حركة غذائية متنوعة يتعرض لها أولادنا بشكل يومي وتتحكم في صحتهم، وجبات تصلهم من خارج المنزل اغلبها مصنعة ومحفوظة مما يعرضهم لأمراض يعانون منها لاحقا. واصبح ضمان حصول الأطفال على التغذية السليمة أمرا بالغ الأهمية لنموهم وتطورهم الصحي. فالتغذية السليمة تدعم النمو البدني والتطور المعرفي والصحة العامة.
الأغذية المصنعة والمعلبة من الأشياء التي أصبحت منتشرة حولنا، وجزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تتوافر بكثرة وتمثل خيارًا مغريًا للكثير بسبب الترويج لها ويسر الحصول عليها وسهولة تحضيرها.
الأغذية المصنعة هي التي تغيرت من صورتها الأصلية إلى شكل آخر مضاف اليها نكهات صناعية ومكسبات ألوان ورائحة، لتعطي طعما ومذاقا يعمل على جذب الأطفال وكذلك الكبار. وقد زادت الأطعمة المصنعة في الاستهلاك بسبب التقدم التكنولوجي الهائل الذي يعمل على ترويج هذه الأكلات. والذي يجعل الأغذية المصنعة أقل فائدة هي إضافة بعض المواد بكثرة مثل السكر والملح، والدهون لتحسين مذاقها، وإطالة عمرها الافتراضي.
لقد وجدت بعض الدراسات صلة بين الأطعمة المعالجة وبعض المشكلات الصحية، مثل سوء التغذية وزيادة الوزن وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وانخفاض مستويات اللياقة البدنية عند الأطفال. وتُعد هذه أدلة كافية على أنه من المنطقي تقليل كمية تلك الأطعمة التي يتناولها الأطفال، خاصة أن العادات الغذائية المعتمدة في مرحلة الطفولة غالبًا ما تنتقل إلى مرحلة البلوغ.
كما لوحظ أن المواد الحافظة تؤثر بشكل عام على مخ الطفل، فبتالي يزيد نشاطه ويصبح لديه فرط حركة، بالإضافة أن مناعة الطفل أصبحت ضعيفة، ولا تستطيع مقاومة المواد الكيماوية الموجودة بالمواد الحافظة.
أبعدوا أطفالكم عن اللحوم المصنعة، وحبوب الإفطار المليئة بالسكريات والمشروبات الغازية وغيرها من المأكولات غير الصحية. وعلى الأم أن تبذل جهدها في تحضير الوجبات الخفيفة والصحية في المنزل، لا تستسلموا لإغراءات مضرة بصحة أولادكم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك