العدد : ١٧٢٧٨ - الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧٨ - الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ محرّم ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

كلهم انتصروا.. فمن هم الخاسرون؟!

بقلم: د. عمرو الشوبكي{

الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

لم‭ ‬يتوقف‭ ‬حديث‭ ‬قادة‭ ‬إيران‭ ‬وإسرائيل‭ ‬عن‭ ‬النصر‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الـ12‭ ‬يوما‭ ‬التي‭ ‬اندلعت‭ ‬بينهما،‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬النادرة‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬التي‭ ‬أدعى‭ ‬فيها‭ ‬الطرفان‭ ‬المتحاربان،‭ ‬إنهما‭ ‬انتصرا،‭ ‬وصرح‭ ‬قادتهما،‭ ‬إنهما‭ ‬انتصرا،‭ ‬وقال‭ ‬مرشد‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإيرانية‭ ‬علي‭ ‬خامنئي‭: ‬‮«‬أبارك‭ ‬هذا‭ ‬الانتصار‭ ‬على‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬الزائف‮»‬،‭ ‬أما‭ ‬الرئيس‭ ‬الإيراني‭ ‬مسعود‭ ‬بزشكيان‭ ‬فقال‭: ‬إن‭ ‬المقاومة‭ ‬البطولية‭ ‬لأمتنا‭ ‬العظيمة‭ ‬أرست‭ ‬هدنة،‭ ‬ونهاية‭ ‬لهذه‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬المغامرة‭ ‬والاستفزاز‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وتحقق‭ ‬لأمتنا‭ ‬‮«‬النصر‭ ‬العظيم‮»‬‭ ‬أما‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬فقد‭ ‬قال‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬حققنا‭ ‬نصرا‭ ‬عظيما‭ ‬ضد‭ ‬الظالم‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬لتدميرنا‮»‬‭.‬

وإذا‭ ‬أضفنا‭ ‬لهؤلاء،‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬انتصار‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬ونجاحها‭ ‬الساحق‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬منشآت‭ ‬إيران‭ ‬النووية،‭ ‬وخاصة‭ ‬منشآتها‭ ‬المحصنة‭ ‬في‭ ‬‮«‬فوردو‮»‬،‭ ‬فنصبح‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬أمام‭ ‬خطاب‭ ‬نصر‭ ‬ثلاثي‭ ‬الأبعاد،‭ ‬ضم‭ ‬الطرفين‭ ‬المتحاربين‭ ‬ومعهما‭ ‬القوة‭ ‬العظمى‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

والحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬ادعاء‭ ‬النصر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬إنهما‭ ‬جميعا،‭ ‬لم‭ ‬ينتصرا‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬ولم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافهم‭ ‬المعلنة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬فإسرائيل‭ ‬وخلفها‭ ‬أمريكا‭ ‬تصورت‭ ‬لحظة‭ ‬اشتعال‭ ‬الحرب،‭ ‬وبعد‭ ‬نجاحها‭ ‬الاستخباراتي‭ ‬في‭ ‬اختراق‭ ‬إيران‭ ‬واغتيال‭ ‬20‭ ‬قائدا‭ ‬عسكريا‭ ‬رفيعا،‭ ‬و10‭ ‬علماء‭ ‬نوويين‭ (‬قتلت‭ ‬إسرائيل‭ ‬17‭ ‬عالما‭ ‬نوويا‭ ‬إيرانيا‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭) ‬إنها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تجبر‭ ‬طهران‭ ‬على‭ ‬الاستسلام‭ ‬وتكرار‭ ‬مشاهد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬حين‭ ‬استسلمت‭ ‬ألمانيا‭ ‬بعد‭ ‬تدمير‭ ‬جيشها‭ ‬واحتلال‭ ‬مدنها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحدث،‭ ‬وظلت‭ ‬إيران‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الرد،‭ ‬واستهداف‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مدنية‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وربما‭ ‬كانت‭ ‬المشاهد‭ ‬المصورة‭ ‬للدمار‭ ‬الذي‭ ‬أصاب‭ ‬مدينة‭ ‬بئر‭ ‬السبع‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬الرد‭ ‬الإيراني‭.‬

والحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬كان‭ ‬الوصول‭ ‬بإيران‭ ‬لمعادلة‭ ‬تشبه‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬مع‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬الله‮»‬‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬أي‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬قدراتها‭ ‬العسكرية،‭ ‬وتدمير‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬المدنية،‭ ‬وخاصة‭ ‬النووية،‭ ‬ولكنها‭ ‬اكتشفت،‭ ‬أنها‭ ‬دمرت‭ ‬جانبا‭ ‬محدودا‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬إيران‭ ‬العسكرية،‭ ‬وعطلت‭ ‬جانبا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬قدراتها‭ ‬النووية،‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تقض‭ ‬عليها‭ ‬بالكامل،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬القول،‭ ‬إنها‭ ‬حققت‭ ‬نصرا‭ ‬حاسما‭ ‬رغم‭ ‬ادعائها‭ ‬بالعكس‭.‬

أما‭ ‬النصر‭ ‬الإيراني‭ ‬الذي‭ ‬باركه‭ ‬المرشد‭ ‬علي‭ ‬خامنئي،‭ ‬وقال‭ ‬إنه‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬الزائف‮»‬،‭ ‬فهو‭ ‬في‭ ‬الحقيقة،‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬صمودها‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬الردع،‭ ‬فالنصر‭ ‬الكامل‭ ‬على‭ ‬‮«‬الكيان‮»‬‭ ‬يعني‭ ‬إضعاف‭ ‬القدرات‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بشكل‭ ‬شبه‭ ‬كامل،‭ ‬وإصابتها‭ ‬بضربات‭ ‬قاصمة،‭ ‬أو‭ ‬استهداف‭ ‬المفاعل‭ ‬النووي‭ ‬في‭ ‬ديمونة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحدث،‭ ‬إنما‭ ‬يمكن‭ ‬وصف‭ ‬النصر‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬قدرتها‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الغارات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بهجمات‭ ‬صاروخية،‭ ‬وتحويل‭ ‬أدائها‭ ‬الدفاعي‭ ‬إلى‭ ‬شكل‭ ‬هجومي‭ ‬محسوب‭.‬

والواقع،‭ ‬أن‭ ‬مسألة‭ ‬وجود‭ ‬معركة‭ ‬واحدة‭ ‬و«نصران‮»‬‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬معتاد‭ ‬في‭ ‬الحروب‭ ‬التقليدية،‭ ‬ولم‭ ‬يعتد‭ ‬عليه‭ ‬العالم‭ ‬طوال‭ ‬حروبه‭ ‬الماضية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬فيها‭ ‬نتائج‭ ‬الحروب‭ ‬حاسمة‭ ‬بهزيمة‭ ‬طرف‭ ‬وانتصار‭ ‬آخر،‭ ‬ولأن‭ ‬هناك‭ ‬حروبا‭ ‬جديدة‭ ‬‮«‬رمادية‮»‬‭ ‬وغامضة،‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬حسمها‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬لصالحه،‭ ‬فيدخل‭ ‬فيها‭ ‬الإعلام‭ ‬والصورة‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وحتى‭ ‬‮«‬اللجان‭ ‬الإلكترونية‮»‬‭ ‬للترويج‭ ‬لأخبار‭ ‬معظمها‭ ‬مزيف،‭ ‬تستغل‭ ‬أنها‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬حرب‭ ‬غير‭ ‬محسومة‭ ‬نتائجها،‭ ‬وتستثمر‭ ‬في‭ ‬انتصار‭ ‬غير‭ ‬كامل‭ ‬لكل‭ ‬طرف‭.‬

من‭ ‬المؤكد،‭ ‬أن‭ ‬قادة‭ ‬إيران‭ ‬وإسرائيل‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬التمسك‭ ‬بخطاب‭ ‬النصر،‭ ‬لأن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬نتنياهو‭ ‬ظل‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬التهديد‭ ‬الإيراني،‭ ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬دخل‭ ‬في‭ ‬مواجهات‭ ‬محسوبة‭ ‬مع‭ ‬طهران،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإنه‭ ‬بعد‭ ‬الضربات‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بتل‭ ‬أبيب‭ ‬والمدن‭ ‬الإسرائيلية؛‭ ‬بسبب‭ ‬الصواريخ‭ ‬الإيرانية،‭ ‬فهل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬ينتصر،‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬دخول‭ ‬أمريكا‭ ‬الحرب،‭ ‬وإنه‭ ‬حقق‭ ‬تفوقا‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬واستخباراتيا؟

إن‭ ‬الثمن‭ ‬الذي‭ ‬دفعته‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬كان‭ ‬كبيرا،‭ ‬وعليه‭ ‬فإنها‭ ‬استخدمت‭ ‬كل‭ ‬قوتها‭ ‬مع‭ ‬أمريكا‭ ‬لتحقيق‭ ‬انتصار‭ ‬غير‭ ‬كامل،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬المواجهة‭ ‬المباشرة‭ ‬بينهما‭.‬

أما‭ ‬قادة‭ ‬إيران‭ ‬فهم‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬خطاب‭ ‬النصر؛‭ ‬لأنه‭ ‬يمثل‭ ‬محاولة‭ ‬لإخفاء‭ ‬أثمان‭ ‬الهزيمة‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الانتصار،‭ ‬لأنها‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬انتصرت،‭ ‬فلماذا‭ ‬أنفقت‭ ‬مليارات‭ ‬الدولارات‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬نووي،‭ ‬اعتبرته‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭ ‬غير‭ ‬سلمي،‭ ‬ويهدد‭ ‬جيرانها‭ ‬والعالم؟‭ ‬ولماذا‭ ‬أيضا‭ ‬أنفقت‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المليارات‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬صواريخ‭ ‬باليستية،‭ ‬استخدمتها‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬لم‭ ‬تنتصر‭ ‬فيها؟‭ ‬وماذا‭ ‬سيقول‭ ‬قادة‭ ‬طهران‭ ‬لشبابهم‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬السفر‭ ‬والتنقل‭ ‬والعيش‭ ‬بصورة‭ ‬طبيعية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حاصرتهم‭ ‬العقوبات،‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬مقابل‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الهزيمة؟‭ ‬وأخيرا‭ ‬ما‭ ‬جدوى‭ ‬المليارات‭ ‬التي‭ ‬أنفقت‭ ‬على‭ ‬أذرع‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬والعراق‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا‭ ‬قبل‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬بشار‭ ‬الأسد،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الأذرع‭ ‬قد‭ ‬سقطت‭ ‬تباعا‭ ‬بإضعاف‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬الله‮»‬‭ ‬والحوثيين‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬تحركات‭ ‬الفصائل‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬بجانب‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬بشار‭ ‬الأسد،‭ ‬وغابت‭ ‬جميعها‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المواجهة‭.‬

ربما‭ ‬تكون‭ ‬حصيلة‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬انتصر‭ ‬فيها‭ ‬جميع‭ ‬المتحاربين،‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬تدفع‭ ‬إيران‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬دولة‭ ‬طبيعية،‭ ‬تعتمد‭ ‬أساسا‭ ‬على‭ ‬قدرتها‭ ‬الداخلية‭ ‬وتحالفاتها‭ ‬الخارجية،‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬أذرعها‭ ‬ووكلائها،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬ربما‭ ‬تدفع‭ ‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬المذابح‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حيدت‭ ‬بشكل‭ ‬مؤقت،‭ ‬ما‭ ‬تعتبره‭ ‬أخطار‭ ‬عليها،‭ ‬بجانب‭ ‬رغبة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬بطلا‮»‬‭ ‬للسلام‭ ‬ووقف‭ ‬الحروب‭.‬

أما‭ ‬الخاسرون،‭ ‬فهم‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬الذين‭ ‬اكتووا‭ ‬بنيران‭ ‬الحروب،‭ ‬وخاصة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬ثمنا‭ ‬باهظا‭ ‬لخيار‭ ‬المقاومة‭ ‬المسلحة‭ ‬المدعوم‭ ‬من‭ ‬المشروع‭ ‬الإيراني‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كله‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬‮«‬عيون‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬والقدس،‭ ‬إنما‭ ‬أيضا‭ ‬كان‭ ‬لحماية‭ ‬مشروع‭ ‬إيران‭ ‬النووي‭ ‬وطموحاتها‭ ‬الإقليمية‭. ‬

 

{‭ ‬كاتب‭ ‬وباحث‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا