العدد : ١٧٢٩٧ - الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٩٧ - الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ صفر ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

التعليم الهندسي لريادة الأعمال: حقائق من الواقع!

بقلم: د. محمد علي بن شمس

الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

لا‭ ‬أذكر‭ ‬أن‭ ‬مفهوم‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬التي‭ ‬كنا‭ ‬نتناولها‭ ‬في‭ ‬أحاديثنا‭ ‬اليومية‭ ‬عندما‭ ‬كنا‭ ‬طلابا‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الجامعية،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬تصوراتنا‭ ‬ولا‭ ‬محور‭ ‬اهتمامنا‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬زملاء‭ ‬الدراسة‭ ‬كانت‭ ‬لديه‭ ‬مغسلة‭ ‬ملابس‭ ‬سريعة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وكنت‭ ‬معجبا‭ ‬بخطوته‭ ‬غير‭ ‬المألوفة‭ ‬لنا‭ ‬كطلاب‭ ‬آنذاك،‭ ‬ولوقعها‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬مازلت‭ ‬أتذكرها‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭. ‬فلطالما‭ ‬انحصر‭ ‬تفكيرنا،‭ ‬نحن‭ ‬الطلبة‭ ‬الجامعيين‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬والهندسة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬المعدلات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المرتفعة‭ ‬والكفيلة‭ ‬بإلحاقنا‭ ‬بالشركات‭ ‬الهندسية‭ ‬المرموقة‭ ‬وبالتالي‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بالمزايا‭ ‬المالية‭ ‬الممنوحة‭ ‬والارتقاء‭ ‬الوظيفي‭ ‬الآمن‭ ‬مع‭ ‬أدنى‭ ‬درجات‭ ‬المخاطرة‭ ‬الممكنة‭.‬

مع‭ ‬مرور‭ ‬الأيام،‭ ‬اتضح‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬زميلنا‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬اصطلاحا‭ ‬حاليا‭ ‬إدارة‭ ‬أعمال‭ ‬وليس‭ ‬ريادة‭ ‬أعمال،‭ ‬تلك‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬ذاع‭ ‬صيتها‭ ‬مؤخرا‭ ‬والتي‭ ‬يختلط‭ ‬على‭ ‬الكثيرين‭ ‬فهمها‭ ‬بالعربية‭ ‬ويصعب‭ ‬نطقها‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬بالإنجليزية‭ (‬Entrepreneurship‭)! ‬فرغم‭ ‬تداخل‭ ‬المعنيين،‭ ‬فهما‭ ‬يختلفان‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الهدف‭ ‬والمهارات‭ ‬المطلوبة‭. ‬تركز‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬الأعمال‮»‬‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬الأعمال‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬أو‭ ‬نشاط‭ ‬تجاري‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ (‬قائمة‭)‬،‭ ‬مثلا‭ ‬مغسلة‭ ‬ملابس‭ ‬سريعة،‭ ‬وتهدف‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬الى‭ ‬تسيير‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬ضمن‭ ‬الموارد‭ ‬المتاحة‭ ‬وبالتالي‭ ‬تتطلب‭ ‬مهارات‭ ‬تنظيمية‭ ‬وإدارية‭ ‬مناسبة‭ ‬تضمن‭ ‬استدامة‭ ‬الشركة‭ ‬أو‭ ‬النشاط‭ ‬التجاري‭.‬

على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬تركز‭ ‬‮«‬ريادة‭ ‬الأعمال‮»‬‭ ‬على‭ ‬ابتكار‭ ‬وتطوير‭ ‬أفكار‭ (‬جديدة‭) ‬وإنشاء‭ ‬شركات‭ (‬من‭ ‬الصفر‭) ‬تهدف‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬إلى‭ ‬الاستجابة‭ ‬لتحديات‭ ‬قائمة‭ ‬أو‭ ‬فرص‭ ‬جديدة‭ ‬وطارئة‭ ‬في‭ ‬السوق‭. ‬تتطلب‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬قدرة‭ ‬عالية‭ ‬على‭ ‬إدراك‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬والابتكار‭ (‬استحداث‭ ‬أو‭ ‬تحسين‭ ‬شيء‭ ‬قائم‭ ‬بطرق‭ ‬جديدة‭) ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬غير‭ ‬التقليدية‭ ‬وتحمل‭ ‬المخاطر‭ ‬المصاحبة‭ ‬لها‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬التأسيسية‭ ‬الأولى‭ ‬والتمتع‭ ‬بالمرونة‭ ‬الكفيلة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬ديناميكية‭ ‬السوق‭ ‬وتغييراته‭. ‬يتضح‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬التعريف‭ ‬الأخير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬علاقة‭ ‬نفعية‭ ‬متبادلة‭ ‬بين‭ ‬الابتكار‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬فكلاهما‭ ‬يقتات‭ ‬على‭ ‬الآخر،‭ ‬إن‭ ‬صح‭ ‬التعبير‭.‬

سأحاول‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسئلة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬عرض‭ ‬مشهد‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬الآني‭. ‬أولا‭: ‬هل‭ ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬رواد‭ ‬أعمال‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين؟‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬نعم،‭ ‬وقد‭ ‬أدركت‭ ‬حكومتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬وضمنته‭ ‬بوضوح‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ (‬2023-2026‭) ‬وذلك‭ ‬بتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الريادة‭ ‬والابتكار‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬محور‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستدامة‭ ‬المالية،‭ ‬مما‭ ‬يبرز‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الثقافة‭ ‬وأولويتها‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمملكة‭.‬

ثانيا‭: ‬لماذا‭ ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬هؤلاء؟‭ ‬تشير‭ ‬التقارير‭ ‬التنموية‭ ‬المعروفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أصبحت‭ ‬تعتمد‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬التأهيل‭ ‬العلمي‭ ‬والمهارات‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬أفرادها‭. ‬لذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأجدر‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬القليلة‭ ‬نسبيا‭ ‬وفرص‭ ‬العمل‭ ‬المحدودة‭ ‬أن‭ ‬تولي‭ ‬اهتماما‭ ‬أكبر‭ ‬بثقافة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬التحديات‭ ‬المتصاعدة‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬الأنساق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التقليدية‭ ‬كقطاعات‭ ‬الطاقة‭ ‬والصناعات‭ ‬التحويلية‭ ‬وغيرها‭. ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬تنصل‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬مسؤولياتها‭ ‬تجاه‭ ‬مواطنيها‭ ‬بتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬المناسبة،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬نهج‭ ‬داعم‭ ‬لسياسات‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬واستدامة‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬واستجابة‭ ‬داخلية‭ ‬لاحتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الديناميكية‭.‬

من‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬نتفق‭ ‬بداية‭ ‬بأن‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬ليست‭ ‬بوصفة‭ ‬ملائمة‭ ‬للجميع،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تجرعها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شريحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬بشكل‭ ‬آمن‭ ‬وناجع‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬نتائج‭ ‬مرضيه‭. ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أمثلة‭ ‬محلية‭ ‬ملفتة‭ ‬كشركة‭ ‬كالو‭ ‬البحرينية‭ ‬الناشئة‭.‬

ثالثا‭: ‬ما‭ ‬مدى‭ ‬الاستعداد‭ ‬الحقيقي‭ ‬للطلبة‭ ‬المنخرطين‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬لخوض‭ ‬عالم‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يلبي‭ ‬الطموحات؟‭ ‬بادرت‭ ‬الدولة‭ ‬مشكورة‭ ‬بتوفير‭ ‬المنصات‭ ‬والنظام‭ ‬البيئي‭ ‬الداعم‭ ‬لثقافة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وهناك‭ ‬أمثلة‭ ‬عديدة‭: ‬‮«‬لوموفاي‮»‬،‭ ‬و«تنمو‮»‬‭ ‬و«صندوق‭ ‬الأمل‮»‬‭ ‬و«ريادات‮»‬‭. ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬المؤسسية‭ ‬هي‭ ‬أيضا‭ ‬إحدى‭ ‬صور‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬اللافتة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬تظهر‭ ‬محليا‭ ‬مؤخرا،‭ ‬والتي‭ ‬تقوم‭ ‬فيها‭ ‬المؤسسات‭ ‬الكبيرة‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬فكرة‭ ‬الابتكار‭ ‬ضمن‭ ‬هيكلها‭ ‬التنظيمي،‭ ‬مثال‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬شركة‭ ‬بي‭ ‬فينجر‭ (‬BeVentures‭)‬،‭ ‬الذراع‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لشركة‭ ‬بابكو‭ ‬للطاقة‭ (‬Bapco‭ ‬Energies‭). ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬من‭ ‬المشهد‭ ‬وكما‭ ‬ذكرنا‭ ‬آنفا،‭ ‬مازالت‭ ‬فكرة‭ ‬وثقافة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬بين‭ ‬طلبة‭ ‬التخصصات‭ ‬الهندسية‭ ‬ضمن‭ ‬نطاقها‭ ‬الضيق،‭ ‬وغالبا‭ ‬ما‭ ‬تندرج‭ ‬تحت‭ ‬بند‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬وليس‭ ‬ريادتها‭. ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ (‬2023-2026‭) ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬محور‭ ‬الخدمات‭ ‬المجتمعية‭ ‬حث‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬الابتكار‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والارتقاء‭ ‬به‭ ‬والذي‭ ‬ينسجم‭ ‬وأحد‭ ‬محاور‭ ‬التعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬العالمي‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭. ‬فقيمة‭ ‬الجامعة‭ ‬الحقيقية‭ ‬من‭ ‬منظورنا‭ ‬الشخصي‭ ‬هي‭ ‬بارتباطها‭ ‬بحياة‭ ‬وتفاصيل‭ ‬مجتمعها‭ ‬والانغماس‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلاته‭ ‬وقضاياه‭ ‬الملحة‭ ‬والتصدر‭ ‬لتحدياته‭.‬

في‭ ‬اعتقادي‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬توجيه‭ ‬واقعي‭ ‬يأخذ‭ ‬العقلية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار‭. ‬توجيه‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬هواجس‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬الحديث‭ ‬الإعلامي‭ ‬لريادة‭ ‬الأعمال‭. ‬قد‭ ‬يتساءل‭ ‬أحدهم‭: ‬أنا‭ ‬طالب‭ ‬متفوق،‭ ‬لماذا‭ ‬أقحم‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬خط‭ ‬تحفه‭ ‬المخاطر‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬بديل‭ ‬آمن‭ ‬ومرموق؟‭ ‬وقد‭ ‬يتساءل‭ ‬آخر‭: ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬أنت‭ ‬بخوض‭ ‬هذا‭ ‬الغمار‭ ‬وتقديم‭ ‬مثال‭ ‬حي‭ ‬يقتدى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق؟‭ ‬لماذا‭ ‬ولماذا‭ ‬لن‭ ‬تجيب‭ ‬عليها‭ ‬دورات‭ ‬بسيطة‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬ولا‭ ‬سرد‭ ‬إعلامي‭ ‬يحث‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬بل‭ ‬خطوات‭ ‬عملية‭ ‬تلامس‭ ‬هذه‭ ‬الهواجس‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬كنهج‭ ‬راسخ‭ ‬وطريقة‭ ‬تفكير‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭. ‬التعرف‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬رائد‭ ‬أعمال‭ ‬ناجح،‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬تخصص‭ ‬هندسي‭ ‬معين‭ ‬وحقق‭ ‬مكاسب‭ ‬مجزية‭ ‬مقارنة‭ ‬بالوظائف‭ ‬المرموقة‭ ‬وأصبح‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬وجهات‭ ‬التوظيف‭ ‬لطلبة‭ ‬التخصص‭ ‬الحاليين‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬ذا‭ ‬أثر‭ ‬عند‭ ‬بعضهم‭ ‬والاقتداء‭ ‬بأستاذ‭ ‬أكاديمي‭ ‬طموح‭ ‬استطاع‭ ‬تحويل‭ ‬أبحاثه‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المتراكمة‭ ‬إلى‭ ‬شركة‭ ‬ناشئة‭ ‬ربما‭ ‬تعيد‭ ‬طريقة‭ ‬تفكير‭ ‬البعض‭ ‬الآخر‭. ‬

إن‭ ‬الجامعة‭ ‬منظمة‭ ‬تتأثر‭ ‬بمنظومة‭ ‬القيم‭ ‬السائدة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وهذه‭ ‬القيم‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها‭ ‬عائقا،‭ ‬فمثلا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬القيم‭ ‬السائدة‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬التقليد،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬يعرقل‭ ‬عملية‭ ‬التجديد‭ ‬ورغم‭ ‬هذا،‭ ‬غالبا‭ ‬ما‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬أن‭ ‬تقود‭ ‬عملية‭ ‬التطوير‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتها‭.‬

 

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬بحريني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا