العدد : ١٧٢٦٩ - الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٦٩ - الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ محرّم ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

استخدام «الذكاء الاصطناعي» وتأثيراته في مستقبلنا

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

كل‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وبخاصة‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬والدول‭ ‬الغنية‭ ‬والثرية‭ ‬تندفع‭ ‬بقوة‭ ‬شديدة،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬قليلا‭ ‬نحو‭ ‬إدخال‭ ‬برامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭. ‬بل‭ ‬وإن‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬سباقاً‭ ‬محتدماً‭ ‬قوياً،‭ ‬ومعركة‭ ‬طويلة‭ ‬شديدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬السبق‭ ‬والريادة‭ ‬والتفوق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬التقني‭ ‬الرقمي‭ ‬الحديث‭ ‬والمتطور،‭ ‬والسعي‭ ‬نحو‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬القوة‭ ‬التقنية‭ ‬العظمى‭ ‬المحتكرة‭ ‬لبرامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭.‬

وهذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬الإنسان‭ ‬ونمط‭ ‬تفكيره‭ ‬المعوق‭ ‬الأحادي‭ ‬الجانب،‭ ‬فهو‭ ‬يجري‭ ‬وراء‭ ‬أي‭ ‬جديد‭ ‬وحديث،‭ ‬دون‭ ‬التريث‭ ‬والتفكير‭ ‬قليلاً‭ ‬وبهدوء‭ ‬وعقلانية‭ ‬في‭ ‬تداعيات‭ ‬هذا‭ ‬الجديد‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬الأخرى‭ ‬للحياة،‭ ‬سواء‭ ‬الجانب‭ ‬البيئي‭ ‬أو‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أو‭ ‬غيرهما‭. ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬يرفع‭ ‬شعاراً‭ ‬براقاً‭ ‬وجميلاً،‭ ‬ويملأ‭ ‬صفحات‭ ‬الوثائق‭ ‬الرسمية،‭ ‬والتقارير‭ ‬الحكومية‭ ‬بهذا‭ ‬الشعار‭ ‬اللامع‭ ‬الجميل،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬لا‭ ‬ينفذه،‭ ‬ولا‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬تطبيقه‭ ‬في‭ ‬الميدان‭. ‬وهذا‭ ‬الشعار‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأعمال‭ ‬والأنشطة‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬يدخل‭ ‬فيها،‭ ‬أي‭ ‬عليه‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬يلج‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬برنامج،‭ ‬أو‭ ‬نشاط‭ ‬تنموي‭ ‬أي‭ ‬يدرس‭ ‬كل‭ ‬الجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بهذا‭ ‬العمل‭ ‬والنشاط،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬الجانب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬دائماً‭ ‬التركيز‭ ‬عليه‭ ‬مباشرة‭ ‬والاهتمام‭ ‬به،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الجانبين‭ ‬والبعدين‭ ‬الآخرين،‭ ‬وهما‭ ‬البيئي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬والذي‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الحالات‭ ‬تجاهلهما‭ ‬ونسيانهما،‭ ‬ووضعهما‭ ‬خلف‭ ‬ظهره،‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬فوات‭ ‬الأوان،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تنكشف‭ ‬الجوانب‭ ‬السلبية‭ ‬البيئية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬لهذا‭ ‬النشاط‭ ‬التنموي،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬يعاني‭ ‬المجتمع‭ ‬البشري‭ ‬برمته‭ ‬من‭ ‬سلبيات‭ ‬ومخاطر‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬والعمل‭ ‬التنموي‭.‬

والأمثلة‭ ‬التي‭ ‬مرَّت‭ ‬على‭ ‬البشرية‭ ‬وتؤكد‭ ‬مصداقية‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬كثيرة‭ ‬جداً،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬قديم‭ ‬ومعروف‭ ‬وموثق،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد،‭ ‬ونشاهده‭ ‬أمامنا‭ ‬اليوم،‭ ‬وهو‭ ‬موضة‭ ‬الولوج‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إليه‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬وبخاصة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬الخاصة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬تمتلكها‭ ‬الشركات‭ ‬العملاقة‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬ترقب‭ ‬في‭ ‬الإنسان‭ ‬والمجتمعات‭ ‬البشرية‭ ‬إلا‭ ‬ولا‭ ‬ذمة،‭ ‬ولا‭ ‬تسعى‭ ‬إلا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الربح‭ ‬الكبير‭ ‬والسريع،‭ ‬وتسويق‭ ‬المنتج‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬وسلامته،‭ ‬وأمن‭ ‬مكونات‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬حياة‭ ‬من‭ ‬دونها‭.‬

فليس‭ ‬هناك‭ ‬أدنى‭ ‬شك‭ ‬عند‭ ‬أي‭ ‬إنسان‭ ‬في‭ ‬إيجابيات‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬الخاصة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬ولا‭ ‬ريب‭ ‬عند‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الجليلة‭ ‬والكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬لتحسين‭ ‬حياة‭ ‬البشر،‭ ‬وتطويرها،‭ ‬وتسريع‭ ‬وتيرتها،‭ ‬فالكل‭ ‬متفق‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المحاسن‭ ‬العظيمة‭. ‬ولكن‭ ‬هل‭ ‬فكر‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬سلبيات‭ ‬هذا‭ ‬الاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬والواسع‭ ‬النطاق‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات؟‭ ‬وهل‭ ‬نظر‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬تحتاجه‭ ‬برامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬وأحجام‭ ‬للطاقة‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬الطاقة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬القطري‭ ‬والدولي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تأثيراتها‭ ‬في‭ ‬صحة‭ ‬وأمن‭ ‬مكونات‭ ‬البيئة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬والتي‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مباشر؟‭ ‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬من‭ ‬أولى‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬بادرت‭ ‬في‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬تداعيات‭ ‬دخول‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬إلى‭ ‬المجتمع‭ ‬البشري،‭ ‬ولكن‭ ‬فعلت‭ ‬هذا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أدخلت‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬وليس‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬شرع‭ ‬الكونجرس‭ ‬قانوناً‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬2024‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬قانون‭ ‬التأثيرات‭ ‬البيئية‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‮»‬‭ ( ‬Artificial‭ ‬Intelligence‭ ‬Environmental‭ ‬Impacts‭ ‬Act‭)‬،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬دراسة‭ ‬تقييم‭ ‬الأثر‭ ‬البيئي‭ ‬لاستخدام‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬الجديدة‭. ‬

وقد‭ ‬نُشرت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬حول‭ ‬استهلاك‭ ‬مراكز‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬للكهرباء،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة‭ ‬من‭ ‬الاستخدام‭ ‬اليومي‭ ‬للبرامج‭ ‬للأفراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والوزارات‭. ‬وجميع‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬أجمعتْ‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬يُعد‭ ‬شديد‭ ‬الاستنزاف‭ ‬للطاقة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬شديد‭ ‬الانبعاثات‭ ‬لغاز‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون،‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬بنزول‭ ‬أكبر‭ ‬وأعقد‭ ‬قضية‭ ‬تواجه‭ ‬البشرية‭ ‬الآن،‭ ‬وهي‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭. ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الاستخدامات‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬واستنزافها‭ ‬للطاقة‭ ‬تتناقض‭ ‬مع‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬الممتدة‭ ‬عبر‭ ‬33‭ ‬عاماً‭ ‬لخفض‭ ‬استهلاك‭ ‬الكهرباء،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬خفض‭ ‬حرق‭ ‬جميع‭ ‬أنواع‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفوري‭ ‬المسببة‭ ‬للتغير‭ ‬المناخي‭ ‬وتداعياتها‭ ‬العقيمة‭ ‬على‭ ‬كوكبنا‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬عليه‭.‬

فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬نَشرتْ‭ ‬‮«‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‮»‬‭ ‬تقريراً‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2024‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬تحليل‭ ‬وتنبؤ‭ ‬انتاج‭ ‬الطاقة‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2026‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬أفادت‭ ‬بأن‭ ‬استهلاك‭ ‬برامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬للكهرباء‭ ‬يقدر‭ ‬بعشرة‭ ‬أضعاف‭ ‬برامج‭ ‬البحث‭ ‬العادية‭. ‬كذلك‭ ‬فإن‭ ‬استهلاك‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬لبرامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬تمثل‭ ‬4‭.‬4%‭ ‬من‭ ‬اجمالي‭ ‬استهلاك‭ ‬أمريكا‭ ‬للكهرباء‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬وبحلول‭ ‬عام‭ ‬2028‭ ‬ستزيد‭ ‬كثيراً‭ ‬وتتراوح‭ ‬النسبة‭ ‬بين‭ ‬6‭.‬7‭ ‬إلى‭ ‬12%‭. ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬فقد‭ ‬زادت‭ ‬مراكز‭ ‬البيانات‭ ‬من‭ ‬500‭ ‬ألف‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬الزيادة‭ ‬المطردة‭ ‬الشديدة‭ ‬لاستنزاف‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية،‭ ‬وارتفاع‭ ‬انبعاث‭ ‬الملوثات‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭ ‬مشكلات‭ ‬بيئية‭ ‬وصحية،‭ ‬كالتغير‭ ‬المناخي،‭ ‬وتعميق‭ ‬البصمة‭ ‬الكربونية‭. ‬

وهناك‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬خطير‭ ‬يهدد‭ ‬استدامة‭ ‬إبداع‭ ‬وتطور‭ ‬العقل‭ ‬البشري،‭ ‬وبدأ‭ ‬ينكشف‭ ‬من‭ ‬الاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬وغير‭ ‬المنضبط‭ ‬لبرامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬التأثير‭ ‬السلبي‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬العقلي‭ ‬والذهني،‭ ‬وتدهور‭ ‬القدرات‭ ‬والمهارات‭ ‬العقلية‭ ‬عند‭ ‬الفرد‭ ‬بسبب‭ ‬كثرة‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والاتكال‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلات‭ ‬الفرد‭ ‬اليومية‭ ‬وأداء‭ ‬الواجبات‭ ‬المدرسية،‭ ‬كما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬عزلة‭ ‬الفرد‭ ‬عن‭ ‬أسرته‭ ‬ومجتمعه‭. ‬

فهناك‭ ‬دراسة‭ ‬أجرتها‭ ‬جامعة‭ ‬‮«‬معهد‭ ‬ماساشوستس‭ ‬للتكنولوجيا‮»‬‭ ‬وقد‭ ‬خلصت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب،‭ ‬وبخاصة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬التعلم‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬قدراتهم‭ ‬الفكرية‭ ‬والنقدية‭ ‬والتحليلية،‭ ‬ويخفض‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬أدائهم‭ ‬الذهني،‭ ‬ويدهور‭ ‬من‭ ‬الإنتاج‭ ‬العلمي‭ ‬المبدع‭ ‬والأصيل‭ ‬الجديد‭. ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬التداعيات‭ ‬البيئية‭ ‬الصحية‭ ‬الجسمية‭ ‬والعقلية‭ ‬والذهنية‭ ‬للاستخدام‭ ‬المفرط‭ ‬وغير‭ ‬المقنن‭ ‬لبرامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬من‭ ‬المفروض‭ ‬أن‭ ‬تدق‭ ‬ناقوس‭ ‬الخطر‭ ‬للجميع‭.‬

‮ ‬ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا