‭ ‬فإنه‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬المتقاعد‭ ‬على‭ ‬انه‭ ‬حافظة‭ ‬للمعرفة،‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬تسميه‭ ‬الشركات‭ (‬كنز‭ ‬بشري‭)‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬يتم‭ ‬اعادة‭ ‬توظيفهم‭ ‬بدوام‭ ‬مرن‭ ‬في‭ ‬شركاتهم‭ ‬السابقة‭ ‬أو‭ ‬اخرى‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبراتهم،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التعليم‭ ‬المستمر‭ ‬والصحة‭ ‬الذهنية‭. ‬تدير‭ ‬البلديات‭ ‬في‭ ‬اليابان‭ ‬مراكز‭ ‬مجتمعية‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬تدعم‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬المشروعات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭. ‬اما‭ ‬الصين‭ ‬فقد‭ ‬أطلقت‭ ‬مبادرات‭ ‬عدة‭ ‬لانخراط‭ ‬المتقاعدين‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬الاعمال،‭ ‬والاشراف‭ ‬على‭ ‬برامج‭ ‬محو‭ ‬الأمية،‭ ‬كما‭ ‬تولي‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬أهمية‭ ‬لدور‭ ‬المسنين‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬القيم‭ ‬والخبرات‭. ‬كما‭ ‬تحفز‭ ‬السياسات‭ ‬الرسمية‭ ‬الجمعيات‭ ‬والمنظمات‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬المتقاعدين‭ ‬وتقديم‭ ‬الحوافز‭ ‬لهم‭.‬

كذلك‭ ‬تشير‭ ‬تقارير‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ (‬ILO‭) ‬ومنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ (‬WHO‭) ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استثمار‭ ‬خبرة‭ ‬المتقاعدين‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬رأس‭ ‬مال‭ ‬اجتماعي‭ ‬واقتصادي‭ ‬متميز،‭ ‬ويقلل‭ ‬من‭ ‬أعباء‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬عبر‭ ‬تعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬والجسدية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشاركة‭ ‬المجتمعية‭. ‬كما‭ ‬أثبتت‭ ‬عدة‭ ‬برامج‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أوروبية‭ ‬أن‭ ‬دمج‭ ‬المتقاعدين‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬أو‭ ‬الاستشاري‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬روح‭ ‬المبادرة‭ ‬ويرتقي‭ ‬بمستوى‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬لديهم‭.‬

غير‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬دولنا‭ ‬العربية‭ ‬يختلف‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الصورة‭. ‬فالضمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ليس‭ ‬بالمستوى‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬المتقاعد‭ ‬من‭ ‬التحرر‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬المادية‭ ‬الملحة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شح‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬تجعله‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬أبناء‭ ‬وأحفاد‭ ‬عاطلين‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬العمل،‭ ‬مما‭ ‬يجعله‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬المسؤولية‭ ‬المادية‭.‬

يشير‭ ‬الكاتب‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الوضع‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬في‭ ‬دولنا‭ ‬العربية‭ ‬يعرض‭ ‬المتقاعد‭ ‬لتفاقم‭ ‬الامراض‭ ‬ويشعره‭ ‬بانه‭ ‬عالة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭. ‬يحاول‭ ‬الكاتب‭ ‬ان‭ ‬يهيئ‭ ‬المتقاعد‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وفي‭ ‬الحياة‭ ‬العامة،‭ ‬ويضع‭ ‬دورا‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬وعلى‭ ‬المنظمات‭ ‬المدنية‭ ‬في‭ ‬تيسير‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬ووضع‭ ‬منهج‭ ‬يمكن‭ ‬المتقاعد‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الانشطة‭ ‬وفي‭ ‬الحوارات‭ ‬وتقديم‭ ‬الاستشارات‭ ‬وفق‭ ‬آلية‭ ‬واضحة‭ ‬تحفظ‭ ‬له‭ ‬كرامته‭ ‬بالشعور‭ ‬بان‭ ‬مشاركته‭ ‬يتم‭ ‬الإصغاء‭ ‬اليها‭. ‬توفير‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفرص‭ ‬للمتقاعد‭ ‬تجعله‭ ‬مواطنا‭ ‬منتجا‭ ‬متفاعلا‭ ‬مع‭ ‬المجتمع،‭ ‬يؤدي‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬وازدهار‭ ‬الدولة‭. ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬يخلق‭ ‬من‭ ‬المتقاعد‭ ‬انسانا‭ ‬آخر،‭ ‬ويحميه‭ ‬من‭ ‬الامراض‭ ‬النفسية‭ ‬والبدنية‭. ‬ويقترح‭ ‬الكاتب‭ ‬آلية‭ ‬مؤسسية‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية‭.‬

يقدم‭ ‬الكاتب‭ ‬مقترحات‭ ‬مثل‭ ‬إنشاء‭ ‬لجنة‭ ‬وطنية‭ ‬دائمة‭ ‬لشؤون‭ ‬المتقاعدين‭ ‬والمسنين‭ ‬تشمل‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬والاهلي،‭ ‬تهدف‭ ‬الى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بمصالحهم،‭ ‬واستثمار‭ ‬قدراتهم‭ ‬وامكاناتهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬مقترح‭ ‬آخر‭ ‬يقدمه‭ ‬الكاتب‭ ‬هو‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬لرعاية‭ ‬المتقاعدين‭ ‬والمسنين‭ ‬تشمل‭ ‬الاندية‭ ‬والمراكز‭ ‬والجمعيات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وتشمل‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبراتهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬المشاريع‭ ‬الاستثمارية؛‭ ‬ويعرج‭ ‬الكاتب‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬المتقاعدين‭ ‬ويقترح‭ ‬شملهم‭ ‬في‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭.‬

إن‭ ‬نجاح‭ ‬مرحلة‭ ‬التقاعد‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬فرصة‭ ‬للتنمية‭ ‬يرتبط‭ ‬بمدى‭ ‬جدية‭ ‬السياسات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬دمج‭ ‬المتقاعدين‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬الضمان‭ ‬الاجتماعي‭. ‬إن‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبراتهم‭ ‬عبر‭ ‬الأندية‭ ‬والجمعيات‭ ‬والمبادرات‭ ‬الحكومية‭ ‬والمجتمعية،‭ ‬كفيل‭ ‬بجعلهم‭ ‬قوة‭ ‬دافعة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتنمية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أثبتته‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬والآسيوية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

يفتقد‭ ‬الكتاب‭ ‬الى‭ ‬إحصائيات‭ ‬تبين‭ ‬متغيرات‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬فيها‭ ‬المتقاعد،‭ ‬وماهي‭ ‬التباينات‭ ‬أو‭ ‬الفوارق‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬المختلفة،‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬تقدم‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مصدرا‭ ‬لتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬لهم‭ ‬وتغيير‭ ‬المفاهيم‭. ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬موضوع‭ ‬آخر‭ ‬يتطلب‭ ‬دراسة‭ ‬أخرى‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يأخذها‭ ‬الكاتب‭ ‬لمشروع‭ ‬كتاب‭ ‬آخر‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا