على مسؤوليتي

علي الباشا
تدعيم المنتجين
} جائزة سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة لـ«جيل الذهب» في الألعاب الجماعية وبعض الألعاب الفردية تُعدُّ خطوة متقدمة على الطريق الصحيح؛ وحيث لمسنا اهتمامًا (نادويًّا) أعتقد أنّه ولّد تطورًا في اكتشاف الموهوبين، لأن الاتحادات والأندية حانت فكرة تطويرها من قبل (الهيئة العامة للرياضة)!
} صحيحٌ أننا كنّا نحتاج إلى أدلة (نظرية) تدعم (العملية)؛ من خلال عملية تحليل للمنافسات تُركز على (المُخرجات)، بحيث تُسهِّل على المسؤولين والمدربين عملية تواصل التثبيت والترفيه في فئات الأندية التي ركزت على (التكوين)، وعملت على الاكتشاف والصقل رغم محدوديتها الماديّة..
} ولا شك أن الجائزة (زادت) أعداد الأندية المهتمة بالاكتشاف والتطوير في الفئات العمرية؛ ولاحظ أننا هُنا نتحدث عن أربع لعبات جماعية، اضافة الى لعبة كرة الطاولة؛ وأشعلت فيها منافسة غير عادية؛ لأن الأصل في الفئات الصغيرة (مرهق)؛ وهو في حد ذاته يحتاج إلى ثقافة متأصلة للتكوين (نادويًّا)!
} لكن تبقى فكرة جائزة (جيل الذهب) تحتاج إلى الترقي لتضاف إلى الفئة (الأعلى) منها، فالمهم هو التدرج فيها، لأن العناصر في هذه الفئة قد لا تبقى في فئتها أكثر من موسمين؛ ولذا التطوير يُمكن ان يدعم الفكرة أكثر وبالذات اذا ما كانت المكافأة المادية للجائزة مُغرية حتى للاعبين انفسهم.
} وبالمناسبة فإن الاندية التي لها الاهتمام بالتكوين في الألعاب المُدرجة (الجماعية او الفردية) ليست كبيرة؛ وهي في (الاصل) رسّخت قناعتها بأن الاكتشاف والصقل طريقها إلى واحد من أمرين: تصعيد وصولا للفريق الاول والمنافسة؛ أو استثمار في (الموهوبين) لدى أندية قادرة على الدفع.
} وأختم بأن واحدا من عناصر هذه الجائزة يجب ان يذهب للأندية التي تُركِّز على اللعبة الواحدة؛ ونرى لها إنتاجية عالية في (التكوين)؛ فهؤلاء يكادون يحفرون في (الصخر)؛ من دون ان نستبعد أندية أخرى لديها أكثر من لعبة، و(التكوين) لديها اساسي لكن تبقى بحاجة إلى دعم مادي استثنائي !
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك